|
حريات لا يحميها القانون المصري
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 10:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حريات لا يحميها القانون المصري صلاح الدين محسن
أعطاني أحد الأصدقاء – وهو ممتعض - نسخة نقلها من علي الانترنت ، موقع " شفا ف الشرق الأوسط " من دراسة أعدها الدكتور أحمد صبحي منصور تحت عنوان" حريات لايحميها القانون المصري: حرية الفكر والاعتقاد ، والبحث العلمي " بتاريخ 11/12/2004 وقد رأينا أن ماكتبه الدكتور منصور يحتاج الي قدر كبير من الشفافية حتي يتناغم مع عنوان الموقع وهو : " شفاف " ، ووجدت أن صديقي كان محقا في امتعاضه . وعلي عجالة قمت بتسجيل تلك الملآحظات الآتية ( التي لم ينشرها – مع الأسف – الشفاف ..(!) ..) جاء في المقدمةص 1 – 15 " .. والقانون السماوي الذي نزل به القراّن يجعل حريةالفكر والاعتقاد ، والبحث، حريةمطلقة بدون تحديد أوتقييد ، فللانسان أن يؤمن بعد كفر أو يكفر بعد ايمان " . ونعلق : ليس صحيا هذا الكلام ، وانما هو موجود وحسب بالهامش التكتيكي القراّني – المؤقت – أما المتن الاستراتيجي بالقراّن ( اّخر كلام ، واّخر قرار ) : فهو العكس تماما وسوف نستشهد بأبسط الأمثلة الدالة علي ذلك " ولا تسألوا عن أشياء ان تبدي لكم تسؤكم " ، فأين حرية البحث والفكر هنا ؟! ففي ذلك مصادرة لمجرد السؤال ، ، والسؤال لأجل البحث والمعرفة .. وخذ عندك أيضا " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر أمر ربي ، وما أوتيتم من العلم الا قليلا" !! والدكتور منصور يقيم الآن في أمريكا .. ومن 30 سنة في مصر قرأت عن علم اسمه علم الروح لأساتذة أجلاء كالدكتور منصور ، مثل الدكتور رؤوف عبيد – عميد سابق لكلية الحقوق - ، والدكتور علي عبد الجليل راضي – أستاذ سابق بكلية العلوم - .. وفي كتاب " الانسان روح لاجسد" للدكتور رؤوف عبيد – علي سبيل المثال- يذكر أ ن هناك معاهد علمية بالعديد من دول الغرب تدرس " علم الروح " ، ومن فوائد هذا العلم الوصول الي الأ د لة الجنائية عندما تعجز أجهزة البوليس عن الوصول اليها.. ، وغير ذلك من الفوائد ..، بينما ذاك العلم مغلق في الاسلام وممنوع السؤال عنه وبنص قرآني!! ، أما عن قول الدكتور منصورأن القرآن منزل بقانون سماوي ، فكيف تنزل السماء قانونا أو كتابا به من الاخطاء المتنوعة الأشكال والأنواع والدرجات ما لا حصر له ......؟! وهناك كتب كثيرة لمفكرين تنويريين أوردت أشكالا من الأخطاء والسقطات القرآنية ، ومنهم مفكرون يعرفهم الدكتور منصور ، ولعله علي صلة بهم حسبما أعتقد، بالاضافة لكتابنا " مسامرة السماء " المطبوع عام 92 ص 13 – 15 " .. ليس في الاسلام كلمةشيخ .. وكلمة " شيخ " في القرآن تعني مرحلة سنية عمريةأى : الشيخوخة . " تعليق : كلمة شيخ في اللغة لاتعني هذا وحسب ، وانما تعني كبر المقام وكبر المكانةأيضا وليس كبر السن فقط وموجودة حتي الآن بالسعودية وبالدول المجاور ة لها اذ تطلق علي الأمير : كالشيخ زايد ، والشيخ حمد ، وتطلق أيضا علي المرأة ذات المكانة الرفيعة _ الأميرة – كالشيخة حصة ، والشيخة شيخة – احدي الأميرات – والشيخة فاطمة ..الخ ، بل وفي مصر تطلق علي شيخ البلد –نائب العمدة - ، وشيخ الخفراء ، - أي كبيرهم- وشيخ الناحية .. ليس لكبر السن وانما لكبر المكانة . وانني لمندهش من توقف بعض المفكرين عند لقب شيخ الأزهر ، والحساسية التي يسببها لهم ذاك اللقب - أو اسم المنصب - ، وأذكر من ضمن هؤلاء المفكر الكبير خليل عبد الكريم - عليه الرحمة - ، والذي أجله ... عموما بسيطة ؛ ان كان لايعجبكم لقب منصب شيخ الأزهر .. اذن هو أمير المؤمنين...فما القول؟؟! ولماذا لا يكون ؟؟! أوليس رئيس الجمهورية في مصر يحرص علي أن يرافقه ويظهر بجانبه في المناسبات ، وأخذ التأييد والمباركة منه لخطواته السياسية .. فهل كثير عليه أن يكون أميرا للمؤمنين؟!...انني محرج من دخول جدل صغير حول ذاك الموضوع الصغير الذي أراه معدوم الفائدة ...!
في ص 3-15 : أي أن القانون استعمل لفظ شيخ ليدل علي منصب ديني ، وليس في الاسلام منصب ديني. تعليق : من قال ذلك ؟! بل فيه ومنذ البداية مناصبا ومناصب دينية ، وكان أصحابها يحصلون علي أجورهم من أموال الزكاة ، ومن الغنائم ، ومن تلك المناصب 1 - مؤذن الرسول - بلال – 2 – شاعر الرسول – حسان بن ثابت ... ، 3 - منصب " سيف الله " – خالد بن الوليد - وهو منصب يعادل الآن وزير الدفاع – عفوا : أقصد كان يعتبر وزيرا للحرب وليس للدفاع - ، و قد تولي أبو عبيدة بن الجراح نفس المنصب .. 4 - منصب " الصديق " وقد تولاه أبو بكر – وهذا الآن هو منصب " ولي العهد " ، أو نائب رئيس الدولة .. ، ومنصب " حبر الأمة " وقد تولاه : عبد الله بن عباس .. ولا يفوتنا التنويه الي أن كتب السيرة الاسلامية تسجل علي " حبر الأمة" هذا ، وهو ابن عم محمد ، انه " هبش " من المال العام ما عاد به الي المدينة ، وبني له قصرا منيفا ، واشتري الجواري والعبيد ، وهو له زميل – أو نظير – في مصر الأن هو محافظ الجيزة الأسبق والمحبوس بسجن طرة بتهمة الرشوة والتربح من المال العام ، وهي نفس التهمة أو الجريمة التي ارتكبها حبر الأمة .. وبينما لايذكر بن عباس الا واسمه مقرونا ب – رضي الله عنه أرضاه -- ....... فان نظيره في المنصب وفي الفعلة النكراء يذكر اسمه في مصر مقرونا باللعنة ..! في ص 3 – 15 يعود الدكتور منصور ليسجل غيظه الذى يشاركه فيه آخرون من لقب " شيخ الأزهر " وبالتحديد : الامام الأكبر..._ مثل ذاك الموضوع الذي لا أراه يستحق اضاعة الوقت في مناقشته فيقول : " فان كان فلان من الناس امام أكبر فماذا يكون النبي محمد ؟ تعليق : الرد بسيط علي ذاك الموضوع البسيط : النبي يكون هو النبي ، وكبير أئمة المساجد يكون هو - -
الامام الأكبر ... بنفس ص 3 – 15 : حيث لايوجد فاصل في الاسلام بين الدين والدنيا تعليق : هذا تثبيت لقول المتشددين ، واصرارهم علي أن الاسلام دين و دولة ، وهذا ضد علمنة الحكم الذي هو أساس نهضة الحضارة الحديثة أي انه قول غير حضاري يسير معاكسا لاتجاه العصر والحضارةالتي توصل اليها الانسان بعد رحلة طويلة وكل ما توصل اليه الاسلام من معاملات في السياسة والاقتصاد والأحوال الاجتماعية مخالف تماما لقوانين العصر التي نهضت بها الأمم التي نهضت ، ولذلك لا نجد دولة اسلامية واحدة نهضت كنموذ يمكن أن تدلل به علي حجتك . ص4 – 15 : " .. وحمل تبعة الدعوة الي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وكل ذلك يعني الجهاد " تعليق : ليست الحكمة والموعظة الحسنة وحدها طريق الدعوة الي سبيل الله في الاسلام ، وانما الحرب ، والقتل كانا هما القول الأخير في الاسلام - آخر كلام ، آخر قرار ، المادة المعدلة في قانون الجهاد الاسلامي القرآني ص 5 - 15 : " ... نظام الحكم الي نهاية مأساوية ظهرت فيهاا أنياب الديموقراطية ، وانتهت بمهزلة 5 ديسمبرالتي جعلوها ثورة ثم كان مصرع السادات " تعليق : التي جعلوها ثورة في عهد السادات لم تكن سوي 15 مايو 1971 - وأسموها ثورة التصحيح ص 6- 15 : " اذ لايوجد فارق حقيقي بين حقوق الانسان في المواثيق الدولية وحقوق الانسان التي يقرها القرآن ، بشرط أن نقرأن القرآن بمصطلحاته ، ومفاهيمه بعيدا عن مصطلحات التراث ومفاهيم الفقه المنتمي للعصور الوسطي ..... " تعليق : بل هناك فرق وفروق بين حقوق الانسان في المواثيق الدولية وبينها في الاسلام ، وبنصوص قرآنية
فهناك فرق في الاسلام بين العرب وغير العر ب - الذين زعم القرآن وبدون سند أو أمارة انهم كانوا خير أمة .. وان كانت هناك في الاسلام أقوال أخري ، لزوم المناورة والمحاورة .. - ، وكذلك هناك تفريق بين أبناء الوطن الواحد - بين المسلمين ومن يسميهم القرآن أهل الكتاب.. اذ يعتبروا " ذمة " أي في ذمة المسلمين – من قبيل الأمانة ! العهدة ! الشي ء -..!! ، والاسلام يحرم علي غير المسلمين تولي أي منصب – ولاتجعلوا من اليهود أو النصاري أولياء لكم - بعكس العقيدة الهندوسية – السمحاء بحق - .... والتي سمحت لأكثر من مسلم بأن يتولي رئاسة الدولة ...، ويكفي الاسلام والمسلمين لكي لايتكلموا أبدا عن حقوللآنسان في الاسلام : انه لايوجد في بلد الاسلام الأول المسمي السعودية الآن مواطن سعودي واحد من اليهود أو المسيحيين أو أي دين آخر غير الاسلام !! ، ولا يسمح بمعبد أو ممارسة شعائر أي دين آخر !! ص : 11 – 15 " فاننا نرجو اصلاحا تشريعيا يسير مع الوعي وينميه وتركيز هذا الاصلاح علي الغاء المواد الدستوريةوالقانونيةالتي تحد من حرية الفكر والعقيدة " تعليق : أيها الأستاذ الأزهري المعتز بالاسلام والقرآن ... ان الاسلام لا يقر حرية للعقيدة ، وأنت هكذا تخالفهما .. والآيات التي تقر حرية العقيدة قد ألغيت وسمي الالغاء باسم مطاطي هو " منسوخة " ففي الاسلام لعبة اسمها – الناسخ والمنسوخ – معناها الصريح هو" اللا غي والملغي " ، والمقصود بالاسم المطاطي هو اللعب بالمعني مدا وجزرا لتضليل الناس عن الحقيقة ، فلا حرية للعقيدة فى آيات النسخ التي ألغت الآيات الأخري ، وكذلك ألغيت أحكام أخري غير حرية العقيدة لأنها كانت مجرد تكتيك
ص 12 –15 : " ان القرآن لم يأت فيه حد الردة أو حكم بقتل المرتد ، وان النبي لم يقتل منافقا " تعليق : اذا كان القرآن قد أمر بقتال وقتل من لا يؤمن من الكفار بمن في ذلك أهل الكتاب الذين اعتبرهم كفارا " وقاتو الذين كفروا حتي يؤمنوا .. " ، " لقد كفر الذين قالوا ان المسيح عيسي بن مريم هو الله " أي كل المسيحيين ، وغير ذلك من تلك الآيات التي يعرفها ويحفظها الدكتور منصور ويعرف أرقامها وأسماء السور التي وردت بها.. فبمجرد أن يرتد الشخص يكون بالطبع قد أصبح كافرا ، ودخل في زمرة من يجب محاربتهم من الكفار ، وأهل الكتاب بطبيعة الحال ..أم أن هناك استثناء في قول القرآن " .. وقاتلوا الذين كفروا .. " يستثني المرتدين منهم ..؟؟!! ، وهل نسيت الآية القائلة " " وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر"؟! – التوبة : 9 /12 - ، وكيف تنسي حكاية الشاعر كعب بن الزهير الذي كاد أن يقتل لمجرد وشاية لم يكلف محمد نفسه مشقة التأكد من صحتها أو كذبها ، واعتبره كافرا وأمر بقتله ، وكاد أن يقتل لولا أن سارع كعب واعتذر بقصيدته الشهيرة التي مطلعها " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول " .؟!! ص 12 – 15 : " وأن الرسول بريء مما ينسب اليه مخالف للقرآن " تعليق : بل خالفه كثيرا عندما ميز ابنته عن بنات الناس ومنع الزواج عليها لأن فيه ايذاء لها وله .. وخشي عليها من الايذاء ، مخالفا ما زعمه من أن القرآن يبيح الزواج من أربع .. ، وخالف القرآن عندما تزوج بأكثر من واحدة بينما القرار النهائي للقرآن ، وبعد الحيثيات هو عدم جواز الزواج بأكثر من واحدة لاستحالة العدل واعتبار الزواج بأكثر من واحدة هو الميل كل الميل ونهي عنه قائلا "ولن تعدلوا فلا تميلوا كل الميل " ص 12 –15 : ومن حقي أن أشعر بالأسي حين يكتب الشيخ عبد المعطي بيومي – رئيس تحرير-: -
منبر الاسلام في عدد يناير 1988 يدعو لقتلي بتهمة الردة ، ثم يصبح الآن الدكتور عبد المعطي بيومي هو داعية لتجديد الفقه وحرية الرأي ، معلنا أنه لا يجوز قتل المرتد ، ويستشهد ببعض أدلتي . تعليق : أدلته وأدلتك لن تكون صحيحة الا في حالة اذا كنتما تفهمان القرآن والاسلام أفضل من أبي بكر الصديق الذي خاض سلسلة حروب معروفة في التاريخ الاسلامي - حروب الردة - قتل فيها من المرتدين وأجري أنهارا من د مائهم ... ، وأضيف : " الشيخ عبد المعطي بيومي علي ما يبدو لي قد تغير قلبا وقالبا ، فلقد حضرت له ندوة في النصف الثاني من عام 2004 ، ومن أهم ماقاله فيها : ان جميع محاولات تطبيق الشريعة الاسلامية كانت أكثر فشلا من محاولات تطبيق الشيوعية، وسمعت منه آراء مستنيرة وثوريةأخري وكان ذلك بجمعية النداء الجديد.. قبل مغادرتي لمصر بشهور قليلة ، ص 13 –15 : " ... نفس الحقائق الاسلامية التي أناضل و أعاني في سبيل اظهارها منذ عام 1985 " تعليق : حقائق اسلامية مثل ماذا؟! أمثل القول بأن النجوم بالسماء هي مصابيح للزينة ورجم العفاريت؟؟! مثلما يقول القرآن !!! " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين " !! ص 13-15 : " .. وتنقية الأحاديث " تعليق : تنقية الأحاديث أم تنقية القرآن ..؟ ان المهمة جد عسيرة فالثوب غير قابل للترتيق فهو شديد الهلهلة وكثير الثقوب.... ص 14 –15 : " وأظهر هذا الهجوم حاجة كثير من المثقفين والمتاجرين بالدين الي أن يتعلموا ألف باء الاسلام ..."
تعليق : ألف باء الاسلام ليست في سو ره أو آياته الأولي حيث التمسكن لحين التمكن.. وانما في سوره وآياته الأخيرة ، حيث الوجه الارهابي الواضح والصريح ، بمخالب مشهرة وأنياب مسنونة ،ومكشرة مثل : واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، واضربوا ، في الأعناق ..، ولا تصل علي أحد مات منهم ... الخ . . ، بينما الآيات الأولي التي جاءت في السور الأولية للقرآن كانت وديعة وطيبة مثل : لكم دينكم ولي دين ، وهل أنت تكره الناس علي أن يكونوا مؤمنين ؟! ، وما أرسلناك الا مبشرا ونذيرا ..الخ . ص 14 - 15 : " بثقافة دينية تخالف الاسلام القائم علي التعقل ونبذ الخرافة.." نعليق : وماذا عن قصة الطوفان بالقرآن المنقولة عن ملحمة جلجامش الأسطورية – خرافة - ......، وقصة ذي القرنين التي لا أحد علي الاطلاق يعرف من هو ذو القرنين ولا من أين بالضبط؟ ولا في أي عصر عاش ؟ لا القرآن يعرف ولا محمد ولا الصحابة ولا أي من علماء الآثار الآن ، ولا مؤرخين ولا علماء الجيولوجيا - خرافة - وكل كتب ما يسمي بالتفسير تقول : يقال ..، ويقال ، ويقال !!!..وفي النهاية : والله أعلم ص 14 - 15 " ولقد آن الآوان لكي نتخلص منها – شائعات علمية وفتاوي سامة - اذا كنا نؤمن أن الاسلام دين الله الذي يحوي الرقي الحضاري والقيم الخلقية الرفيعة " . تعليق : بل يجب أن نؤمن بأنه في الدين الحق لا يغتصب نبي الدين الأسيرة ويقول لقد وهبتني نفسها وتزوجتها - كما حدث مع صفية وجويرية - لأن الأسيرة لاتملك شيئا تهبه لأحد ، وان شاءت أو ملكت أن تهب نفسها فلن يكون ذلك لقاتل أهلها وزوجها!! ، والرقي الحضاري يضع قوانين تضمن حقوق للأسري، والدين الحق لاينهب أو يسلب ولايزعم أن القتل والنهب هو جهاد في سبيل الله ..!! ص 14 - 15 : " ومن حسن الحظ أن القرآن يناقض تلك الثقافة المعادية للعقل "
تعليق : أصحيح ؟! وماذا عن قوله أن الشمس تغرب في عين حمئة ؟؟!! ، وماذاعن قوله " والقمر سراجا منيرا " ، وقد صعد رجل الفضاء الأمريكي بقدميه فوقه وتأكد انه لاسراجا ولا منيرا ... ص 15 –15 : " .. فانه بامكاننا في ظل ثقافة العولمة أن نصل لنفس النتيجة في عشرات السنين وبطريقة سلمية اذا كنا نؤمن أن الاسلام لايتناقض مع حقوق الانسان الطبيعية " تعليق : أتربط النير برقبة الثور وتتكلم عن تحريره في آن واحد؟؟!! أيها الرجل الطيب : كيف لا يتناقض الاسلام مع حقوق الانسان ؟!اذا كان الاسلام لا يحرم الرق ، لا يحرم العبودية ، وان كان يحث – مجرد حث – علي عتق الرقبة الا أنه يفتح الباب علي مصراعيه للعبودية من ناحية أخري بما يسميه الاسلام - فتح ، وغزوات – و انها في سبيل الله ، وينتج عنها آلاف مؤلفة من الأسري الذين يتحولون الي عبيد بحكم الاسلام.. بينما التوصية بعتق الرقبة – رقبة واحدة – اختياري .....، ولولا القوانين الدولية التي منعت وحرمت وجرمت الرق لكان نظام الرق موجودا الآن بكافة الدول الاسلامية لأن الرق غير محرم في الاسلام ..، فكيف بالله عليك لا يكون الاسلام غير متناقض مع حقوق الانسا ن..، وذاك مجرد مثال سريع ... لعله هكذا يكون الكلام : شفا ف .. مع تحياتي لشفاف الشرق الأوسط ، وتحياتي للدكتور أحمد صبحي منصور الذي أكن له كل مودة وتقدير.
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء الي كتاب العالم المحبين للسلام
-
كيف يكون الاصلاح .. بدون دماء ، بدون د مار ؟؟
-
رأيت حلم - نزار قباني - الذي لم يتحقق
-
رد علي مقال الأستاذ: أحمد الخميسي
-
لا أحب البيعة
-
عمر بن الخطاب يزور - جوانتانامو -
-
مطلوب تمثال ل: شميرام – البطلة العراقية الشهيدة
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|