نبيل قرياقوس
الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 16:36
المحور:
حقوق الانسان
قانون اجتثاث الاحزاب الدينية العراقية
( أقر البرلمان العراقي في جلسته المنعقدة في شهر اذار عام 2014 بالاجماع مشروع قانون اجتثاث قادة الاحزاب الدينية العاملة في العراق.
وجاء في الاسباب الموجبة لتشريع القانون :
ان ما شهده العراق في الفترة من تاريخ سقوط الدكتاتور عام 2003 ولغاية عام 2014 يؤكد حقيقة مسوؤلية الاحزاب العراقية ذات الاسس والمنهاج الديني في ما عاناه ويعانيه العراقيون من مآس وحروب اهلية وهجرة وتهجير وتمييز طائفي ومذهبي وديني اضافة الى استمرار معاناة نسبة عالية من العراقيين من ظروف التخلف والفقر والبطالة وفقدان حقوقهم الانسانية في العدل والامن والامان والرعاية والتأمين الصحي اضافة الى فقدانهم السكن والموارد المالية المناسبة التي تؤمن لهم عيشا معقولا بسبب وزراء وبرلمانيين ومسوؤلين جهله في عملهم منصبين من قبل تلك الاحزاب السياسية الدينية ناهيك عن نزاهة وعدل اغلبيتهم.
وجاء في الاسباب الموجبة ايضا :
ان ادارة المجتمع والدولة العراقية بذهنية وعقلية عشرات قرون ماضية ادى الى استمرار ظروف الانحدار الخطير في الاوضاع الانسانية والديمقراطية واستمرار اساليب كبت الحريات لاغلبية افراد المجتمع العراقي رغم مرور اكثر من عشرة اعوام على ازاحة النظام الفردي الدكتاتوري ودون وجود اي دلائل لاحتمال فسح المجال للشخصيات والكفاءات والقوى الوطنية النزيهة ذات التوجه اللامذهبي او اللا طائفي مما حتم علينا اتخاذ قرار جريء بحضر عمل جميع الاحزاب السياسية الدينية واجتثاث قادة تلك الاحزاب من موؤسسات الدولة العراقية ومساءلتهم عن مصدر اموالهم الضخمة مع ضمان منحهم الراتب التقاعدي الذي يتيح لهم العيش بالشكل الانساني الكريم.
كما نص هذا القانون على الضمان الكامل لحرية الفرد العراقي في اعتناقه الديني والمذهبي وممارسة طقوسه الدينية دون ان يؤثر على الاخرين.)
نص الرسالة اعلاه ، دون اضافة او تحرير ، وردتني من شخص يدعي انه عراقي ، حيث ترجى نشرها في وسائل الاعلام كاحلام يتمناها العراقيون ، كما ادعى صاحب الرسالة بانه عراقي معوق نتيجة بتر يده اليمنى في منطقة بغداد الجديدة داخل أحد مراكز الاستفتاء حول منصب الرئاسة العراقية بتسعينيات القرن الماضي بعد ان رصد من قبل الحزبيين البعثيين وهو يكتب في ورقة الاستفتاء جملة (لا نريد صدام ) .
#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟