أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر الحقيقي لقرار مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي














المزيد.....

إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر الحقيقي لقرار مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر الحقيقي لقرار مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي
لا زالت الهزّات الارتدادية تتوالى بعد الهزّة الأكبر والأعنف المتمّثلة بالقرار المفاجئ الذي أعلنه زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر باعتزاله العمل السياسي , فأول هذه الهزّات الارتدادية تمّثلت بتشكيل مجلس الأمناء المكوّن من ستة أشخاص والذي عهدت إليه مهمة رسم سياسات كتلة الأحرار وتحديد مسارات عملها للفترة المقبلة , والهزّة الارتدادية الثانية الأقوى هي أقصاء رئيس الكتلة بهاء الأعرجي ومجموعته , المتّهمين بالفساد الذي أشار إليه السيد مقتدى الصدر في بيان الاعتزال , فبيان الاعتزال قد جاء صريحا في إنقاذ سمعة آل الصدر وإنهاء كل شكل من أشكال المفاسد التي وقعت تحت أسم هذه العائلة وعنوان مكتب السيد الشهيد الثاني في داخل وخارج العراق , والتي أصبحت بدورها سببا من أسباب معاناة الشعب العراقي .
فقرار إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته واختيار النائب مشرق ناجي لرئاسة كتلة الأحرار قد عكس الجوهر الحقيقي لقرار السيد مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي , وقد حاول الكثير طمس هذه الحقائق وتصوير قرار السيد مقتدى بأنه انعكاس للوضع السياسي والأمني المتدهور وفشل الحكومة ومجلس النوّاب في تقديم الخدمات للناس ورعاية مصالح الشعب , وهذا الرأي يتبنّاه تحديدا بهاء الأعرجي ومجموعته من أجل صرف أنظار الشعب العراقي عامة و أنصار التيّار الصدري خاصة عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء قرار الاعتزال .
فالفساد الذي أطال القيادات السياسية لهذا التيّار هو السبب الأول والأخير , وهو الذي دفع السيد مقتدى الصدر أن ينأى بسمعته وسمعة عائلته بعد أن تكشّفت له من أسرار هذا الفساد ما يشيب له الطفل الرضيع , وكل هذا الفساد يجري تحت عباءة آل الصدر ومكتب الشهيد الثاني , والحديث عن هذا الأمر لم يعد استنتاجا أو تكهنا , بل نحن امام وقائع وقرارات سياسية أصبحت موضع التنفيذ , ولعبة الاختباء وراء شعارات الولاء لآل الصدر لم تعد مجدية وباتت مضحكة وسخيفة ولا تنطلي على الطفل .
فإذا كان السيد مقتدى الصدر قد انخدع بهذا الولاء الكاذب والمزيّف في بداية الأمر بحكم قلة تجربته بالسياسة و دهاليزها , فهذا لا يعني أنّه سيبقى أسير هذا الولاء المزيّف , ولا بدّ له أن يصحو يوما و يفيق من غفلته وينتفض على هؤلاء الفاسدين والمخادعين الذين رفعوا راية الولاء لآل الصدر كذبا ونفاقا , وها هو مقتدى الصدر يعلن البراءة منهم جميعا وينأى بسمعته وسمعة عائلته , ولو كان فساد الحكومة ومجلس النوّاب هو السبب , لما قررّ الانسحاب من العمل السياسي , بل لكان هذا دافعا قويا له بالاستمرار بالعمل السياسي و التصدي لكل اشكال الفساد , فالخفايا والأسرار التي كانت مخبّئة بدأت تتكشّف شيئا فشيئا مع قرار إقصاء بهاء الأعرجي .
وبخصوص دعوات بعض الساسيين و وسائل الإعلام له بالتراجع عن قراره والعودة للعمل السياسي , فهي دعوات سياسية تنطلق من أهمية مقتدى الصدر في ترجيح كفة المعارضين لمساعي رئيس الوزراء نوري المالكي من توّليه الولاية الثالثة , فقرار مقتدى الصدر المفاجئ بالاعتزال قد أضعف كثيرا شعار يا أعداء المالكي اتحدوا .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخبير القانوني طارق حرب يثير جدلا قانونيا ليس في محله
- ماذا بعد فشل المفاوضات بين حكومتي بغداد وأربيل ؟
- هل سيخطو عمار الحكيم ذات الخطوة الشجاعة التي خطاها مقتدى الص ...
- مقتدى الصدر يوّقع على قرار إعدام كتلة الأحرار السياسية
- المتأسلمون الشيعة من شظف العيش في المهاجر إلى نعيم السلطة وب ...
- الأحزاب الشيعية تتسابق بإعلان البرائة والتنّصل من المادة الخ ...
- الشعب الذي يعيد انتخاب اللصوص لا يستحق الحياة
- هل كان هذا ضروريا يا أسامة النجيفي ويا نوري المالكي ؟
- إلى الشعب العراقي المبتلى بهذه الطغمة السياسية الفاسدة
- إلى كلوجية مجلس النوّاب العراقي اللامحترمون
- قانون التقاعد الجديد كارثة وطنية والتفاف شيطاني على قرار الم ...
- البترودولار ومظلومية محافظة المثنى
- لمصلحة من هذا التآمر على منع تسليح الجيش العراقي ؟
- ملاحظات عابرة حول الانتخابات العامة الجديدة
- لا مجال للقبول بمبادرات تستغفل الشعب وتمدّ طوق النجاة للمجرم ...
- حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية
- مبادرة قناة البغدادية لحل أزمة الأنبار سخيفة بامتياز
- بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية
- نوري المالكي يضع أساسا جديدا للشراكة السياسية
- حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إقصاء بهاء الأعرجي ومجموعته من قيادة كتلة الأحرار عكس الجوهر الحقيقي لقرار مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي