طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 10:25
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
في زمن الاستاذ العلامة الكبير علي الوردي ( ايام الحكم الملكي ) لعب وعاظ السلاطين دورا انتهازيا لمحاربة في محاربة العلم والتقدم الاجتماعي مقابل ترقيات او مادة او جاه وقد حاربوا الاستاذ الكبير علي الوردي ولفقوا التهم الخسيسة ضده ,ويقول المثل العراقي هي نقطة لو جرة , فالذي يخون ضميره وينسى الفكر الحر وينسى الشعب صاحب الحاجة الماسة للتغيير يستمر في اساليبه المعوجة في سلوكه غير السوي , وهناك امثلة كثيرة وكتاب يستلمون الرواتب الكبيرة مقابل كتاباتهم الواطية لا يفقهون ولا يريدون ان يفقهون حاجة المواطن للأمان والكهرباء والماء الصافي للشرب وللعلم والكراسي للطلاب والتلاميذ الذين يفترشون الارض , بحاجة الى أمن غذائي ودواء وكمارك وسيادة وطن وبالرغم من ذلك يطبلون ويهللون للمعارك في الانبار التي يذهب ضحيتها الجندي والمدني , يهللون للقصف العشوائي قصف المستشفيات ونزوح ابناء الانبار بالمئات بلا سكن , الم يكن بالامكان الابتعاد عن الدعايات الانتخابية والقبول بالاقتراحات والمبادرات لاهل الانبار ؟ أهؤلاء هم الذين اعطاهم الشعب ثقته ؟ والمشكلة انهم لا يشعرون بانهم عبارة عن داعش رسمي , الارهاب هو ليس القتل فقط , الارهاب هو الفساد الفكري والمالي والاداري , ارحموا الشعب قدموا ما فيه مصلحة المواطن ادعموا الفقير الذي بدون سكن ارحموا ضحايا الامطار , فتشوا عن اسباب الفشل في الوقاية من خطر الامطار , ادعوا للتغيير الديمقراطي وتبادل السلطة السلمي , لا تألبوا البعض ضد البعض ألأخر في كتاباتكم المريضة الحاقدة على كل مافيه خير ألأمة والشعب , واقصد هنا وبشكل خاص حملة الشهادات العلمية الغير مزورة الذين درسوا على حساب الوطن خاصة انفعوا بلدكم قدموا الدراسات الخلاقة في كيفية دعم الاقتصاد المتهاوي ودعم الصناعة والزراعة وضبط الحدود من اجل سيادة الوطن والقضاء على الاجندات الخارجية سعودية قطرية ايرانية اي كان مصدرها .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟