أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - لالاياسيادة رئيس الوزراء العراقي فهذا ليس من مهامك














المزيد.....

لالاياسيادة رئيس الوزراء العراقي فهذا ليس من مهامك


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 07:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لالا ياسيادة رئيس الوزراء اتعراقي
فهذا ليس من مهامك.؟؟
في السابع والعشرين من شهر حزيران الجاري وعبر الفضائية العراقية استمعت الى السيد ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة الانتقالية وهو يلقي محاضرة في المركز الديموقراطي في لندن تحدث فيها عن مواضيع متعددة منها على سبيل المثال وليس الحصر تتعلق بالاداب العامة,والانسان وحقوقه,والمراة,والجار والمساواة اسهب واسترسل مكثرا من الاقتباسات القرانية الكريمة في تفسير واسناد الرؤية الاسلامية لهذه المفاهيم التي ذكرها,واورد قصصا من القران الكريم كشواهد وامثلة كقصة السيدة اسية بنت مزاحم زوجة فرعون,وبنت النبي موسى,والملكة بلقيس وخاض في مواضيع متعددة واظهر حكمة الاسلام وعدله، وبدى وكأن مضمون المحاضرة وغايتها هداية دينية,لداعية اسلامي,وليس لرئيس وزراء عراقي منتخب من اغلبية الشعب العراقي,بمختلف اثنياته,وطوائفه واديانه قطعا لايوجد اعتراض على محتوى المحاضرة فالرسالة الاسلامية تحوي من السمو والسماحة,مايغني اي فكر,والآيات الكريمة التي ذكرها السيد رئيس الوزراء الجعفري,نبيلة بمقاصدها وسامية بمحتواها,واعتراضنا وملاحظاتنا هنا، فحواها,ان محاضرة من هذا اللون والمحتوى، من مهام رجال الدين,شيوخا ووعاظ ودعاة وهم يقومون بها,في كل يوم وفي كل مكان,ولاتخلو فضائية او صحيفة او جامع من وجودهم,ودفق الكلام في هذه الامكنة متاح وهم لايعانون من عائق,وهذه مهمتهم,والجامع والمسجد والحسينية,اماكن مثالية لكل الخطب والمواعظ الدينية,كان بأمكانكم الاستغناءعن ذلك ,وتقديم ماهو اكثر منه ضرورة وراهنية,وانت تقوم باطول رحلة يقوم بها مسؤول عراقي على متن طائرات الخطوط الجويةالعراقية منذ 15سنة وكنا نود معرفة حصيلة رحلتك الكونية من الكويت الى بروكسل وواشنطن,والى لندن,وكيف قدمت قضيتنا الى العالم,وماهي خطوات حكومتك العملية,في معالجة ازمة الماء والكهرباء واهلك يستجيرون من الرمضاء بالنار,وماذا فعلتم لمجاري المياه الاسنة,واين وصلتم في معالجة الفساد الاداري,الذي غدى ارهابا آخر,ولااريد ان القي امامك بمشاكل العراق العصية,لابدو جريئا وحريصا,ولكن وددت تذكيرك بمهام راهنة وملحة,وانا اعرف ليس لك يد في استفحالها وتفاقمها,لكن الاولويات والضروريات, بحاجة الى مساحات اكبرلعرضها وتقديمها,ولااظن ان ذلك سيكون مفيداً ومجدياً ان يسمع منك الحاضرون والمستمعون,عبرمختلف الفضائيات,ماقالته بلقيس,او موقف آسية بنت مزاحم زوجة فرعون،او مشورة بنت النبي موسى(ع)الى ابيها فلنترك هذه الامور للدعاة الاسلاميين،فهذه مهمتهم وحرفتهم ،اما مهمة رئيس الوزراء العراقي،فهو العراق وشؤونه واهله وهم احوج من غيرهم الى وقته وكلامه عندما يلامس جروحهم ومعاناتهم.



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل مفاهيم تكرس الوحدة وتهزم الانقسام


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - لالاياسيادة رئيس الوزراء العراقي فهذا ليس من مهامك