حلب - أخبار الشرق
أعربت لجان إحياء المجتمع المدني بحلب (شمال) مشاركتها "القوى الوطنية والديمقراطية في سورية وخارجها ارتياحها لنبأ الإفراج عن الأستاذ رياض الترك الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي، والقيادي البارز في التجمع الوطني الديمقراطي، والمناضل العنيد من أجل الديمقراطية".
وأملت اللجان، في بيان أُرسل إلى أخبار الشرق؛ أن "تكتمل هذه الخطوة بالإفراج عن باقي المعتقلين الديمقراطيين وهم: عارف دليلة، حبيب عيسى، رياض سيف، محمد مأمون الحمصي، كمال اللبواني، وليد البني، فواز تللو، حسن سعدون، حبيب صالح، وكذلك الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومنهم د. عبد العزيز الخير المعتقل منذ ما يقرب من أحد عشر عاماً".
وطالبت لجان إحياء المجتمع المدني بحلب بتكامل خطوة الإفراج مع خطوات أخرى على طريق الانفراج السياسي "بالكشف عن المفقودين وعودة المنفيين أو المهجرين طوعاً أو قسراً لأسباب سياسية وعودة الحقوق المدنية لجميع المجردين منها".
وأشارت إلى أن "رفع حالة الطوارئ عن البلاد وإلغاء الأحكام العرفية والمحاكم الإستثنائية وإنهاء الاعتقال السياسي وطي صفحة الماضي يشكل مقدمة لا بد منها لإرساء المصالحة الوطنية باعتبارها ضرورة اساسية لترسيخ الوحدة الوطنية القائمة على الحرية والتعددية والاعتراف بالآخر".
وختمت اللجان بيانها قائلة "إن عظم التحديات واشتداد المخاطر على سورية تجعل الانفتاح على الداخل الوطني قضية حياة ومصير. لقد آن الأوان لسورية أن تستعيد عافيتها الوطنية بإنهاء كل أشكال الاحتكار السياسي وإطلاق حرية الرأي والتعبير والحريات الديمقراطية بإقرار قانون أحزاب وجمعيات يحفظ التعددية دون وصاية وقانون انتخاب ديمقراطي يحترم إرادة المواطنين الأحرار ودولة حق وقانون تُصان فيها استقلالية القضاء. فسورية اليوم بحاجة لجميع أبنائها لتقوى وتكبر بهم وأبنائها بحاجة للديمقراطية ليقووا ويكبروا بها".