أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري














المزيد.....

-إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر النذر التي هبت علينا من "مستعمرة" إسرائيل الخزرية، تفيد أن الأردن الرسمي ، بات في مرمى الهدف الإسرائيلي رسميا وعلانية، رغم ما قدمه لها من أمن وأمان وإعتدال، ساعده في ذلك الموقف ،الوضع العربي والإسلامي المتهتك من الوريد إلى الوريد.
وهذه النذر السوداء ، والتي لا تأتي إلا من هؤلاء الذين يرعوون إلا ولا ذمة، تكشف وبكل الوقاحة المرسومة جيدا ، ،أن "كنيست "مستعمرة إسرائيل الخزرية، سوف يناقش مساء الثلاثاء المقبل ،سحب الولاية الدينية للأردن على المقدسات العربية في القدس المحتلة.
وكما هو معروف فإن هذه الولاية الخاصة ،قد جرى تثبيتها في معاهدة وادي عربة سيئة السمعة والصيت التي وقعها الأردن الرسمي مع "مستعمرة "إسرائيل الخزرية في شهر تشرين أول من عام 1994، وتكرست لاحقا بتوقيع إتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك عبد الله الثاني قبل شهور ، قضى بتثبيت الولاية الأردنية على هذه المقدسات ،والحفاظ عليها ،علما أن الصلف الإسرائيلي تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية لم تتوقف ،وهاهم يقطعون مرحلة لا بأس بها في تهويد الأقصى وهدمه ،ودعوتها إلى الشراكة "الزمكانية "فيه مع المسلمين تمهيدا لهدمه ،وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه كأمر واقع.
ما نحن فيه ليس مستغربا على يهود بحر الخزر، ولا مستبعدا عنهم ،فهم الذين حظوا بالرعاية العربية الرسمية منذ ما قبل نشأة مستعمرتهم ،وتحديدا منذ عقد مؤتمر كامبل عام 1907 ،وما تمتعوا به من أمن وامان بعد قيام النظام الرسمي العربي من القضاء على المقاومتين الفلسطينية واللبنانية ،رغم ضجيج القومية وبريق الثورات العربية الإنقلابية التي أفرزت ديكتاتوريين أكثر حدة من النظم التي إنقلبوا عليها.
الأمر أعقد مما يتصور البعض ،ولو حكمنا المنطق والعقل ،لوجدنا ان هذه المقدسات هي فعلا تحت رحمة الإحتلال ،شئنا أم أبينا، وان سنابك خيل الإحتلال هي التي تحفر تحت أساسات الأقصى، وسوف لن تنجو كنيسة القيامة من شرورهم ،فهي مستهدفة بالفعل .
سيقول قائل ،ما دام الأمر هكذا فلماذا هذه الربكة والتحذير من هذه النذر؟ الجواب على ذلك أسهل مما نتصور، والقصة ليست قصة مقدسات ،فللبيت رب يحميه، ولكن الأمر أبعد من ذلك بكثير وهو أن "مستعمرة "إسرائيل الخزرية ،أرادت بذلك مكافأة الأردن الرسمي ، بتقديم هدية مسمومة له ،بعد أن نجا من تبعات" الربيع العربي" .
وهي بذلك تخطط لإشعال حرب أهلية فيه ،وهذا هو مبتغاها وهدفها منذ زمن، للخبطة الأوراق ،وتعميق الشرخ بين مكونات الشعب الأردني ،وتحديدا من هم من أصل فلسطيني ،وأهالي البلاد الأصليين من بدو ومن حضر.
السيناريوهات متعددة ومنها أن جدلا غير محمود سيخرج علينا ،ويقول بعض أطرافه :ومالنا وللمقدسات الفلسطينية فالأردن أولا، وعلينا أن ننتبه إلى مصالحنا ونحافظ على وضعنا، في حين سيقول البعض الآخر :لقد ذهبت هذه المقدسات وهي تحت الولاية الأردنية ،كما إحتلت الضفة الفلسطينية وهي تحت الحكم الأردني؟؟!عندها ستكون العيون والآذان الإسرائيلية مفتوحة حد التشنيف ،كما أن الأيدي الملوثة ستكون منشغلة بتعديل المسارات لمواصلة إشعال الحرائق في الأردن، وإن لم نعمل العقل ،فإننا نكون قد نفذنا خطة إسرائيل الخزرية بأيدينا.
المطلوب من الأردن الرسمي أن يتحرك قبل فوات الأوان، وأن يكون حراكه مقترنا بمواقف موجعة ل"مستعمرة "إسرائيل الخزرية، وأن يضع صانع القرار في حسابه ،أن مثل هذه الحركة الجادة والفعالة ،ستزيد من لحمة الشعب حوله، وألا يخاف من العواقب، لأن أي قوة خارجية مهما عظمت لن تنفذ إلى الداخل ما دام الشعب ملتفا حول نظام حكمه.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون
- خطة كيري ..طبخة بايتة
- العلاقات الأردنية –الإيرانية ..تعديل المسار
- سوريا ..تناحر المرتزقة
- محكمة الحريري ..المقدمة لتفجير لبنان
- مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية
- إسرائيل تهرب من المفاوضات إلى الحرب
- هل سيشهد عام 2014 تصفية القضية الفلسطينية؟
- العراق ..من يجفف بحر دمه
- برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري