أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار علي - لاالله الا الله الجينز عدو الله














المزيد.....

لاالله الا الله الجينز عدو الله


عمار علي

الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 11:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا ياطلبة وشباب النجف تلبسون الجينز وتتجمعون بالازقة العامة الاتعرفون ان هذا منافي للتعاليم الاسلامية.
وضد شريعة الفقهاء.وضد الروح الكربلائية ؟
لماذا وانتم تنشرون ثقافة الرذيلة والفساد بهذا الزي المحرم بالنص القطعي و الذي لايقبل الجدل. انكم تستحقون هذه العقوبة..!!!!!!!
يا آلهي اي ثقافة تاسست في وعي الفرد العراقي الخاضع لنفوذ وتأثير الفكر الديني والعشائري اليومي الناشىء والمتبلور في تلافيف ومكونات العقل الجمعي والفردي.
واي مؤسسات هذه الذي تعتقل وتعاقب البشر لاراتدئهم الجينز؟
هل هو فقه مسلح بالتكفير و مستحد ث ام انه وسيلة ترهيب وقمع وأقصاء؟
يقاد البشر الى مراكز الشرطة لاسباب تافهة ويتعهدون لاسباب تافهة هل هي عودة لزمن التوقيع سيء الصيت؟
ام هو ابتكار او اعادة صياغة شرطة ألآداب المتوحشة و فكر خير الله طلفاح المقبور؟
ان ارتداء الملابس هو جزء من الحرية الفردية وهو مرتبط بذوق الفرد واختياراته ولايخضع لاي معيار او مقياس ديني اوأجتماعي. ولايحق للشرطة او لاي فرد او مؤسسة, مهما كانت ان تتحكم او تفرض ذوقها على الناس.وليس من حقها ان تمارس القمع والقوة لتتدخل في صياغة الذوق العام . والا انها سوف تتحول الى منظمات فاشية فوقية مكروهه تذكرنا بالجيش الشعبي وسفالات البعث, وتنذر بالموت المصنوع في بيوت الفقه التكفيري الاسود.بل ان الشرطة في (العراق الجديد) كما يقولون.
ان مهماتها محصورة بهمات الدفاع والحفاظ على ارواح الناس من اي مكروه او اعتداء .وهي وجدت لهدف الامن وليس القمع والتدخل بشوؤن الافراد. ولذا يجب عليها ان تمارس حقها في اطار القانون وليس في اطارالدين. ان القانون اعلى من الدين والعرف الاجتماعي والمذهب والقومية .
لقد قامت شرطة محافظة النجف باعتقال مجموعة من الشباب لارتدائهم الجنس واعتدت عليهم بالضرب امام الناس وقادتهم الى مقار الشرطة واعتدت عليهم مرة اخرى بالضرب. وحلقوا رؤسهم واخذوا منهم تعهدات بعدم ارتداء الجينز مرة اخرى.
اي عمل عدواني ومريض يشن ضد الحرية الفردية واي سلوك يعدينا الى القرون البائدة المندحرة تحت اقدام الحداثةالمنتصرة على عوالم التخلف والاستبداد . واي قهر لا اخلاقي هذا الذي تمارسه الشرطة على هؤلاء الناس لا لشيء الا لارتدائهم الجينز. اي خرافة دينية واي روح تحرك هذه المخلوقات المفرغة من اي حس انساني و ذوق حياتي. انهم قطعان ملتحية ومدجنة تتحرك بعصى الراعي المعمم البليد.
ولقد برر العقيد بشرطة النجف (نجاح ياسر) انه تلقى شكاوي بهذا الصدد.وهو كما يقول لايعترض على ممارسة الحرية الفردية, ولكن تم احتجازهم لبعض الوقت واطلق سراحهم بعد ان تعهدوا( لاحظوا تعهدوا) اي خراب قادم على ايدي قطعان ايران الفقهية.
وبدون ان يستخدم العقيد علقه الانساني , استخدم خزين الكبت والقمع الراكد في اعماق روحه المريضة لانزال العقوبة بهؤلاء الشباب بطرق متخلفة .وتفتقر لاي معيار حضاري لانه يمتلك اخلاق جلاد متبلور ومصنوع في معمل الفقه التكفيري الناشىء في احضان المتطرفيين من كل نوع وأتجاه.
ان بلادنا بحاجة ماسة و آنية وفوريةالى سن قانون علماني متحضر يضمن الحقوق الفردية والحريات المدنية والسياسية العامة لكل مكونات الطيف العراقي لكي لاتترك لقطعان التقاليد والفقه والمرجع ان تتكحم بحريات الفرد العراقي الذي انسحق بمراسيم الطغاة والفقهاء.
ادعوكم لرفع اصواتكم من اجل حرية الفرد العراقي في المدن التي تخضع لارهاب الفقه والتكفير واللحى واللطم والعويل المستبدة والموغلة بالكراهية للحرية والتفكير المستقل . ضد فقهاء الظلام الجدد القادمين من دوله ولاية الفقيه. وشرطة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر الارهابية التي لاتقل وحشية عن ارهاب الزرقاوي وفقهه المفخخ.
انني اشعر بقدوم طوفان فقهي سيغرق البلاد بعتمة وجهل وسجون وجلادين.



#عمار_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغامر


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار علي - لاالله الا الله الجينز عدو الله