|
-الوعي التعس- والمجتمعات المقهورة في ثلاث صور
عبدالعزيز الصالحي
(Abdalaziz Al-Salehi)
الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 18:45
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعتبر مفهوم الاغتراب أو (الاستلاب) مفهوماً يستخدم في التنظير الفكري منذ أواخر القرن الثامن عشر، وإلى اليوم يستخدم المفهوم وبشكل بارز في الأعمال الفكرية والفلسفية المعاصرة والعلوم الاجتماعية والانسانية. يعتبر مفهوم الإغتراب من المفاهيم الشائعة التي تستخدم في حقل العلوم الانسانية، كما أن تاريخ مفهوم الاغتراب يعود إلى بدية استخدامه في اللاهوت البروتوستانتي، أي بدايات القرن السادس عشر (من لوثر إلى كالفن) ثم تشعبت استخداماته إلى الفكر الفلسفي والاجتماعي، ابتداء من هوبز ولوك مروراً بجان جاك روسو وفيخته وشلينغ، وصولاً إلى هيغل الذي يحتل الاغتراب مركزاً في فلسفته. ( عبدالجبار، فالح. "المقدمات الكلاسيكية لمفهوم الاغتراب" . مجلة الكوفة، ص5) اهتم هيجل بالاغتراب وخصص له حيزاً كبيراً في حياته الفلسفية والعلمية، إذ يرى هيجل أن الإنسان مغترباً بالضرورة، وأطلق على الاغتراب (الوعي التعس)، وهو متجذر في وجود الإنسان، إذ أن هنالك انفصام موروث بين الفرد بوصفه ذاتاً مبدعة خلاقة تريد أن تكون وتحقق نفسها وبين كونها موضوعاً واقعاً تحت التأثير والاستغلال. ( الحمداني، إقبال رشيد. "الاغتراب – التمرد – قلق المستقبل"، ص 96) كما أن الاغتراب لدى هيجل هو وعي الإنسان بالفجوة بين العالم الحقيقي والعالم المثالي، وأن وعي الإغتراب هو فهم لطبيعة الوجود الإنساني، لأن الاغتراب ينشأ في عملية تفاعل الفرد مع الحياة والتجربة للكائن الإنساني المغترب. ( المصدر السابق نفس الصفحة) فإذن يرى هيجل أن الاغتراب هو حالة من التحصيل الحاصل عن تفاعل الفرد مع الحياة والتجارب، إذ أن الإنسان يبني في عقله وكيانه عالم مثالي يفترض فيه ما يشاء ثم ينصدم بما هو حقيقي. من هذا المنطلق، تنطبق هذه الحالة على عامة الناس في مرحلة ما بعد الحداثة، لكون الإنسان كائن ينشأ على قيم متعددة، تُركب في داخله على أنها مثالية، لينصدم في وقت لاحق بأن هذه المثالية تنتهي بالواقع الذي تفرضه المنظومة الاقتصادية والسياسية العالمية الحالية، فكيف يقتنع الإنسان مثلاً أن هذا العالم الذي يبنى على أنقاض الشعوب المقهورة هو عالم يسعى للكمال، وكيف يقتنع الفلاح مثلاً أن الأرض هي أساس العيش في ظل هذه المنظومة التي تستند إلى الاستهلاك الجديد والسوق الحر. هذه الوقائع تجعل الآلية القديمة في بناء المخيلة المثالية للأفراد حول الفضائات والأمكنة والأزمنة غير منطقية، بل أن الأفراد يصلون لمرحلة أنهم يعلمون أن هذا الواقع المثالي هو "الصحيح" وفقاً لما بني في داخلهم، إلى أن يصتدموا بما هو مناقض لذلك، وهنا ينشأ "الوعي التعس". وهي تبدأ منذ المراحل الأساسية لتكوين الوعي لدى الإفراد من خلال العائلة والمدرسة والجامعة والعمل المحيط، والصدمات تلو الصدمات كفيلة لتغيير سلوك الأفراد. وفي مفهوم الاغتراب لدى ماركس، ومن خلال البحث وجدت أن مفهوم الاغتراب تعمق به ماركس في "المخطوطات الاقتصادية والفلسفية عام 1844م" من خلال أحد المراجع التي وجدتها. ماركس الذي ركز على مفهوم الاغتراب في تحليلاته الاقتصادية، بل هو بلور المفهوم ليكون نظرية، استعار ماركس مفهوم الاغتراب من النزعة الرومنسية الألمانية، ليعني به انفصال الإنسان عن البيئة الطبيعية التي تعد جزءاً منها بحيث لا تصبح علاقته بها مباشرة أو ودية. وكانت نقطة الإنطلاق لماركس في نظرية الاغتراب هي نظريته الأساسية حول المشاع البدائي، حيث كانت تتسم الحياة بالبساطة، بالتالي فإن نظرية الاغتراب لدى ماركس هي تفسر العمليات التي تبعد البشر عن البساطة الأولية. ( محمد، علي محمد. "المفكرون الاجتماعيون، قراءة معاصرة لأعمال خمسة من أعلام علم الاجتماع الغربي". ص46-47) ويعتبر ماركس ورفيقه إنجلز أن تقسيم العمل وتطور التكنولوجيا فواصل اجتماعية وصناعية بين الانسان والطبيعة، تساهم بشكل أساسي في اغتراب الأفراد (في المصانع) إذ أن تقسيم العمل والتطور يؤديان إلى اغتراب العمل عن أدواته، خصوصاً عند سيطرة طبقة ما أخرى على وسائل الإنتاج، لأن الطبقة تستحوذ على فائض إنتاج العمل، وتترك للعامل الأجر الضئيل. كما يرى ماركس وإنجلز أن المجتمع البرجوازي يمثل ذروة اغتراب الإنسان عن ذاته، لأن السيطرة تكون لأساليب الإنتاج التي هي أساساً من ابتكار الإنسان للسيطرة على الطبيعة ولكن يجد الإنسان الأساليب تسيطر عليه هو. ( محمد، علي محمد. "المفكرون الاجتماعيون، قراءة معاصرة لأعمال خمسة من أعلام علم الاجتماع الغربي". ص48-49) في عام 1844م كتب ماركس المخطوطات الاقتصادية والفلسفية، يقول ماركس فيها "إن الموضوع الذي ينتجه العامل، أي نتاج العمل، ليقوم هناك قبالته بوصفه موجوداً غريباً وبوصفه قوة مستقلة عن منتجها... وتحقق العمل هو تموضع هذه القوة. ولكن في ظل الأوضاع الاقتصادية القائمة - في المجتمع الحديث-يظهر تحقق العمل على أنه ضياع لوجود العمال الحق، ويظهر التموضع على أنه فقدان للسيطرة على الموضوع والعبودية له، كما يظهر التملك أو الايتحواذ على أنه اغتراب أو استلاب" (رجب، محمود. "الاغتراب". ص161) هذا ما اقتبسه الدكتور محمود رجب في كتابه "الاغتراب". كما ويشير رجب في كتابه أن النص السابق يميز ماركس فيه بين التموضع من جهة والاغتراب من جهة أخرى، فالتموضع هو الجانب الإيجابي للعمل، أي تخارج قوى الانسان وإرادته على نحو يكتسب معه عمل الفرد طابعاً اجتماعياً وكلياً، ويتحقق التقدم بفضل هذا النوع من العمل. أما الاغتراب فهو الجانب السلبي للعمل، وهو لا ينشأ عند ماركس إلا في ظروف اقتصادية واجتماعية تقوم على الاستغلال، وهذا يؤدي إلى فقدان العامل لنتاج عمله، وبالتالي فقدان وجوده وحريته. ( المصدر السابق، نفس الصفحة) لكن ماركس لم يناقش الإغتراب على مستوى وسائل الإنتاج والعمل مع الآلات فقط، فهو ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وخاض في اغتراب البيروقراطية، وعلى الرغم من أن البيروقراطية لم تشغل مكانة بارزة في فكر ماركس، إلا أنه ركز على علاقة البيروقراطية بعملية بناء القوى داخل المجتمع. تبدو وظيفة البيروقراطية واضحة في المجتمع الرأسمالي إذ أنها تفرض على المجتمع ككل النظام الذي يدعم الإنقسام الطبقي، وتغلف سيادة الطبقة الحاكمة. (الأقداحي، هشام محمود. "قضايا الاغتراب في الفكر السياسي والاجتماعي". ص128-129) إن الأدوات التي تمارس من قبل المؤسسات في الضغط على العاملين في المؤسسات، كالقوانين في طبيعة العمل الممارس في فضاءات العمل، تجعل من يعمل في هذا الفضاء يشعر أنه تحول لمجرد أداة تعبأ بالشكل الذي يتناسب مع قيم المؤسسة ومبادئها، ومن ثم يتم ضخها في فضاء العمل على هذه الأساس. هذه البيروقراطية العالية في وضع تراتبية في السلم الوظيفي والتي تجعل هناك تراتبية في اتخاذ القرارات حتى لو كان العامل على دراية أكثر من الإدارة مثلاً، تخلق نوعاً من عدم القدرة على السيطرة في العمل حتى لو كان العامل في عمله متمكن من هذا العمل. يعتبر فهم موقف ماركس من البيروقراطية وثيق الصلة لفكرة الاغتراب، إذ أنه كما ذكرنا سابقاً يشير مفهوم الاغتراب إلى كافة الظروف والعمليات والأوضاع التي تجعل البشر يبتعدون عن حياة البساطة الأولية، بحيث ينفصل الإنسان عن بيئته الطبيعية التي يعد جزءاً منها، فلا تصبح علاقته بها مباشرة والإنسان هو من أسهم في خلق البيروقراطية ليجد نفسه تحت سيطرتها. (الأقداحي، هشام محمود. "قضايا الاغتراب في الفكر السياسي والاجتماعي". ص130-131) ببساطة إن الأدوات التي يتحدث عنها ماركس في المجتمعات المقهورة هي مركبة الملكية، بمعنى أن المجتمعات المقهورة هي مجتمعات ذات طابع حساس سياسياً وجغرافياً، والأساس في كونها مقهورة هو الاستعمار الذي جاء ليسلب خيراتها، وحرص على إبقاء هذه الخيرات لملكيته حتى بعد "الاستقلال"، فالنفط لا ملكية للشعوب المقهورة عليه، هناك من يدعي الوطنية يسيطر عليه (الوكيل الوطني)، وهو مسيطر عليه من قبل الاستعمار الغير مباشر، والشعوب لا تملك السيطرة على خيراتها. وهذا لا ينطبق فقط على الخيرات، بل على كل ما يملك من ثروات زراعية ومائية وإنتاج صناعي وإنتاج فكري وأدبي. أما في البيروقراطية فقد صنفت هذه المجتمعات على أنها "عالم ثالث"، تسري عليها كل القوانين ممن هم في أعلى الهرم، ولا يستطيعون محاسبة من في أعلى الهرم إن أخطأ، إنما فقط يُحاسبون، وذلك طبعاً برعاية "الوكيل الوطني". كما أن منظومة الاستهلاك السريعة الانتشار اليوم في شتى الجوانب منها والتسليع، هي بالضرورة تبعد الانسان عن حالة "البساطة الأولية"، وهي أيضاً تنطبق في جوانب الإنتاج ككل بما أنها هي أيضاً أصبحت ذات طابع استهلاكي!! هذا أيضاً يعيدنا إلى ما يتحدث عنه هيجل من "وعي تعس"، فالأفراد في العالم الثالث يدركون تماماً أن هذا ما يحصل. أما دوركهايم فهو يستخدم مفهوم الاغتراب في تحليله لما سماه الأنوميا (تحلل المعايير)، يعتبر دوركهايم أن سعادة الإنسان لا يمكن تحقيقها إلا إذا توازنت حاجاته واشبعها بطريقة تتلائم مع الوسائل التي يملكها، فإذا كانت الحاجات تتطلب أكثر مما يستطيع أن ينال فهي تشبع بطريقة مناقضة لما يحقق رضاه، وهذا الأمر يؤدي إلى الشعور بالألم والخيبة. كما أن تفكك القيم والمعايير ووصولها لحالة عدم السيطرة على الإنسان وضبطه بالنسبة لدوركهايم، تؤدي وبالضرورة غياب التماسك الإجتماعي بين الإفراد اللذين تجمعهم في العادة أهداف مشتركة، وهذا يؤدي إلى اضطراب المجتمع ووظائفه ويؤدي إلى التحلل الإجتماعي الأمر الذي يخلق أنماط سلوكية غير مقبولة. ( الحمداني، إقبال رشيد. “الاغتراب – التمرد – قلق المستقبل” ص 123) للأسف بعض المجتمعات لا يحقق الأفراد فيها الحد الأدنى من احتياجاتهم، أي أنه ووفقاً لمعايير دوركهايم هذا المجتمع لا يعاني من تحلل المعايير بل إنه منحل تماماً، وهذا التوصيف طبعاً لا أتفق معه بتاتاً لإن المجتمعات الموجودة حالياً والتي لا يستطيع الأفراد أن يحققوا أدنى احتياجاتهم فيها هم ضحية نتيجة لمجتمعات أخرى ترى أنه من حقها أن تعيش "حالاتها المثالية" على حساب هذه المجتمعات، بالتالي هم ضحايا والحالة هنا لا تنطبق لأنه بالأساس لا تملك هذه المجتمعات المقهورة الوسائل التي من المفترض أن تملكها. ونتيجة لذلك هي تشعر بالخيبة والألم، وهذا يجر المجتمع إلى حالة من عدم السيطرة، إلا أنه إذا ما تشكل الوعي اللازم للأفراد فإنهم في هذه الحالة يحققون عكس ما يطرحه دوركهايم، فهنا تجمع هذه المجتمعات أهداف مشتركة إن صح التعبير، وهو التخلص من الاستغلال المفروض عليهم. ولكن دوركهايم أيضاً تحدث عن تقسيم العمل الأنومي وتقسيم العمل الجبري هو ما يؤدي إلى خلق نوع من الظواهر الغير سوية مثل الانتحار والعدوان والتحلل المجتمعي، وهذا بوجهة نظره اغتراب. (المصدر السابق، ص 125) الكثيرون في المجتمعات المقهورة يعملون ضمن إطار مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات غير الحكومية – NGOs-، ومن المعروف أن هذه المؤسسات تعتمد في تمويلها على جهات خارجية أو مؤسسات غير حكومية دولية –INGOs-، وتدعي هذه المؤسسات أن طابع عملها تنموي ويسعى لتلبية الاحتياجات التي يحتاجها المجتمع. عادل سمارة له وجهة نظر مختلفة حول ذلك، فهو يؤكد على أن أهدافها ليست تنموية لأن التنمية هي عملية مجتمعية شاملة سياسية وإقتصادية وثقافية ويتم إنجازها على يد نظام سياسي يمثل أكثرية أو تتبناها الطبقات الشعبية. ويتناول سمارة في كتابه "منظمات غير حكومية أم قواعد للآخر؟!" أن القيادات التي أسست المنظمات الغير حكومية تلقت ملايين الدولارات من الأجنبي "الدول المانحة" بمعنى "التفضل والتصدق" وأحد سادة هذه المنظمات البنك الدولي الذي له أهداف عالمية وجرائم عالمية، وهو يعمل لحساب الأجندة الأمريكية ويساهم في توسيع الأنشطة الزائفة ويغطي على عدم تنفيذها.( سمارة، عادل. "منظمات غير حكومية أم قواعد للآخر".ص 12) وهنا نعود لما يتحدث عنه هيجل من "وعي تعس" إذ أن الأفراد العاملون الذين يفترض أن يعملوا على تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم هم يخضعون وبشكل مباشر للتمويل الأجنبي للمؤسسات وخصوصاً مؤسسات المجتمع المدني، وهذا يؤثر على سياسات المؤسسة بشكل مباشر، الأمر الذي ينعكس على العاملين داخل المؤسسة ومن ضمنهم العاملين في العمل الفكري، بالتالي هذا الأمر فيه تضليل للحقيقة، إذ أنه عى سبيل المثال يمنع الحديث في السياسة، أو الدخول في الصراع السياسي فيما يتعلق بموضوع عملها، وذلك لأن الممول يشترط عدم الدخول في مثل هذه النقاشات وإثارتها.
#عبدالعزيز_الصالحي (هاشتاغ)
Abdalaziz_Al-Salehi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اغتراب الميدان ورسالة سائدة خلف
-
من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية
-
سوريا... تركيا... وبالعكس!!
-
الخطاب الصهيوني وآلية التلاعب بالعقول: الضحية نفس لوامة!!
-
ثلاث معيقات داخلية في اقتصاد السلطة الوطنية الفلسطينية
-
تلاشي وهج مدارس التنمية لعدم واقعيتها وعالميتها
المزيد.....
-
بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش
...
-
Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
-
-القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
-
-المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
-
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا
...
-
ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني
...
-
مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
-
أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
-
بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
-
بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|