أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد سليمان - الحق إن الثورة أنثى بلباس مذكر ( femen.man ) فيمن رجل














المزيد.....

الحق إن الثورة أنثى بلباس مذكر ( femen.man ) فيمن رجل


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 03:51
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


1. يُمنع قراءة هذا النص من قبل أي سيدة مجتمع إذا لم تتخطى الــ 8 أعوام ، كلامي هنا يخاطب فئة من قبائل تؤمن ان عودة البشرية الى التصحر الفكري والكبت وحجب العقل طريقة ناجعة لإدراة المجتمعات

2 . قبل أي كلام ، أدعو الرجال للإعتراف بأن مشكلتنا باتت أكبر من تكويننا البيولوجي ، مترسخة وهدامة لوعي المرأة ، وكذلك توجد حالات الأفضل لها أن تقوم بإجراء عمليات تحول انثوي كي يفهموا أي عناء يكابدنه النساء ، والكلام هنا موجه لحمقى الجهاد ، المنافقين وشيوخ العبث ، إذ طالما المرأة ما زالت عورة وفاجرة ولا يؤمن لها ، ذلك مفهوم سائد منذ عقود لليوم ، حيث نلاحظ تكريسه بطرق مختلفة . فإذا سلمنا واقتنعنا يا معشر الدراويش فهل يؤمن ( الرجال ) منكم اذا انفلتوا في صحراء صحبة جحشة أو دابة أو قطيع غنم ؟؟.

3. بئس ثقافة مازالت تسيطر على مخيلات و دقون وأعين حولاء لم تُبصر بعد دور المرأة وحضورها في مقدمات الثورات الآن ، بل تلك الثورات التي سيطرت على غرب أوروبا وشرقها ، شمال أمريكا وجنوبها .

لماذا فيمــن رجل ؟ :
العالم يراقب الأنشطة التي تقلب مفاهيم الدكتاتورات ، وقد اختصت " فيمن " بأنشطتها مستخدمة التعري كإسلوب احتجاج على مظاهر خاطئة تمارس بحق المرأة وفيما بعد تحولت المنظمة الى التنديد في السياسات العامة الغير منصفة في البلدان .
من هنا تم اشتقاق الإسم أعلى المقال من ذات المنظمة النسائية التي بات لها حضورا قويا ومؤثراً في الإحتجاجات المؤثرة ، اعني ( فيمن femen ) وقد اضفنا الى الإسم كلمة ( رجل man) ليصبح المسمى ( فيمــن رجل femen.man ) الهدف وفق ما أراه هتك الإلغاء الذي مازال يُمارس كقيمة ذكورية طاغية ، بموازاة نسوة يرحبن بهكذا دور ، بل حاضنات له .

يترسخ لدي اعتقاد بأن الرجال اليوم ، ابتكار نمطاً فضائحياً بموازة قوى التغيير والثورات التحررية نمط احتجاج فضائحي عليهم ان يقدموا اجابات فاعلة والإستفادة من الحركات المعاصرة ، بما يوازي أو يتخطى دور ذات المنظمة النسائية التي تثبت يوما بعد يوم فاعلية خطابها ، ربما بذلك قفزة على موروثات مصحوبة من الفقر النفسي الذي تعيشه مخيلة كُسالى المعرفة وعديمي التواصل مع الحياة ، يمكننا وصفهم بـ قطيع الهمج الجانحين بمسميات تأخذ الدين والإيمان مدخلاً لإختراق المجتمعات النائية .

رفقاً بالحب
الحق إن الثورة أنثى بلباس مذكر ، وإن هاج علينا صُحب هبطوا من سماء تاسعة ، قالوا لنا إن طريقكم في إرتداد و أوكلنا من أرباب أعزاء وبالذبح نجازيكم .
قيل قبلا بأن العقل ( والقول يمثلنا ) إن حكاية العالم تبدأ من أصل الخلق ، علينا بميثاق يحدد النوع ، الإنسان مر بأطوار لا تُحصى ، زحف وقام ثم أضرم نار ومشى على أربعة ، وقد نهض بعد حين بقوة ، لمرة واحدة ، ومازال يكبو إثر مرة ، ربما بذلك إعوجاج طبيعي فلا بأس .

هنا دعوة صريحة للتعري بمواجهة قيم الزيف والخداع ، كما ألاحظ إن منظمة نساء " فيمن " حققن مكاسب نضالية واحرجن السياسيين والحكومات بدون ان تراق الدماء ، وعذرا من الدم الذي ينزف كل لحظة في بلاد الثوارات الآن ،

وفقاً للتاريخ القديم والحديث ، أُعلنت الثورات في العالم بعد ان احتكمت للوعي أولا ، ثم قدمت برنامجا محددا وواضحا وصريحا ، تلك الثورات نهضت على تجارب تناسب بيئتها ، لم تلفت الى الوراء ، ولم تعد الى قرون خلت ، دينية أو سياسية أو فلسفية حتى .

أما الآن ، هذا الصراخ الأليم مصدره لم يكن من ذات الثورة ، انما جاء نتيجة عفوية خطاب لم يكن قد ينضج كفاية ، خطاب تلقفه من لا وعي لديهم سوى صيحات ، بل استمناء كارثي تسلح بعصبيات هوجاء ، تم تغذية هذه العصبيات بهدف اختراق المجتمعات عبر ذات الثورة ، وقف خلف ذلك عقول متصحرة ، رافضة الآخر منذ البدء ، معلنة عن ميثاق أسود يشبه سير الحمقى والبهائم ، اسمسخوا صورة مشوهة عن جهاد ديني ، قبل 1400 عام وهبطوا فجأة بترويج ثقافة العنف والمتفجرات .
وعليه ، فإن الدعوة هنا للكشف في الذات والحرية والتحرر من الأقنعة .
- لا نجيز إعادة نشر النص ونرحب بالنقاش المفتوح هنا أو على الموقع الخاص بالحملة https://www.facebook.com/femen.man
للحديث صلة يتبع في وقت لاحق



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الحب أوﻻ-;- … بالعدالة يا أربابكم
- مايا ... دفتر أبيض و خبز مذبوح
- أحمد سليمان : الكاهن إبراهيم سروج و” محرقة ” مكتبته
- حلب صندوق دنيا يحترق
- كيماوي “بشار” نووي إيران وفخ أمريكي
- تعليق علي ما حدث بسيناء
- الحركة الإحتجاجية في سوريا وآفاق العصيان المدني
- بعد ثورتين ... يسيل لُعابنا وتذبل عيوننا كُلما قرأنا عن مظاه ...
- ملف مفتوح : النظام يتبع الهوى وليس القانون، و يتجاوز القواني ...
- إلى ” طل الملوحي ” أصغر أم و كاتبة وعبرها لنساء سوريا … لن ت ...
- أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر ...
- سوريا : قضاء- اللا - نزاهة وتشريع الإستبداد ... نفي معلمون ا ...
- من أحمد سليمان و ندى عبود : إلى أهلنا في ” الحاكمية السورية ...
- أسيل كقطيع تذيبة صفوة الإناث : عن حفيدي - أورهان - عن أحمدسل ...
- أسئلة الحرب والسلم في لبنان … أسئلة المنعطف : د. هيثم مناع : ...
- ملف مفتوح : صيف عربي لاهب وحزين / لبنان بمهب إعتداءت إسرائيل ...
- زهور النار: فهمنا بأن السريالية تقتل بشاعة العالم، ثم أدركنا ...
- مات الشاعر عقيل علي: سنقرأ له على قارعة الرصيف
- قبعـــة المنـــام... غبار وبايب وخسائر
- طـــلال معـــلا في غوتنغن / ملـــــــــــف: ترجمة حسية لعالم ...


المزيد.....




- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي
- ارتفاع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.. توقعات باس ...
- الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية ...
- الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة ج ...
- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد سليمان - الحق إن الثورة أنثى بلباس مذكر ( femen.man ) فيمن رجل