رواد رعد حنا
الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 02:48
المحور:
الادب والفن
على مرأتي
كان يضيع الانا مني
لانيَ كنت اقسى
من حزني على نفسي
فعدتُ وتشبت
بصورتي القديمة
لامحو الظلالَ
لاني ماكنت انا وقت حزني
فاثملتُ روحي مرة اخرى
بعطر الازهار
حتى كاد شوكها يقتلني
وتركتها لذاتها ولِذاتها
لتدرك الحياة
وعشقتُ يقظتني
لابعثر الريح بين اصابعي
وتبعثرني
وادمنت المنبهات
كي لا يأتني وحي
في المنام يكذبني
واشعلت الشمع
تحت سريري
لاجرب الاقدار
وافعتمي نفسي بالحنان
لترسم للكون صورته الابدية
ولتقطف مرة اخرى من المساء
جمال صمته
#رواد_رعد_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟