سالم لعريض
الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 21:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قصة أردوغان تذكرنا بقصص إمرأة الصياد أو الضفدعة التي أرادت أن تصبح أضخم من البقرة أو تلك الفأرة التي تريد أن تكون مثل الشمس....أو...أو...أو القط الذي يحكي انتفاخا صولة الأسد
لكي بقنع الغرب و اسرائيل بأنه خادمهم الأمين و ليقبلوا به في الإتحاد الأروبي تزعّم إردوغان الحرب على سوريا. لكنه خابت في مسعه، و فشل في مسعاه الإجرامي و لم ينفذ شيئا من تهديداته لنظام الأسد. و كانت خيبة الآمال كبيرة لدى الغرب و إسرائيل و ملوك الخليج.
و ظن أن وقوفه إلى جانب الإخوان المسلمين في كل من تونس و ليبيا و اليمن ومصر سينتهي بانتصارهم للصعود للحكم و البقاء فيه ، و لكن بتساقط حكم الإخوان في مصر و تونس و البقية ستأتي فوجد نفسه قد فشل من جديد في مسعاه الآثم وتورط في وحل السياسة المصرية و أصبح مدانا بالتدخل في الشأن المصري و ها هو يحاول مدّ يد المساعدة لخوانجية الجزائر عبر خوانجية تونس و لكن الشعبين الجزائري و التونسي سيحرقون برامجه الإجرامية و سيطيحون نهائيا بإخوان تونس و سيمنعون لإخوان الجزائر من الوصول للحكم كلفهما ذلك ما كلفهما و أمام تتالي هزائمه و فضائحه و فشله تراكمت العداوات ضده في الداخل و الخارج، ففي الداخل التركي، هزه زلزال فضيحة الصفقة الإيرانية، من ذهب ومليارات الدولارات، التي اتهم بها وزراؤه وشركات حزبه و قضايا الفساد المالي لأبناء الوزراء و ابنه.
في الخارج بدأت شعوب بأكملها تحقد عليه و تندد بأفعاله و بدأ الغرب و ملوك الخليج ينظرون له بريبة و لم يتحقق له دخول الإتحاد الأروبي فكان ذلك وبالا على كل الإخوانجية و ذيولهم الذين حملوا اللافتات المساندة لأردغان و صوره للدفاع عن أخطائه
أنصار إردوغان في حال صعبة، ها هم يفقدون الزعيم المختارفقدوعزل مرسي،و خرجت النهضة من الحكم في تونس و المظاهرات تكاد تكون يومية في ليبيا ضد حكم الإخوان و القوى الديمقراطية توجه بن كيران يوميا في الشوارع و ستنتصر اليمن على الإخوان و يبقى أردوغان و الإخوان و الصهيونية و ملوك العرب و الإمبريالية في مزبلة التاريخ و إذا الشعب يوما أراد الحياة ***فلا بدّ أن يستجيب القدر.
#سالم_لعريض (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟