أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - الكتابات التي تنال اعلى القراءات














المزيد.....

الكتابات التي تنال اعلى القراءات


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 00:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تنال كتابة أعلى القراءات فهل يدل هذا على ان الكتابة بمكان من الأهمية والخطورة ، أم ان ذلك يرصد ثقافة القراء واهتماماتهم العامة ، لماذا تجذبنا عناوين بعينها وتشدنا لقراءتها ونجـد انها تجذب الكثيرين معنا ؟
وعند التدقيق والتركيز عادة ما نجد انها لم تكن بذلك المستوى من الأهمية بقدر ما كانت تحمل الأثارة لأنحرافها عن المتداول العام الذي تعارف الجميع عليه ،ومن هنا فأن مطالعة الموضوع كأنها تبحث في سؤال كبير هو كيف تجرء هذا الكاتب على الخروج عن المتعارف العام .
الخروج عن المتعارف :
ان تجاوز المألوف لا يأتي على سياق واحد ،فالأيجابي منه هو ان يأتي الكاتب بشئ جديد وهذا هو الأبداع الذي يستحق بحق الأهتمام والأطلاع والقراءة وهذا ما يشمل العلوم المبتكرة والمخترعات وانواع الفنون والأدب والنقد السياسي والأجتماعي وغيرها من الأبداعات الحياتية الأخرى .
اما تجاوز المألوف السلبي فهو ذلك الجهد الذي يبذل من اجل الهدم وليس من اجل البناء والذي يتحدى فيه الكاتب المجتمع من اجل بث سموم وفتن كتداول العقائد والمذاهب والطوائف بأسلوب خبيث الغرض منه الوصول الى حالة من الفرقة والتقاتل والأنقسام في مجتمعات موحدة يغلب السلام عليها في الأصل .
وهناك نوع آخر يعد من أخطر انواع التجاوز السلبي وهو التطاول على المعتقدات الدينية والنيل من الأنبياء والرسل وقد يصل الأمر الى قدس الآلـه وهو تجاوز يحاول الكاتب من خلاله الظهور والبروز على طريقة خالف تعرف ولكنه لايضع في حسابه مدى الخراب الذي يحدثه والخلخلة في الفكر الأنساني وخاصة لؤلئك الذين يمتلكون نفوسا قلقة .
التناول الفلسفي العلمي والتطاول :
ان تناول موضوع ما بصورة علمية ونقد منطقي يهدف الى معرفة الحقيقة ،كما يفعل الكثير من الفلاسفة ، هو شئ يمكن اعتباره وعده ضمن الطرح الأيجابي الذي يغذي الفكر الأنساني ويسند تطوره ، ولكن التطاول على الأديان والنيل من المقدسات بسفاسف الكلام الغير منطقي والبعيد عن العلمي هو اردئ انواع التجاوز السلبي الغير مقبول والذي ان دل على شئ فأنه يدل على الأنهزام والخواء الفكري ، ولكنه مع الأسف ينال عدد قراءات كبير لما يثيره من جذب انتباه لحالة شاذة على المألوف وحب استطلاع رغم عدم تأييده في ما يذهب اليه .
ثقافة عصرنا وثقافة من سبقونا :
هل عصرنا اكثر ثقافة من العصور التي سبقتنا ، ام انهم فاقونا في الكثير ،ومن اهم ما سبقونا فيه انهم كانوا يبدءون من الصفر ليضعوا اعظم النظم والشرائع والمبتكرات والعمران ، ولاتزال اهرامات مصر واثار بلاد الرافدين تحكي قصص الأبداع الذي يدهش انساننا الحالي بمبتكراته الحديثة الموغلة بالتطور .
ونحن نعود في صفحات التاريخ تسترعي انتباهنا عبارة رائعة وجدت مكتوبة باللغة الآرامية ،في معبد في تدمر قبل 2500 عام تقول :

( لا تشتم الها ً لاتعبده ) .
هل هناك ايضاح اكبر على ان اجدادنا كانوا أكثر تسامحا ً وقبولا ً لبعضهم من اهل زماننا الذي نعيشه اليوم .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يفوز المواطن ام الساسة
- التقاعد الثوري والشباب
- سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق
- كيف تعمل مشروعا ً مستفيدا ً من القروض الميسرة ؟
- كلام في حضرة الوطن
- عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي
- آفاق جنيف
- الله اكبر يا عراقي
- النفاق الغربي بين الحريري وعرفات
- اختلاف الرايات .. حقيقة ام هرطقة
- مواجهة داعش ..انتباهة ام دعاية
- التهميش والحرمان من اسباب ما يحدث اليوم
- عصر ..انقراض العرب
- امريكا تغض الطرف عن الأرهاب السعودي الصهيوني


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - الكتابات التي تنال اعلى القراءات