المملكة المغربية وإفريقيا والصحراء: هل نتوجه للجيش والدرك والأمن لفك العقدة وتحرير الجهة المغاربية ؟

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 13:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

مع كل احترام للعاهل المغربي وما أبانه من حسن نية اتجاه شعبه والمحيط الإفريقي... هناك حدث سوريالي يحتاج إلى أكثر من وقفة.
هذه الأيام يقوم العاهل المغربي محمد السادس بجولة ثانية عبر بعض الدول الإفريقية في ظل أزمة تنموية ودبلوماسية... لذلك تقاطرت عدة أسئلة في الحدث وسورياليته. ولعل أهمها هي: هل الذين رافقو الملك من خواص على مستويات عليا تتحدث عن مصالحها أم عن مصلحة الشعب المغربي؟
فأما عن مصلحة الشعب:
فنحن نعيش حدثا متميزا بحيث الحكومة مقبلة على أكل معاشات المغاربة واستغلال الموظف المتقاعد والزيادة في الأسعار ضرورة حسب مجلس التخطيط والبنك المغربي.
وطبعا هذا يتم "باسم الله" مادامت قيادتنا متداينة المظهر التسايسي وقد طبعتنا طعما للتماسيح برمزيتها التي جاء بها السيد رئيس الحكومة... في محمية سميت جهوية.
وعن اللبرالية بالمملكة وخواصها :
إن ثروات المملكة كثيرة ومتنوعة تخصخصت بما استفحل هشاشة وفقرا وبطالة الشواهد والمهن والكفاءات... رغم تزايد أرقام رؤوس أموال الذين رافقوا جلالة الملك إلى إفريقيا.
ولعل أبرز ما يشكك في حسن النية في حق الأمة والوطن أمام الوعي الدولي هو أن هذه المقاولات التي تتحدث باسمها السيدة رئيسة المقاولين المغاربة فاشلة أمام الوضع المتقدم وقد أسقط اسم المملكة من قائمة دول "بزوغ" Emergence واللبرالية بالمملكة يعلم العالم عنها أنها بدون هوية والمجتمعية منها المزعومة من طرف السيد مزوار وزير الخارجية الحالي حينها كان وزيرا للاقتصاد ليست سوى شعارا.
ســــــــؤالي الأول سذاجة:
هل بعد استنزاف ثروات الأمة والتحكم في الشعب من داخل الحكومة والبرلمان في لعبة الأسعار والتقاعد وصندوق المقاصة... سترحل في رؤوس أموال خصخصصة خارج الوطن بضرائبها وفوائدها؟
سؤالي الثاني لمستشاري الملك دبلوماسيا:
كيف سينظر للمملكة المغربية في مالي وساحل العاج ... كبار دعموا الإفريقيين باسم الحقوقية والشرعية الدولية والصحراء الغربية قضية أممية لعقود بلا تنمية وأناسها محاصرون في ظل دبلوماسية لا تريد الحل !!! وبدليل (1)؟
سؤالي الثالث دستوريا:
بعدما تأكد للعالم أن الخوصصة بالمملكة بمقاوليها ورجال أعمالها عاجزة عن رفع التحديات التنموية وتشريف المملكة في الوضع المتقدم وبعد فشل الدبلوماسية في قضية الصحراء الغربية كيف لرؤوس أموالها هي أصلا من ثروات الأمة أن تخترق إفريقيا والشعب هشاشة وبطالة يرهق ذاته وأمنه ودركه وجنوده بحيث يعانون جميعهم في وطن جعله الدستور الجديد سجنا عن طواعية محبة في ملك ممبعد عنه؟
سؤالي من باب الأمانة للقوات الملكية:
هل على المواطن أن يخترق جدار المفسدين بطلب الدعم من الأمن والدرك والجيش بتقديمه حجج قدرته على تحرير المملكة والصحراء الغربية والاتحاد المغاربي من الخونة وجعلها تنمويا قدر كبار المنتظم الدولي من داخل الاتحاد الإفريقي؟
(1) الأمم المتحدة على اطلاع أن فكرة عن الحل قائمة ولها عنوان وتنظير من خلال المينورسو في مقال التقطته من المواقع الالكترونية بالفرنسية موقع من طرف الأستاذ بوجمع خرج... أيضا فرنسا تعلم من خلال مراسلات رسمية بينه وقصر الإليزيه منذ الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي
بوجمع خرج: مهتم بالشأن التنموي والدبلوماسي والاستراتيجي الدولي

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات