إسحاق قاسم غلام
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 12:56
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
هل الأسلام عقيدة مبنيه على أساس الرحمة والشفقة؟
زرت مرةٍ لزميل لي من عدن إلى صنعاء في الجمهوية اليمنية واثنا جلوسنا وتناولنا للكيك والبسكويت سمعنا أذان العصر،قام زميلي بتلك اللحظة بدأت من مجلسة خائفاً متوثراً قائلٍ هيا لنذهب إلى المسجد لنصلي حاضر قبل إن يأتي والدي يصرخ ذهبنا إلى الصلاة وعقب أداة الصلاة إلى أقرب كافتيريا لنتناول الكيك والشاهي عوضاً من تناولنا في منزلة، ثم دار الحديث فيما بيننا في البدا قلت له لماذا هدا الخوف والتوثر الذي لاحظت فيك أثنا أذان العصر والكئابة في وجهك بدلٍ من البشاشة وفي سياق تجوبه قال لي عندما كنت طفلٍ كان والدي يوقضني لكي أودي صلاة الفجر ويجبرني على إن اتوضاء أذكر مرةٍ وفي شتاء صنعاء في عز البرد القارس حيث أيقضني والدي كالعادة لكي اتوضاء، فكانت حنفية الوضوء في حوش المزرعة وانأ أتظاهر بأنني توضأت وكان والدي يراقبني من شباك البيت فأخذ حزامه وانهال عليا ضرباً بلا رحمة وانأ اصرخ وأمي تتوسل إلية كي يكفّ عن ضربي يتابع زميلي هذا الذكرى تعود إلي كل يوم وتعذبني ولكن أتعذب على إلامِ أمي أكثر مما أتعذب على إلامِ
ثم قال أكرة أبي ولكنني الان إنا لا أصلي لله وإنما خوفاً من والدي.
أعزائي القراء:
التربية لا تثمر بالضرب المبرح وإنما تسبب الكراهية للوالدين والنصيحة المتخده من قبلهم بعدئذ لذلك (الدين نصيحة).
هناك فرق بين إن تقنع وبين إن تربي وتهدم الأب الذي يضرب طفلة ليصلي قد ينجح مرحلين في أجبارة على أداة الصلاة ولكنة سيتحرر من سلطة والدة.
لذلك الخوف من والدة ظل يطارده واوقعة ضحية إمراض نفسية(قال محمد رسول المسلمين:علموا أطفالكم الصلاة في السابعة واضربوهم عليها في العاشرة،ولكن ليس ضرباً مبرحاً
#إسحاق_قاسم_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟