المرأة في عيدها

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 09:45
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014

بمناسبة عيد المرأة العالمي في يوم 8 من آذار

ياقبلة البساتين

عبد صبري ابو ربيع
أرخت ْ ذوائبها ومالت
تناغيني بعينيها الضاحكتين
وتهديني كلاماً عذباً
من بين الشفتين
قالت ... آذار عيدي
وعيد الغيــــد والملايين
وأنا نفحة الورد ِ
وعطر الياسمين
قلت .. سيدتي لك ِ
باقة ورد ٍ حمــــــــراء
يا قبلة البساتين ِ
وحمامة القلــب الذي لا يستكين
أنا من غيركِ ... سراب
وروحي بلسمها صحبة واحباب
وأنتِ ياسيدتي ... مفردتي
وقيثارتي والسكن
ونغمة تتراقص في حضني
وتمسح من عينيّ الوسن
أنت ِ كل الموازين
كلانا يأخذه الطريق
وكلانا .. على الطريق صديق
فأذا غفوت ُ ، حرستني
واذا تعبتُ .. أهدتني
سواراص من عقيـــــــــق
ألوذ بين اعطافها
فأستكيـــــــــــــــــــــــــن
تمسح جرحي .. اذا اطبق
ليل الملاعيــــــــــتن
تضاحكني جميلة العينين
قلت .. سيدتي
لك ِ روحي ياسيدة النهريـــــــــن

نشيد متواضع للمرأة في يوم عيدها العالمي في 8 من آذار

يا بـــــــذرة الوجـــــــــود
عبد صبري ابو ربيع
الحياة .. الحيــــاة
انتِ رمــــزٌ للحياة
والعبق الفواح
في ليل آذار
وأنتِ الملاذ والسكن
والأماني والنجاة

يا بذرة الوجود
والسحر ِ والجمال
وروضة الروح
نبراس للوقار
وربة الشعر ِ
قيثارة الدعاة

يا فخر الثبات
وملهاة النفوس
وبهجة آذار
ورقصة العاشق
مدرسة ٌ للنشء
وميزان للبناة

الغداة ... الغداة
سينتهي عهد السبات
ياهتاف الشهيد
وشهقة الفجر
وحمامة الأباة

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات