احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 13:33
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الكثيرون كانوا متشائمون من ظهور مقتدى الصدر بعد سقوط صدام حسين وحزب البعث وخاصة بعد تشكيل الجيش المهدي وكانوا يعتبرونه إحدى تحديات التي ستواجه العراق الجديد ولكن مع الأيام تحول المتشائمون الى الداعمين للسيد مقتدى الصدر وخاصة بعد مواقفه القومية والوطنية واصبح له قوة على الساحة العراقية ليس من قبل التابعين للتيار الصدري فقط بل من كل عراقي حر غيور على كرامة واستقلالية القرار العراقي، فأثبت مقتدى أن المواطنة تأتي في أول أولياته فنراه مع المسيحيين في كنائسهم ويصلي في الجامع يؤمه إمام الجامع السني ويجتمع مع قادة أحزاب الكوردية في اربيل للتحرر من تفرد رئيس الوزراء في الحكم.
أن مقتدى الصدر هو المنقذ الممكن للعراق في وقتنا السيئ وفي عهدنا الظلامي والفوضى السياسية والفساد المالي والإداري حيث ابتلينا ببرلمان أوهن من بيت العنكبوت وحكومة فاشلة بامتياز ولا ينافسها بالفشل والفساد الا حكومات نيجيريا والصومال.
نريدك يا مقتدى أن لا تترجل عن صهوة الفرس الآن فأن سقطت راية التغيير من يدك فأقرأ على العراق السلام.
لماذا مقتدى الصدر:
o لا يخضع للإملاءات الخارجية الإقليمية او الدولية.
o محارب ضد الفساد ولا يخاف لومة لائم.
o يختار أحسن واكفأ الأعضاء من التيار الصدري للدخول في الانتخابات النيابية والمحلية بواسطة اقتراعات فرعية.
o مواقفه القومية والوطنية عديدة كشمس آب تحرق القيادات الكرتونية المصنوعة من شموع القوى الإقليمية والدولية.
o حديثه سهل وصريح ومفهوم من قبل غالبية الشعب العراقي وتصل رسالته حتى الى الذين بهم صمم.
كلمة أخيرة:
أن العراق الحضارة والحاضر أمانة في أعناقنا, وكل عراقي حر أبي مسؤول عن صونه وحمايته, امحوا من ذاكرتكم كلمة "يا هو مالتي وشعليا", ان العراق على حافة الانهيار أن لم ننقذه اليوم فلا يكون لنا في العراق غدا.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟