أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رينا ميني - ما ذنبنا؟














المزيد.....

ما ذنبنا؟


رينا ميني

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 23:06
المحور: حقوق الانسان
    


إنفجارٌ تلو الإنفجار، والسؤال واحد: " ما ذنبنا؟". لم نعد نهتم لا للمكان ولا للزمان ولا للطريقة ولا للوزن، كل ما يراود أذهاننا سؤالٌ بسيط، ماذا فعلنا؟ ما الجرم الذي اقترفناه حتّى نستحق هكذا عقاب؟، إرهابٌ، دمارٌ وموت.
ما ذنب الأمهات اللواتي تثكلن على أولادهن؟ ماذا فعلن كي يُزهق فخرهن بشبابٍ وفتياتٍ ضحّوا بحياتهن سهراً وتعباً على تربيتهم كي يصبحوا عزّاً وسنداً في المستقبل؟ ما ذنب الأباء الذي يدور كلّ طموحهم وهمّهم حول تأمين لقمة الخبز لعائلاتهم؟ ما ذنب شبابنا الذين ما اختبروا في حياتهم سوى احلامهم الوردية وآمالهم الكبيرة؟ وما ذنب اليتامى حتّى نروعهم وننتزع منهم ما تبقى لهم بعد أن حرمتهم الدنيا من أبسط حقوقهم؟
ماذا فعلنا حتّى يتمّ التلاعب بأعصابنا ومصيرنا وجّرنا نحو الخوف والإنكفاء على ذواتنا؟ ماذا فعل لكم هذا البلد الصغير حتى تعبثوا به بهذه الطريقة الوحشية؟ أما كفانا خسارةً في هذه البلاد؟
لماذا تصرّون على تشويه إنسانيتنا، لا همّ لدينا إلا أننا سلمنا وسلم عيالنا؟ لماذا تصرّون على نشر الكراهية والتفرقة بيننا؟ لماذا تصرّون على انزواءنا؟ شوارعنا باتت خالية من الناس وزوارنا يهربون فالرعب الآن سيّد الموقف.
لا ذنب لنا ولم نفعل ما يستوجب حكمنا هذا. كلّ ما في الأمر، أنّ دمائنا رخيصة وأرواحنا لا ثمن لها. لا قيمة لنا حتّى يُحافظ علينا، فلا موالون نحن ولا حيوانات...



#رينا_ميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موطن الهوى
- هروب
- معنّفات
- الأبطال
- أناديك..
- طائفيون حتى النخاع
- ماذا اريد في عيد لميلاد
- إستقلال أم احتلال جديد
- أحد عشر عاماً
- يوماً ما ..
- بين التبانة وجبل محسن
- فلتصمتوا
- بلا عنوان
- ثلاثون عاماً ونيّف
- لحظات الحب المسروقة
- سراب الخلاف
- أنتم قتلة أطفالكم
- لا دولة
- الحرب العالمية الثالثة
- أكذوبة الرأي العام


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رينا ميني - ما ذنبنا؟