أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - ( العنف والجنس )















المزيد.....

( العنف والجنس )


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( العنف والجنس )

الكلمة الجديدة إرهاب والتي تسلقت على كل أنواع وسائل الإعلام وجلست على عرشها وبدأت أبواق الدعاية تروج لها وأنساق الجميع يرددها بدون التأكد من مصدرها وأسباب إطلاق هذا المصطلح الجديد .

أنواع الإرهاب : إرهاب الدول والاستخدام المفرط للقوة العسكرية ، فالدول (( العظمى )) وهي عظمى في استخدام أسلحة الدمار الشامل والفوضى الإرهابية ، فالدول الكبرى تسبح في (( دم)) أبناء الشعوب الأخرى وتنحر بأبنائها كل يوم على موائد الدولار والسيطرة ، وتسبح في بحور دماء أبنائها الذين يسمون عساكر من اجل الحرية والديمو نظامية الجديدة ...

فهم يقدمون أبنائهم وأبناء الشعوب الفقيرة في جيوش المرتزقة ، فثقافة فرانكشتاين هي ثقافة دول الدساتير المدنية ، والدستور الأول اذهبوا إلى صناديق الاقتراع والنتائج هي محسومة للحرس الجديد القديم من خلال الآلة المالية ونفوذ الإعلام وإرهاب سلطة الانتخاب ، والملاحظ دوما قبل الانتخابات تحدث أحداث تؤدي إلى فوز مرشحي جماعة (( السمع والطاعة والأمر بالمعروف وحرية الجنس الثالث الغير مألوف )) ...

الإرهاب نوع واحد فهو ماركة صنعت في مختبرات د. هينل وجابكل..

القمع ..... هي فكرة السيطرة على البشر، منذ الطفولة حتى الكبر، عندما يعجز الآباء عن إجابة الأطفال عن تسائلاتهم من الخالق ، ولماذا تفعل هذا وتلك ترتفع درجة حرارة الإجابة ويقولون لهم إذا لم تفعلوا هذا سيعاقبكم الله (( تعالى )) ويرميكم في النار انتهى الخبر ...

في المدرسة يتكرر نفس المشهد وعندما ننتقل لدور العبادة يأمروننا أن نفعل على عكس إرادتنا وإلا الويل والثبور وعظائم الأمور القبر والنار وجهنم ، والشيطان والعذاب والسعير ، إذا لم تطيعوه ، وإذا طعتم القبر المفروش بالورد والهواء البارد والعليل والجنة والمغنى والغناء والحدائق الغناء والعسل والماء السليل والفواكه باستثناء ( التفاح لانه إرهابي ) ...

وانهار الشراب والتناسل المباح الزواج السعيد وكل شيئا نظيفا وجميلا ...
تلك فكرة تربينا عليها وغسلت ادمغتنا وعقولنا فلقد تم الاختيار لطريقة الحياة لنا ( الاتجاه غير المعاكس ) ثقافة القطيع .

قبل فقط خمسون سنة تغيرت حياة العرب والمسلمين منذ النصف الثاني من القرن اللعين (٢-;-٠-;-) ، وهذا القرن يقبل القسمة على كل شيئا وبداية صفرا ونهايته كارثتين أن ظهور حالة وجسد جديد في العالم يحتاج لعملية تجميلة لبقية اللاعبين والتجميل أنواع ، التجميل لإلغاء القبح ، وتجميل لصناعة القبح ، وكان هذا نصيبنا .


فمن البكيني وكاس المارتيني إلى النقاب وتحريم اكل الكباب ، كانت العلاقات الودية بين الشباب طبيعية علاقة وتبادل النظرات ثم الهمسات ثم ( قبلات ) ثم الخطوبة ، وكل ثقافة ادم وحواء ...
اصبح الشباب يشاهد اليوم خيم تسير فوق الأرض فقط . ولانصافح فالشيطان في منتصف الكف ولا تغازل ولا تبتسم ، وأخيرا يمنع الحب قبل الزواج ، وهي المرحلة الوحيدة التي يتم بها انتعاش القلوب وبعدها بالمقلوب ...

يقول العلامة زيادي . التقرب من النساء ، كأنك تقترب من باب جهنم (( حبيبي قابلين لايطيب اللحم الامشويا )) في السبع كما في السبعين قالت العرب هي حكمة الأولين .

ففي الطفولة قبل السبع سنوات تحلق البصمة الفكرية لخلق فكرة الخوض الثقافية للسيطرة على النشيء الجديد ( خوفا من الخوف ) فلقد تربى الجيل الأول على الخوف ونقله للجيل الثاني لكي يسيطر ولكي يشرب الجميع من نفس الكأس الذي شربوه من قبلهم ويتنقل بنا القارب حتى السبعين نسبح في بحيرة الخوف .

يقول بوذا . الدين هو الطريقة التي تعيشها إذا ليس تأثير الكتاب فقط وإنما العادات والتقاليد الموروثة من الجيل السابق ، الدين اليوم هو دين غير دين الأمس ، فقارعناهم الطبل المسمى شيخا يرقص في حضرة السلطان ويشاهد الحسان مع علامة ممنوع من اللمس ، هو من يؤثر علينا في توجيه حياتنا .

إذن زرعت فكرة الخوف + توجيه السلطان والإمام برمونت كونترول ادميا .

العطش والجوع أخطر آفة تدفع الناس لسفك الدماء ، تصور التضور المعوي يؤدي للون الأحمر ، فماذا عن العطش الجنسي !

حرام لا يجوز . لا تنظر فهي خطيئة _ لا تلمس _ لا تهمس _ لا تغازل _ شرعا لا يجوز أن تبوس لاتطالع الصور لا تلعب الرياضة لاتقشر الخيار لا تعاشر أصدقاء السوء (( عموما هم الأغلبية )) في نهاية المطاف يتحول الشباب خصوصا إلى قنبلة موقوتة ، فيتسلل له أبو عمامة ويعشعش في مخه فكرة (( التفاحة وحيلة الجنة )) فتصبح الحياة لا طعم لها وفجأة ينادي للجهاد فتجد هؤلاء الشباب الذي لا طعم في حياتهم سوى فكرة الموت للتخلص من جهنم الأرض والصعود إلى جنة حواء (( وهنا لدي سؤال مهم جداً ، لغويا هي الحوريات هم نوعا من النساء ، أم مخلوقات ربانية ، تم تفسيرها على أنها نساء جميلات فهم حسب الوصف حور العين ، وحور العين مع إمكانياتي المتواضعة في المعرفة قد يكون مخلوقات ربانية ))، هذا السؤال سوف تجد لها إجابة بعد أن ذهبنا إلى الجنة ، واعتقد بان الجميع سوف يذهبون للجنة ، اما بعد أن يقضون مدتهم في جهنم ، ويطلبون الصفح من رب العبد وهو دائماً يقبل التوبة او هم مغرر بهم فيقبل توبتهم ويقول العرب ( قبل التشويه ) أن الله ( تعالى وعزوجل ) جميل يحب الجمال .

فأرجو كم لا تخيلوا الأشياء واقبلوا بنساء الأرض . فها ما متوفر حاليا ، وبلا أحلام وردية ، الجهاد هو العمل من اجل الخير فقط .

إنما الدين المعاملة ولا إكراه في الدين ، حب لأخيك كما تحب لنفسك ، أطعم الفقير وأحسن للكبير وعليكم بأمهاتكم وزوجوا أبنائكم من حوريات ماكدونالد ، وأخيرا ادعوا علماء العالم صناعة صابون صحي لغسل المخوخ ( غسيل المخ ) بعد أن تشوهت الأديان وخصوصا الإسلام ، الخلل ليس في محمد ( ص ) . او يسوع او عيسى ( عليهم السلام ) او بوذا او يحيى المعمدان ، او كتاب كنزه ربه ، او زرادشت او رام رام ، وإنما في العقل والأحلام ، اغسلوا مخوخكم كما تغسلوا ملابسكم وكفى طعنا بالآخرين ..
.
ملاحظة أخيرة . اجد اليوم الكل اصبحوا عباقرة في التاريخ والدين والعلوم وكأن كلامهم كتاب منزل لقد صدقوا كذبة انفسهم ونسوا الله وهذا مصيبة المصائب ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( أفكار من تابوت منحوت))
- (( حدود الدم ))
- عالم خالي من النقود
- - هل تعلم ماذا حدث عندما احتل العراق؟ -
- (( جاليليو ))
- - أبو الويو -
- موسيقى وفنون وعلاج 3
- موسيقى وفنون وعلاج.3
- موسيقى 2
- (( الموسيقى والعرب ))
- ( تستطيع أن تكون كل شئ إلا واحد )
- (( لماذا يتدين العرب بالمسلمين في الغرب ))
- (( غاندي ))
- (( بحيرة ماء وطوق نار ))
- (( أيها المنافقون لا تقولوا ما لا تعرفون ))
- (( البلبل والضفدعة قصة ((قرام )) غرام ))
- (( النكرة ))
- ((جيل كوكل .غوغل ))
- (( السيرك ))
- (( أمراء الدم ))


المزيد.....




- نيكي هيلي خلال مؤتمر الحزب الجمهوري: ليس من المهم أن تتوافق ...
- بايدن في خطاب له: كامالا هاريس نائب عظيمة وبإمكانها أن تكون ...
- -شكر خاص لكلينتون!-.. مدفيديف يستحضر كلمات بوتين ويوضح سبب ت ...
- لافروف يبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع وزير خارجية الكوي ...
- بعد خمسين عاماً.. ساعة أكلتها بقرة في هولندا تخضع للترميم
- مدفيديف: أي محاولات من قبل الناتو لتهديد حدودنا ستواجه ردا ح ...
- حريق هائل مفتعل سريع الانتشار في ولاية أوريغون الأمريكية (في ...
- دعوة نووية
- تشييع رجل الأعمال السوري محمد براء قرطاجي الذي استهدفت غارة ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - ( العنف والجنس )