أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رحيم الخالدي - نقطة اللارجوع














المزيد.....

نقطة اللارجوع


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 14:53
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


نقطة اللارجوع ..!
الإرهاب الأعمى، لم يترك رُكن مِن أركان الحياة، إلا وَقَدْ وَضَعَ عَليها لَمسة القتلْ والتخريبْ المتعمد، وَخَلَقَ الفوضى التي كلفها بهم أسيادهم، منْ آل سعود وَبَرميل الغاز القطري، وَمَن وَقَفَ إلى جَنْبِهم، سَواء بالسِر، أو بِالعلنْ، خَوفا مِن التطبيقْ الحقيقي للديمقراطية فِي العراق، كَونَه سَيَقُضْ مَضاجِعَهُم، وَتهوي كَراسيهم؛ التي بَنَوها بِدِماءْ أبناء جِلدَتِهم إلى الحَضيضْ.
الاَنبارْ، وَمَا آلتْ إليه الأوضاعْ في الآونة الأخيرة، مِن ذَهابْ الحكومة إليها لِقاعدةْ الأسدْ الجوية، واِلاتفاق عَلى نقاطْ كَان من الممكن تِجاوزِها، لَو كان الأمر باكرا! وكانت الصفقة التي تم الاتفاق عليها، هَي ضِمنْ المطالب التي تُرفَع مُنذُ عام، فِي سَاحاتِ الاِعتِصامْ، التي كانتْ تُوصَفْ بالفُقاعةِ، واِن كانتْ بَعضُها غَير شَرعية، لكنَ البعضْ مِنها كَانَ مَطلبا حَقِيقياً، بَل وَمُلزِما عَلى الحكومة تَلبيتَهُ، لأنه يَقْع ضِمن ألدستور وَالقانون .
بَعدَ التوقيع على تِلك البنودْ مِن الأزمة، التي راح ضَحيتُها الكثير مِن شَبابِنا، سَواء مِن القوات المسلحةْ، أو المدنيين، هل ستهدأ الأمور، أم هنالك تنازلات أخرى ستقدمها الحكومة لأهالي الانبار! وعذرا للكلمة؛ نعم تنازلات! فالحكومة، كانت تسمي التظاهرات بالأمس القريب "فُقاعة" فإذا كانت كَذلك فلماذا الاتفاق مَعَهُم؟ وَإذا كانت غَير ذلك، إذا لم التأخير طول هذه الفترة المُنصرمة؟ إلا أذا كان الأمر انتخابيا! فمن الواجب على المعنيين, التفريق بين المدنيين والجماعات المُسلحة، هَل أن الاتفاق مع الجماعات المسلحة أم مع المواطنين المدنيين؟
الحكومة العراقية وعلى مدى دورتين انتخابيتين، لم تقدم اِنجازاً واحد يمكن الإشادة به، فالكهرباء لازالت تراوح مكانها، والبطاقة التموينية تأن تحت رحمة وزارة التجارة، التي ضربت الرقم القياسي في الفساد، والكثير من المشاريع، نسمع عن البداية في تمويلها والنتيجة صفر، والكرة في ملعب الحكومة .
وَصَلنا مَرحلة اليأس أو هُنالك بَوادر تَلوحُ في الأفق! خاصة أن الاتفاق الحكومي مَع الأطراف في الانبار، جاء بتنازل مهين للجيش العراقي، وعده مهتمون استهزاء بالضحايا، وَهذا لا يَجب أن يَكون حِبرا على ورق، لاسيما الأموال التي صُرفَتْ عَليها، وَقوافِل الشُهداء التي نَزَفَتْ دِماءُها عَلى اَرض الانبار، فهل هنالك تراجع عن الاتفاق، أم إنها النهاية واِنتِهاءْ ألازمة .... سلام
قلم رحيم ألخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - رحيم الخالدي - نقطة اللارجوع