أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في النجف














المزيد.....

مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في النجف


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى السيد صدر الدين القبانجي خطيب جمعة النجف في العراق الاشرف ...ومن الذين يتصدون للمرجعية بعد وفاة السيد السيستاني !؟ ارجو ان يرد بكل شفافية ووضوح ديني شيعي اذا كان من المخلصين للدين وللمذهب والى الامام علي ( ع ) ويدعي انه صادق وينتمي الى الصادقين ... السيد صدر الدين هذا جزء من خطاب السيد مقتدى الصدر : هل بأمكانك ان تتكلم مع الناس بهذا الوضوح الذي يرضي الله ورسوله والمؤمنين ، هل تستطيع وانت تدعي انك ( مرجع جبير !! ) ان تكون صريح مع الشعب بدل مهاتراتك في قضايا لاتنفع المذهب ولا الدين والناس اجمعين وتدعي انك مع الحق وتنتقد شبيبة اخذهم الزهو بالفرح العالمي في يوم الحب وتمنوا ان يكون في العراق يوم للحب او للفرح او للسرور ليحتفلوا به فلقد صخم وجوههم الحزن بالاشهر السابقة وانتم احد كوابيس الليل والظلم عليهم بأسم المذهب والطائفية وتدعون الدين والطامة الكبرى انك تلتزم بانكم من الفرقة الناجية ( الفرقة الذهبية الطائفية ) سيد صدر الدين لطفا ارجو ان ترد على صوت من الشعب هو صوتي ايهما اولا لك بمنطق الله ورسوله وآل بيته ( ص ) ان تكون مع العامة ومرضاتهم من مرضاة الله ام مع النخبة الفاسدة كما شخصها كل عقلاء العراق وسياسيوه ومنهم الشاب طالب الحوزة والمتعلم فيها والمتدرب بالسياسة وهذا نص ما قاله السيد مقتدى الصدر ادناه ؟
(( بالأمس تحدث مقتدى الصدر عن الطاغية العراقي الجديد، عن نوري المالكي، فهل ما قاله يطابق الحقيقة؟
لنستمع إلي السيد مقتدى الصدر في شرح طبيعة الحكم الراهن وطبيعة المالكي :
إن "السياسة أصبحت باباً للظلم والاستهتار والتفرد والانتهاك ليتربع دكتاتور وطاغوت ليتسلط على الأموال فينهبها وعلى المدن فيحاربها وعلى الطوائف فيفرقها وعلى الضمائر فيشتريها وعلى القلوب فيكسرها ليكون الجميع مصوتا على بقائه " )) .
لقد أصبح العراق في ظل حكومة نوري المالكي يحتل واحداً من المواقع الأربعة المتقدمة في الفساد المالي والإداري بكل أشكاله على الصعيد العالمي، بضمنها الرشوة والنهب والسلب والتحايل والخديعة والمحسوبية والمنسوبية والشهادات المزورة وما إلى ذلك. كما أصبحت بغداد، مدينة البؤس والفاقة والخراب ومكب نفايات، لأنها محكومة من فئات أغلبها رثة بكل معنى الرثاثة .
وكان مقتدى الصدر في خطابه الأخير صادقاً مع نفسه ومع الناس بالعراق ومع الرأي العام العربي والعالمي حين أكد قائلاً :
(( إن "العراق يحكمه ذئاب متعطشة للدماء أو نفوس تلهث خلف المال تاركة شعبها في بحبوحة العذاب والخوف يرتع في برك الماء وليال مظلمة على ضوء قمر أو شمعة، وعراق تعصف به الاغتيالات لأجل تسقيط أو خلاف تافه والحكومة تتفرج، عراق تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من الدكتاتورية لتتمسك هي الأخرى بالكرسي باسم الشيعة والتشيع " )). السيد صدر الدين القبانجي انتظر ردك او رد من ينوب عنك بأسمك وهذا ابتداء لحوار مفتوح مع شخصكم لكونكم تعنونون الدين هدفكم قبل الوطن والانسان وهذا حق مصان لك ويحفظه لكم الدستور العراقي .... ايهما اولا رعاية مصالح الناس بوطنهم ولقمة عيشهم ام توجه نار حقدك الدفين على شباب مظلومين ومهظومين من قبلكم خاصة ومن احزاب الاسلام السياسي عامة وخاصة ( الدواعش الشيعية والسنية ) فرحو واحتفلوا على طريقتهم الخاصة لم يعتدوا على احد ولم يتجاوزوا على حرمة شارع ولم يسيئوا للبلد او للذائقة الجمالية للناس ، تصرفوا وهم شبيبة ليس لهم مجال لمنحهم حرية التعبير المكفوله لهم ولكن مغلقه عليهم منكم ولكنها لكم بكيف ماتشائون !! فهل وجهت خطابك في الجمعة لانقاذ ممن يسكنون بالقرب منك تحت صفيح ساخن ويفتشون عن لقمة خبزهم من بين الازبال ولا حقوقهم الشرعية من اموال ( شباك الامام علي (ع) ونذوره ) تصلهم وهو من حقهم !؟ ولا دولة الحزب الحاكم انتم ممن يدعموها بكل ثقلكم الديني والسياسي !؟ سيد صدر الدين ... لطفا لاتقل لي (التقية ) كتبت علينا نحن ورثة السيدة فاطمة الزهراء (ع) فلا تقية لكم مطلقا ، فبيدكم الكرسي والمال العام والحكومة والوصية !؟ ولا تنسى انكم من جعل الاحتلال يتخلى من واجبه كمحتل ان يعمر ما خربه في بلادنا واعاث به فسادا بحجة خروج المحتل لا ياسيدي لازلا العراق محتل ومن واجب المحتل ان يخلق ما بعد احتلاله اعادة بناء ما فلشه الاشرار ( الاخيار ) اصبحوا بعد الاحتلال ( التحرير ) سيد صدر الدين وللحديث بقية انتظر ردكم على موقع الحوار المتمدن او اي موقع ترتأونه ... والعراق وشعبه من وراء القصد ... انتظركم ومن يحب المشاركه في الحوارية المفتوحه مع السيد صدر الدين القبانجي خطيب جمعة النجف في العراق الاشرف والمقدس فاليتفضل وموقع الحوار المتمدن على الرحب والسعة بحدود الرأي والراي الآخر وبكل احترام وطرح موضوعي ... هذا رأي الشخصي .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأحتفلنا بيوم الحب - عيد الحب - في النجف
- مسك خاتمة البحث الموسوم ( مقهى عبد ننه إرث نجفي عراقي حضاري ...
- من فقه التمدن ... حول تعدد الزوجات ....
- مقهى عبد ننه ... إرث نجفي عراقي حضاري ... القسم 12
- لك ... كن آدمي يامرتزى قزويني ؟
- هل يفتون أهل العراق أم (التقية ) تزعل عليهم !؟
- الكليبتوقراطية ونفاخات يزيد بن معاوية
- بصراحة : كلام للأنتخابات القادمة !؟
- عبد الستار ناصر ... ابو عمر وداعا ...
- من حدد لنا هذه المعايير .... ؟
- الغيرة العراقية ... بعد التي واللتيه ! ؟؟
- خاطرة .... نون والقلم ....؟
- كلام معرفي وعرفاني
- خاطرة ... هل هم مع آله الخير ام مع آله الشر ..... ؟
- قراءة سيسيواجتماعية لشارع الرابطة الأدبية ، النجف في العراق ...
- بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم
- تشكيل الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في ولاية غر ...
- مقهى (عبد ننه) إرث نجفي عراقي حضاري .... القسم الحادي عشرة
- الفاشية الدينية ؛ مشروع موت على الرغم منك !!؟
- مما قاله : سيد قطب مرشد اخوان المسلمين الراحل


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في النجف