أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - علمانية السيد علاوي!














المزيد.....

علمانية السيد علاوي!


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 20:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تبجح تيار السيد اياد علاوي (القائمة العراقية سابقا) بانه علماني. بمناسبة وبلا مناسبة يصرح اعوانه بان علاوي وتياره علماني. وفي الوقت الذي فضحنا كذب ادعاء هذا التيار القومي - الاسلامي ألبرو- امريكي بالعلمانية فانه في ظل التدهور المريع للطبقة البرجوازية في العراق وانحطاطها سياسيا وايديولوجيا واخلاقيا فان الوجه المنافق يبرز اليوم بشكل اكثر فقاعة.

ان ابسط مبدأ للعلمانية هو فصل الدين عن الدولة والدفاع المبدأي عن جعل الدين مسألة شخصية تخص الافراد لا المجتمع. ولكن انظروا الى تصريح السيد علاوي في الاسفل. انه يتباكى على خروج "ملله" من "الحياة السياسية"!!. وطبعا اياد علاوي السياسي البركماتي منذ دعوته لقصف العراق بالقنابل للتخلص "اسلحة الدمار الشامل" ونقل العراق الى "الديمقراطية" يستمر على تطبيق القاعدة الذهبية للبركماتيين في السياسة وهي التملق للقادر على دعمه على قاعدة "عدو عدوي صديقي". هذه "اللا مبدأية" التي اشتهر بها الليبراليون في اوربا والبركماتيون في "المخابرات الامريكية"، اوصلت السيد علاوي الى التملق بصراحة الى احد رؤساء ميليشيات الاسلام السياسي الاكثر دموية في العراق. فهو في التصريح ادناه يشير لهم مرة بانهم مجموعة مناضلين ويتوسل بزعيمهم الذي افلس سياسيا ولم يعد لديه مجال لتكرار شعاره الببغائي "كلا كلا امريكا" ان يرجع الى التدخل في السياسة. هكذا هي العلمانية والا فلا.

ولكن لا بأس فهذا افضل مليون مرة للعلمانية بان تكشف الاقنعة عن الوجوه.

-------------------------------
إئتلاف الوطنية يناشد السيد مقتدى الصدر بالعدول عن قراره في إعتزال الحياة السياسية

بغداد في 16 شباط 2014

صرح رئيس ائتلاف الوطنية الدكتور اياد علاوي باسم الائتلاف بما يلي:

تمر بلادنا، منذ سنوات، بأزمات متشابكة تتعقد يوما بعد يوم، وهو مايضاعف مسؤولية الرموز والقوى الوطنية والإسلامية في التصدي لهذا الإنحدار الخطير مهما غلت التضحيات، وقد صدمنا بالأمس بقرار سماحة السيد مقتدى الصدر في إعتزال العمل السياسي إحتجاجا على الإنحرافات الجسيمة التي سلكتها العملية السياسية، وإنعكاساتها السيئة على حياة وكرامة العراقيين، وإخلالها بمصداقية العمل السياسي الذي حاولت عائلة السادة آل الصدر الكرام في أن يرتقي الى مستوى تاريخهم المشرف ومبدئيتهم المرتبطة برسالة أهل البيت عليهم السلام.

لقد تقدمت أسرة آل صدر جحافل التضحية والشهادة على إمتداد تاريخها الوطني المشرف، وتصدرت المقارعين للإحتلال والدكتاتورية، ولم تكن دماء الصدرين المحمدين العظيمين شاهدها الوحيد على البذل والتضحية، فجاء سماحة السيد مقتدى إمتدادا حيا لها في مجابهة الإحتلال ومنازلة الطائفية السياسية المقيتة.

ان خروج سماحة السيد مقتدى الصدر وتياره تيار الاحرار الذي يتكون بجله من مناضلين حقيقيين سيترك فراغاً كبيراً وخطيراً في العملية السياسية ويعزز نهج الانحراف بها وتقويضها، مما سيؤدي الى ان تترك شخصيات وقوى اخرى هذه العملية البائسة التي اخلت بالتوازن وعصفت بالبلاد.

إننا اذ نتفهم اسباب ودوافع سماحته، ورفضه للعملية السياسية البائسة، ونتشارك معه جل قناعاته وتوجهاته وخيبة أمله، الا ان السيد الصدر لم يعد ملكا لنفسه بل هو لكل العراقيين، وجزء اساسي من حركة الشعب العراقي الى الأمام، مطالبين إياه بالعدول عن موقفه والإستمرار فاعلا بالحياة السياسية، وإن كان بشخصه الكريم، إستجابة لقناعات الطيف الأوسع من الجماهير.

ائتلاف الوطنية



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا خالد خليفة محمود
- حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف
- أضرار جانبية* Collateral Damage
- ايران 5+1 ، جنيف 2، وتفكيك جبهة الاسلام السياسي”الممانع“
- زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية
- خطاب يوم العمال العالمي *
- عمال العراق: وحدتكم تخيفهم !
- رسالة الى فاتو بيسودا محامية الادعاء في محكمة الجنايات الدول ...
- وقاحات اردوكان وتغريدات ساي
- على الضفة المقابلة للكارثة
- لا شئ على ما يرام!، جردة حساب لاوضاع النساء في العالم للعام ...
- لِمَ تدعي الحكومة ان التظاهرات طائفية ؟
- لتتوسع دائرة مطالب الاحتجاجات ورقعتها لكل العراق
- اطلقوا سراحهم الان ! الى جميع النقابات العمالية ومنظمات حقوق ...
- هل لديكم مقدسات اخرى لتكمموا افواهنا بها؟!
- سيكولار، حاجة الى الحرية !
- شبح ثورة جماهير سوريا يحوم فوق رؤوس ساسة البرجوازية العراقية ...
- فقدان الجمهورية الاسلامية لنفوذها سيسدل الستار على كل حركة ا ...
- المارد الجماهيري واسلاميو الكاميرات
- مسرحية وجمهور


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام شكري - علمانية السيد علاوي!