مقادير التوبة

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 21:33
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

يقول القديس يوحنا ذهبى الفم :" الذين أظهروا عنفاً زائداً فى شرورهم ، يظهرون نفس الغيرة عند عودتهم إلى الحياة الصالحة ، وذلك لشعورهم بثقل الدين العظيم المدينون به" .
التوبة هى سلاح كل انسان مجاهد فى الحياة الروحية ، هى شعور بالانسحاق التام امام الله ، هى حياة مستمرة وليست لمرة واحدة فقط ، هى دائمة فى كل وقت ، هى دينامو الحياة الروحية ، هى لياقة الانسان الروحى ، هى صالة تدريبات ، هى صالة جيم روحية ، هى حمام سباحة لكل المجاهدين ، هى ماكينة تعمل باستمرار ، لا تتوقف ، تظل فى خط الانتاج دائماً ، هى محول كهرباء يدب فى كل الجسم بكل حواسه ، هى شعلة نار تلهب جسم الانسان الروحى ، هى اشتياق لحياة البر والطهارة .
هى الآن ، وليست بعض وقت قليل ، تحتاج إلى النعمة لتسندها ، وإلى دم المسيح ليثبتها ، وإلى شفاعة القديسين لتدعمها ، وإلى الصلوات حتى تدوم وتستمر .
+ إما عن مقادير التوبة:
• عدد 1 كيلو من الايمان .
• عدد 1 كيلو من المحبة .
• عدد 1 كيلو من الرجاء .
• لتر من الصبر والجهاد.
• حبات من الشجاعة والثقة بالنفس.
• 0.5 معلقة من العطاء والخدمة الباذلة.
• 0.5كوب زيت من انكار الذات .
• 3قطع من التواضع امام الله والناس ونفسك .
+ طريقة التحضير :
تخلط هذه المقادير ، وتقلب جيداً بمعلقة التواضع ، وتدخل بعد ذلك على نار الجهاد الروحى ، ثم يتم تهدئة النار قليلاً عند إضافة كوب ماء من النعمة ، ثم تقلب جيداً بمعلقة الوداعة، ثم تقدم على سرفيس فى جميع المناسبات فى صور خدمة باذلة لكل الناس فى كل وقت وزمان .

#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات