علي الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 23:59
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أعتاد العراقيون أن يشاهدوا قرب المواسم الانتخابيه المسوؤلين وهم يزورون مناطقهم التي رشحوا فيها,ووعود بالخدمات ,قيام البعض بالمشاركة في أقامة المراسيم والزيارات ,والبعض يقوم بصرف الاموال الطائلة على أقامة الولائم وتوزيع الاموال على المحتاجين وزيارة المناطق البائسة والفقيرة,وهذا ما نلحظه في كيانات الاسلام السياسي.
أما الطرف الاخر من القوى التي تدعي العلمانية واليسار فهناك الكثير ممن هو طوال العام لم تلاحظ له أي نشاط في شبكات التواصل الاجتماعية ,ومع قرب موسم الانتخابات يقوم بانشاء صفحة خاصه به ويقوم بارسال طلبات الصداقة,وطلبات الانظمام الى صفحات التواصل الاجتماعي ,ومشاركة المواضيع التي تنشر على الصفحات العلمانية , ويدعوا الناس الى الاعجاب بصفتحه التي تخلوا من أي مقال علمي أو سياسي أو أجتماعي سوى تكرار قيامه بتغيير صورته الشخصيه ,وتجده يتباكى على توحيد ولملة صفوف القوى اليسارية والديمقراطية وهو بالامس من عمل على تشتيتها وعدم قبوله الرأي الاخر والاعتراف به أو قبول النقد ,فهناك الكثير ممن يمتازون بأجادة فن التحالفات الموسمية الانتخابية ,ومحاولاتهم التسلق على أكتاف الاخرين للوصول الى غاياتهم ,من خلال محاولاتهم تسخير طاقات الاخرين لخدمة توجهاتهم ,...أن سياسة الضحك على الذقون التي ولى زمنها بالنسبة للمتنورين ,وبقيت حكرا وتجارة رائجة على المتخلفين.,متناسين بأن حبل الكذب والدجل قصير جدا ,وأن السياسة عندما تفتقد للمصداقية وثبات القيم والمبادئ لا تساوي شيئا وأن القائمين عليها يصبحون في عداد الساقطين السفلة والمنافقين......
#علي_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟