مديحه الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 20:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كونوا مع الثورات الشعبيه وأرادتها
الثوره من( اوديسا) اما (كييف) فصراعا ابديا بين الامبرياليات الاسنعماريه المتصارعه
فى أوكرانيا الثوره واراده شعب من ( اوديسا ) الاسطوره،وتبقى (كييف) خدعه اعلاميه لشد الانتباه لصراعا ابديا بين امبرياليات استعماريه ..فكونوا مع الثوره
ولن ننسى ابدا ان فى المشهد الكييفى فئات واسعه من الشعب الساعى للتحرر من كل الاطراف المتحاربه{روسيا من ناحيه وامريكا واوربا من ناحيه اخرى }
___________________________
أوديسا ثوره زاحفه فالتفتوا لها ....
********************
فقد حسم الأوكرانيون، أو قسم منهم على أقل تقدير، أمرهم أخيراً، فكانت شراره الثوره من مدينه أوديسا الجنوبية ، اى ابدا ليست العاصمة كييف كما صورت وسائل الاعلام الخادمه للامبرياليه وعلى مستوى العالم، فانطلاقتها كانت قبل شهرا تقريبا قبل اليوم،هذه الثوره التى من الخطأ ان يدعى اغلب الكيفيين انهم قد شاركوا فيها.
نعلم ان انطلاق الثورة السورية ضد النظام السورى عام 2011، سبب قلقا شديدا للنظام الأوكراني خشيه أن تهب رياح مشابهة في بلد أندريه شيفشنكو، وهو ما أسهب في الحديث عنه محللون وخبراء شرق أوربيون سابقون، لكن ما فات هؤلاء جميعاً هو التعقيد الجيواستراتيجي الذي يمتاز به موقع أوكرانيا، عدا عن الفسيفساء المعقدة التي يتركب منها المجتمع الأوكراني.
ان وجود أوكرانيا شمال البحر الأسود في القسم الشرقي من القارة الأوروبية على عكس الدول التي تقع في القسم الغربي منها، ويحدها من الشرق روسيا، ومن الشمال بيلاروسيا وبولندا، ومن الغرب سلوفاكيا وهنغاريا ومن الجنوب مولدافيا وهنغاريا. جعل الموقع الاستثنائي هذا أوكرانيا مطمعاً للعديد من جيرانها ومن القوى الإقليمية والدولية على حد سواء. وما زاد الطين بلة أن المجتمع الأوكراني مركب طائفياً وعرقياً، فبعض الأوكرانيين يؤمن بالله وبعضهم لا يؤمن بالله، وبعضهم لا يعرف إن كان يؤمن بالله أو لا يؤمن بالله فهو لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء وإن كان يأمل أن يطفئها الله بنوره.
أمام هذا الواقع المركب وشديد التعقيد، كان لا بد أن ينشأ استعصاء ما، قد يكون ثورة شعبية أو أزمة مجتمعية حادة، أو ربما مدخلاً لتدخل إقليمي وغربي يلعب على أوتار الاختلافات الد
عاشت اراده الشعب الاوكرانى ..عاش ثوار أوديسا ..
النصر للشعوب المقاومه
#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟