أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - الخارطة السياسية السورية 7















المزيد.....



الخارطة السياسية السورية 7


إسماعيل أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 05:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الأحزاب الليبرالية
وأغلبها أحزاب جديدة للغاية، أكثرها تشكل في عهد بشار، وبعضها قد تشكل قبل هذا إلا أن نشاطها بقي هامشيا واعلامياً عبر الشاشات والانترنت ولم يعرف عنها " المواطن" السوري شيئا، واقتصر أمر العلم بوجودها على من يتابع الأنترنت أو حال ظهور أحد زعماء هذه الاحزاب في ندوة او حوار على أحد الفضائيات لتعلن صفته بأنه الامين العام او رئيس الحزب!
وفيما يلي تعريف موجز بهذه الأحزاب:

التجمع الليبرالي في سورية:

ويتزعمه كل من نبيل فياض (إسماعيلي من السلمية)، جهاد نصرة –وقد انفرط عقده بعد اعتقال مؤسسه فياض لمدة أسبوعين! وأعلن عن حل نفسه ونشر في المواقع إعلانه التالي: (يعلن التجمع الليبرالي في سورية أنه حل نفسه يوم الخميس 7 تشرين الأول 2004. يرجو المثقفون الليبراليون في سورية من جميع المهتمين تقديم أية مساعدة ممكنة، لإطلاق سراح الكاتب نبيل فياض
المحتجز لدى السلطات السورية منذ 30 أيلول 2004)كلا المؤسسين التحق بحزب الغادري مؤخرا.

حزب النهضة الوطني الديمقراطي:

حزب ليبرالي ناشئ تأسس في أمريكا، يؤمن بأن إنتاج ديمقراطية حقيقية خاصة لا بدّ لها من أن تطعم من تجربة الفكر الليبرالي الغربي , ولابد أيضاً أن تتغذى على القيم التاريخية الأصيلة للحضارة السورية ,ويرى أن القدرة الإلهية تؤكد للتاريخ أن قيم الحضارة السورية هي قيم مقدسة وأن الأخلاق السورية هي الأخلاق التي أنتجت الأديان!!
مؤسسه عبد العزيز دحام المسلط من مواليد الحسكة 1974 متقدم لنيل درجة الدكتوراه بالعلاقات الدولية إختصاص منظمات دولية . محاضر في العديد من مراكز الدراسات و البحوث الأمريكية، رئيس مجلس إدارة مجلة الجزيرة و مديرها العام، ورئيس المنتدى الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية. من أعضاء الحزب: محمد عصمت أحمد شيخو نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، نهى عباس سلوم -نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية-(شاعرة و صحفية محررة في وكالة الأنباء السورية)،علي ابراهيم الحسين -مفوض اللجنة السياسية العليا-(ضابط متقاعد منذ 1995).
اللافت للنظر في المشروع الديمقراطي للحزب وسائر مواثيقه أنه يخلو تماما من الإشارة للعروبة أو الإسلام، ويتكلم عن الخصوصية السورية بإسهاب، حتى يجعلها صانعة قيم مقدسة اختارتها القدرة الإلهية! كما سبق واقتبسنا منه. للحزب جريدته وهي الآن تنشر عبر الإنترنت بعنوان: (جريدته النهضة).

حزب الشعب العربي الديمقراطي

أسسه سومر الأسد الذي في فرنسا منذ خرج والده رفعت من سوريا على اثر مرض الرئيس الراحل حافظ والخلاف على السلطة في منتصف الثمانينات، وكان للحزب قناته الفضائية ANN غير أنه انتهى كما بدأ بلا رصيد ولا قواعد، وآل أمره إلى تشكيل التجمع القومي الموحد هذا العام 2005 تحت قيادة والده رفعت، وأصبحت الـ ANN القناة الناطقة باسم هذا التجمع الذي يخلط بين القومية العربية والقومية السورية، ويعرض شعارا له تتمثل فيه خارطة الهلال الخصيب (العراق وكل الشام) فقط من بين أجزاء العالم العربي!

تحالف الوطنيين الأحرار في سوريا

وهو تحالف ليبرالي سوري من التجار والصناعيين يتطلع للعب دور سياسي تأسس في مدينة حلب بعد المؤتمر القطري العاشر. وقال مشروع الوثيقة التأسيسية: (إن هذا الإطار التنظيمي "سياسي عماده الطبقة المتوسطة المدينية و قوى البورجوازية التجارية و الصناعية الوطنية التي غُيب دورها السياسي و قُزم دورها الاقتصادي)، مضيفا أن التحالف يسعى إلى إعادة النظر في القوانين التي صادرت أملاك المواطنين السوريين من خلال قوانين التأميم و الإصلاح الزراعي و المصادرات الأخرى و التعويض العادل لهم، ولفت مشروع الوثيقة التأسيسية إلى أن التحالف يلتزم بالعمل السلمي - العلني - القانوني - الشفاف و على ضوء ما تتخذه السلطة السياسية من قوانين تسمح بممارسة العمل السياسي على الصعيد الوطني،
ورأى: (أنه "نظراً للمناخ السياسي السائد حالياً و الغموض الذي يحيط بمستقبل سورية يجد الوطنيين الأحرار ضرورة توفير إمكانية نهوض جديدة لسورية, في محاولةٍ لإخراجها من جميع مآزقها الحالية و المستقبلية منوها إلى أن هناك ميراث ليبرالي تآكل بفعل الحكم الشمولي ومشيرا إلى أن المجتمع السوري بعد الاستقلال كان مجتمعاً وليداً في طور التكوين والنمو على أسس ليبرالية حقيقية وتم في 8/3/1963 إلغاء الحياة السياسية و تهجير كافة القوى السياسية الليبرالية من الساحة السياسية)، وقال بيان التحالف: (نجد أن خطابنا السياسي هو امتداد لتلك الحقبة المشرفة و المضيئة من التاريخ السوري)، معتبرا: (أن المفهوم الليبرالي من وجهة نظرنا لا يعني التخلي عن الهوية الثقافية أو القيم الاجتماعية أو الدين, بل يعني التأكيد على حرية الفرد في معتقداته و قيمه ورفض كل شكل من أشكال التزمت و التعصب و الانغلاق مهما كان نوعه مضيفا إن مناخ الحرية القائم على مبدأ المنافسة و المبادرة الفردية في كافة المجالات هو الذي ينتج الإبداع و الابتكار لتنمية الروح الخلاقة لتحقيق تقدم المجتمع
السوري (بكل فئاته) و ازدهاره و إنسانيته)، ويدعو التحالف إلى اعتماد آليات اقتصاد السوق و يبقى تدخل الدولة في مجالات محدودة - التعليم - الصحة - الخدمات و في دعم المواد الأساسية و في الدفاع عن مصالح الفئات المحرومة و ذلك لضمان السلم الاجتماعي ويشير إلى أن بناء دولة المواطنة لجميع السوريين هي هدف الوطنيين الأحرار .. استنادا إلى عقد اجتماعي جديد يكفل حقوق جميع المواطنين السوريين على مختلف تكويناتهم الاثنية و الدينية و الثقافية. ويؤكد على أن استعادة الجولان المحتل يبقى هدف جميع السوريين و خاصةً الوطنيين الأحرار. وأنه يؤمن بضرورة التعاون المشترك مع الدول العربية كافة و مع دول الجوار.
وقال بيان التحالف إن الديموقراطية شرط أساسي لأي مشروع وحدوي مهما كان شكله و مضمونه معربا عن إلتزام الوطنيين الأحرار بكافة العهود و المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والعمل على تعديل كافة القوانين و الأنظمة بما يتفق مع روح و نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية.
يشار إلى أن الهيئة التأسيسية المؤقتة للتحالف
1- الأستاذ سمير نشار تجارة عامة
2- الأستاذ نادر جمال جركس أعمال حرة
3- الدكتور طلال كيالي طبيب
4- الدكتور فارس ايغو طبيب
5- المهندس صلاح حموية تجارة بناء
6- الأستاذ مصطفى جابري مزارع
7 - الأستاذ حسين إبراهيم باشا صناعي
وفيما يتوقع أن هذا التحالف انتقادا واسعا من قبل بعض الأحزاب الشيوعية، فإن موقف السلطات السورية غير معروف بعد من نشوء تحالف يمثل التجار والصناعيين وهذا سيضعف نشاط التحالف إلى حين صدور ضوء أخضر من الحكومة مثل "قانون الأحزاب" ليسمح بنشاطها العلني والقانوني.
والغريب أنه ظهر في المواقع على الإنترنت بيان ناري يدعو للثار من قتلة معشوق الخزنوي بتوقيع الهيئة القيادية في حزب الوطنيين الأحرار السوريين، حمص في 1-06-2005. وهذا البيان إما دسيسة مخابراتية أو أنه يتكلم عن حزب آخر، لأن التحالف لم يسمي كيانه التنظيمي بالحزب ولا سمى قيادته بالهيئة القيادية، وإنما: الهيئة التأسيسية، والنفس بين أطروحة الكيانين مختلف جذريا!

مجموعة العمل من أجل الديمقراطية في سورية

وهو تجمع للمعارضة يضم شخصيات مستقلة وبعض ممثلي الأحزاب المعارِضة ، يدعو إلى إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وإلى الإفراج عن المعتقلين، والسماح بعودة المنفيين ، وإنهاء دور الأجهزة الأمنية في الحياة العامة ، وتحقيق سيادة القانون والتعددية السياسية .
تأسّس هذا التجمع في باريس ، في أواخر شهر آذار من عام 2001م ، بهدف مساندة جهود إحياء المجتمع المدني ، والمطالبة بتغييرٍ ديمقراطيٍ جوهريٍ في سورية .. ومن مؤسّسيه : (عبد الحميد الأتاسي ، ومنذر إسبر ، وصبحي الحديدي ، وبشار رحماني ، وفاروق مردم بيك ، وفايز ملص ، وماجد نعمة ، وسلوى النعيمي) .

حزب التجمع من أجل سوريا

أسسه محمد الجبيلى بواشنطن في تاريخ 31 مارس 2005. وقد عرف نفسه تجمع وطني سياسي تكاتف لبنائه عدد من أبناء سورية في الداخل والخارج ومن كافة الانتماءات والتوجهات الفكرية والعقائدية وحتى الدينية وجدوا ضرورة التحرك للإسهام في بناء سورية الحديثة دولة القانون وللمشاركة في صنع القرار ومواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية .
واتفق المؤسسون للتجمع أن مايجمعهم ليس منظوراً فكرياً أو إيديولوجيا ً وإنما مجموعة مبادئ وطنية خالصة تستدعي وجود مثل هذا التجمع سيما وأن المؤسسين الأوائل للتجمع وجدوا ضرورة المجابهة السياسية في محيط ظروف داخلية وإقليمية ودولية شديدة الخطورة والتعقيد وأمام عجز النظام الحالي عن القيام بما أسماه سياسات الإصلاح وتكميم أفواه من يتحدث عن بناء مؤسسات المجتمع المدني ودولة القانون .
نحن في التجمع من أجل سورية من مثقفين وأطباء ومحامين وعمال وطلبة وكادحين وفلاحين وعسكريين في الداخل والخارج نؤكد بأن إطلاق العنان لتحركنا السياسي لا يعني أننا نطمح في الوصول للسلطة أو السيطرة على قطاع من قطاعات الدولة بل إننا نعتبر الدولة المنتخبة بالاقتراع المباشر وكافة مؤسساتها يجب أن تكون مراكز ديمقراطية لاستقطاب أصحاب الكفاءات وليس الولاءات السياسية أو العرقية أو المذهبية أو الطائفية ونؤكد على أن العملية الديمقراطية لايمكنها أن تصدّر إلينا من الخارج أو تأتي على أفواه المدافع والدبابات فالديمقراطية ممارسة وتربية وأخلاق وتراثنا وحضارتنا وخصوصيتنا الثقافية كفيلة لنستقي منها ونستشف مبادئ العمل الديمقراطي كما نؤمن بأن مسيرة العمل الديمقراطية لا يمكنها أن تقتصر على ليلة وضحاها للتحقيق بل بسياسة المراحل والتخطيط والتنفيذ النزيه لسياسات الإصلاح والتنمية لبناء دولة القانون)، وقال زعيم التجمع في مقابلة مع السفير العربي: (يؤمن بالعدالة الاجتماعية وتعدد الفرص، و لا يؤمن بالاشتراكية كحل للمشكلات المتراكمة بل بنظام السوق الحر الذي هو المجال الحيوي لإصلاح اقتصاديات العالم العربي. أنا باختصار أؤمن بالتزامن بين العدالة الاجتماعية والنظام المفتوح. أما عن اتجاهي السياسي، فأنا لست من المتعصبين الدينيين، أو من اليساريين، وأعتبر نفسي من القوميين المؤمنين بالوحدة وإن كانت غير ممكنة في هذا الوقت... ولكنها تبقى أملا يرسم أحلامنا ولن نتوقف عنه، ونحن نؤمن بوحدة نابعة من تاريخنا القويم ومن موقفنا كأمة)، وقد نشر المكتب الإعلامي للتجمع أواخر شباط المنصرم البيان التالي: (سيتم الإعلان عن قادة التجمع و البرنامج السياسي عشية إنعقاد المؤتمر الوطني الـتأسيسي الموسّع وسيتم توجيه خطاب متلفز للشعب السوري في كافة وسائل الإعلام وسيتم إطلاق موقع للتجمع على الشبكة العالمية الانترنت)

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

أسسه (نزار نيوف) عام 2004 في أمريكا، ليس له نشاط مستقل ملحوظ، ولكنه يتميز بموقع إعلامي ذي سبق ودراية بخفايا بعض مؤسسات النظام ورجالاته! وعنوان الموقع على الإنترنت هو:

www.syria-nationalcouncil.org

حزب الإصلاح

يعرف الحزب بنفسه فيقول بأن تأسيسه كان في شهر تشرين الأول 2001، بعد لقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، حيث تشكل في البداية من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية ثم اتسع. وضع حزب الإصلاح مشروعا لدستور ديمقراطي لسوريا الجديدة بهدف بناء دولة سوريا الجديدة بناء شاملا وتغيير السلطة جذريا.
يتمتّع حزب الإصلاح السوري-كما يعرف بنفسه- بالدعم الضمني من قبل العديد من المنظمات ورجال السياسة في الإدارة الأمريكية. وتربط قيادة حزب الإصلاح ورئيسه علاقات وثيقة بالكونغرس الأمريكي ويحظى بدعم معنوي كبير، ناهيك عن وسائل الإعلام الأمريكية التي أشادت بفكر الحزب الديمقراطي وسمعة قيادته وجدارتهم!!
يرأس اللجنة الإدارية لحزب الإصلاح السوري فريد الغادري، (مواليد حلب )، هاجرت أسرته إلى لبنان في السبعينات، وفي تلك الأثناء سافر إلى أمريكا ليتم تعليمه العالي في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وتخرج بتخصص مالية وتسويق عام 1979. ثم أدركته أسرته مطلع الثمانينات واستقرت في ضواحي واشنطن.
يصنف نفسه بمصاف كبار رجال الأعمال في أمريكا، ويعرف بنفسه أنه أقام فريد الغادري علاقات وطيدة مع رجالات السياسة في أمريكا. وتربطه علاقات وثيقة مع أعضاء فاعلين في الكونغرس الأمريكي وخارجه!
واللافت في وثيقة الحزب تهجمه المباشر على المعارضة السورية بالعموم، وجماعة الإخوان المسلمين –بالاسم-، كما يلفت في دستوره النص التالي: (حظر كل التنظيمات والأحزاب التي تتضمن برامجها ودساتيرها مفهوم العنف في سوريا الجديدة أو ممارسته على الناس أو بلدان الجوار وعدم مشاركتها بأي حلف أم تكتل يهدف لتحقيق برامجه عن طريق العنف، أو جماعة تفرض عقائدها أو أيديولوجيتها على الآخرين.)
سعى الحزب بعد تأسيسه مباشرة لتكوين تحالف سياسي ضد النظام السوري، أسماه (التحالف الديمقراطي السوري)، لكنه لم يوفق بالقبول الواسع لمواقفه المتطرفة حيال أمريكا بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة!، ولكنه أصر على تأسيسه عام 2003، وضم إليه فراس القصاص(كردي يساري متطرف) في البداية، ثم بعد أن انفض عنه بتنظيم مستقل أسماه الحداثة، نجح في استقطاب نزار نيوف، ثم ضم جهاد نصرة مؤخرا! وجميعها أسماء هامشية لا قواعد لها! غير أنه لا يزال يحاول بين الفينة والأخرى تحريك تحالفه المتعثر والذي أراد له أن يكون: حركة سياسية ديمقراطية قوامها أحزاب سياسية ومؤسسات غير حكومية وشخصيات مستقلة!


كما تذكر بعض المصادر أن هناك نية من رجل الاعمال السوري عمران أدهم لاعادة تشكيل الحزب الوطني الذي كان قائماً في الخمسينيات في سوريا بزعامة شكري القوتلي.

الجمعية الوطنية السورية في كندا

منظمة كندية تأسست في مونتريال عام 2003، تجمع مواطنين من أصل سوري يهتمون بالشؤون السورية وبالعلاقات الكندية-السورية والسورية-العربية. لا تتبع المنظمة أي حزب سياسي على الساحة السورية أو الكندية. تقوم الجمعية على مبادئ الحوار الديمقراطي والاعتراف بالتعددية السياسية والفكرية والقبول بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كما هو منصوص عليها في العهود والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الحكومتان السورية والكندية.
رسالتها كما عرفت بنفسها هي: التعريف بسورية في المجتمع الكندي والمساهمة في ربط أبناء الجالية وبناتها بقضايا الوطن ونشر ثقافة حقوق الإنسان والأسس الديمقراطية.
للجمعية موقعها على شبكة الإنترنت، بعنوان: المستقبل لسورية www.future4 syria.org


اللجنة السورية للعمل الديمقراطي

تابعت لها بالإنترنت بيانا واحدا بتوقيع المحامي محمد أحمد بكور في 7/4/2005 ولعله البيان الأول لها، وكان استجابة موجبة لنداء الإنقاذ الوطني الذي قدمته جماعة الإخوان المسلمين، وقد ختم البيان بقولهم: (و سوف تصدر اللجنة السورية للعمل الديموقراطي قريبا بيانا سياسيا مفصلا عن الأوضاع في القطر العربي السوري و متطلبات العمل).

المدنيون الأحرار

تجمع علماني ناشئ يدعو لسورية حرة وديمقراطية وعصرية وللسوريين أجمع، ويدعو لاحترام حقوق الإنسان والمواطنة، ولأنه لا توجد معلومات كافية عن التجمع ولا نرى له حضورا إعلاميا فلن نفصل في أهدافه التي نشرها على الإنترنت حتى نتبين حجمه الحقيقي كونه يسمي نفسه بالتجمع!




حركة الحرية والتضامن الوطني

تأسست في 28 من شباط2005، وهي حركة ديمقراطية ناشئة، تطرح الشرعية الدستورية بديلا للشرعية الثورية، وتتميز إضافة لتأكيدها على الحرية والدستورية، ذلك البعد الإسلامي الذي يطبع بيانها الأول بشكل يجعلها في سياق الطرح الإخواني لا منفصلة عنه، أمين الحركة والناطق الرسمي عنها هو المهندس عبد الحميد حاج خضر (نقابي سابق)، واحد الموقعين على الميثاق الوطني، ةيساعده كل من: (الدكتور محمد زهير حميضه، الدكتور نصر حسن، الدكتور نظام دوبا).
د- الأحزاب العرقية:

أولا: الأحزاب الكردية

عدد الأحزاب الكردية أكثر من عشرة تنتظم في ثلاث كتل

أولا: " التحالف الديمقراطي الكردي " ويضم خمسة أحزابٍ رئيسة محظورة في سورية، تغلب عليها الميول اليسارية هي: الحزب الديمقراطي الكردي "البارتي" ، وقد انشق في بداية السبعينيات عن حزب عبد الحميد درويش، وله جناحان أحدهما في التحالف يتزعمه نصرالدين إبراهيم، والحزب اليساري الكردي الذي أسسه رائد الحركة الحزبية الكردية في سورية عثمان صبري عام 1965، وله جناحان زعيم أحدهما اليوم محمد موسى وهو الذي انضم للتحالف، وجناح حزب الوحدة الديمقراطي الكردي "اليكيتي" الذي يتزعمه إسماعيل عمر، وسكرتيره فؤاد عليكو،عضو مجلس الشعب سابقا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي ( الذي أسسه عبد الحميد درويش 1965). وقد انسحب من التحالف حزب الاتحاد الشعبي الكردي مؤخرا.الذي اندمج الآن مع حزب اليسار ليكونا حزب آزادي الكردي في سوريا.

ثانيا: "الجبهة الديمقراطية الكردية" التي تضم أربعة أحزاب هي: الحزب الوطني الديمقراطي الكردي (ويسمى بحزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري أيضا، وهو حزب قريب من النظام السوري توحد فيه الحزب الاشتراكي الكردي الذي كان يتزعمه صالح كدو مع حزب عبدالحميد درويش عام 2002، وهما كانا في السبعينات حزبا واحدا، ويترأسه الآن دروش)، والحزب اليساري الكردي وهو من أقدم الأحزاب الكردية وزعيم الجناح الذي انضوى في الجبهة الديمقراطية الكردية هو خيرالدين مراد، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي –جناح عزيز داوود، والحزب الديمقراطي الكردي "البارتي" –جناح نذير مصطفى.

ثالثا: الأحزاب المستقلة، وهي حزب أزادي الكردي (وهو اتحاد لحزبي الاتحاد الشعبي الكردي، وحزب اليسار الكردي) زعيمه اليوم مصطفى جمعة، والحزب الديمقراطي الكردي "جمال شيخ بام"، وجناح حزب الوحـدة الديموقراطي الكردي ـ يكيتي ـ الذي يتزعمه حسن صالح والشاعر مروان عثمان، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ويتزعمه زرادشت حاجو، وهو حزب كردي سوري جديد يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا داخل الأراضي السورية! وحزب تيارالمستقبل الكردي الذي تأسس حديثا أيضا ولا زال بهيئة مؤقتة، إضافة لتجمعات شبابية وثقافية، كما أن هناك اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا،

وهناك تجمعات للاكراد السوريين في اوربا أغلبها تتبع هذه الاحزاب تحاول أن تؤثرعبر نشاطها الأوربي للفت منظمات الاتحاد الاوربي لمطالبها. كما توجد إضافة لهؤلاء أحزاب كردية صغيرة تأسست خارج الأراضي السورية وأثرها ضعيف على الساحة وإن كان لها تواجد إعلامي ما! من هذه الأحزاب: حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا (فراس قصاص) كان مع الغادري في التحالف الديمقراطي السوري، وكذلك الحزب الكردستاني السوري بزعامة جان كورد، وحزب المؤتمر الوطني الكردستاني بزعامة جواد الملا

نشأة الأحزاب الكردية وانشقاقاتها:


تعود كل الأحزاب الكردية في جذورها إلى حزبٍ واحدٍ هو : (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية) ، الذي تأسّس في 5 آب عام 1956 ، بعد أن جاء عدد من قادته من الحزب الشيوعي السوري .. وقد أسّس الحزب ثلاثة أشخاص هم : (عبد الحميد درويش "أو حميد حاج درويش" ، وحمزة نويران ، وعثمان صبري) .. ثم انقسم الحزب أول مرة في عام 1965م إثر خلافاتٍ داخل صفوفه ، فشكّل عثمان صبري (الحزب اليساري الكردي) ، وشكل عبد الحميد درويش (الحزب الديمقراطي الكردي) .. وفي عام 1970م فشلت كل المحاولات لإعادة توحيد الحزب .
في بداية السبعينيات من القرن المنصرم ، ظهرت ثلاثة أحزابٍ كردية : (الحزب الديمقراطي الكردي) بزعامة (درويش) ، وحزب جديد بزعامة (دهام ميرو) يحمل نفس اسم الحزب الذي يتزعمه درويش أي : (الحزب الديمقراطي الكردي - البارتي) ، و(حزب اليسار) بزعامة (صلاح بدر الدين) .. ثم أضاف درويش في المؤتمر الرابع للحزب عام 1977م كلمة (التقدمي) إلى اسم حزبه ، فأصبح يحمل اسم : (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي) .. وفي نفس ذلك العام انفصل (صالح كدو) عن بدر الدين ، مشكّلاً : (الحزب الاشتراكي الكردي) ، فيما غيّر بدر الدين اسم حزبه إلى : (حزب الاتحاد الشعبي الكردي) .. وانشق (الحزب اليساري الكردي - عثمان صبري) إلى حزبين يحملان نفس الاسم ، الأول بزعامة : (يوسف ديبو) ، والثاني بزعامة : (محمد موسى) .
ثمة حزب كردي آخر هو : (حزب الوحدة الديمقراطي الكردي - بي كي تي) ، زعيمه (إسماعيل عمر) ، ومن قيادييه : (سليم شيخ حسن) ، الذي اعتقل في حزيران الماضي 2002م في منطقة عين العرب شمال سورية ، وضبط بحوزته ست مئة نسخة من منشورات الحزب ، قالت السلطات السورية عنها بأنها تمس الوحدة الوطنية والنسيج السوري (جريدة الحياة - 16/6/2002م) .
في حزيران من العام الحالي 2002م ، أُعلِن في القامشلي عن اندماج (الحزب الاشتراكي الكردي - صالح كدو) مع (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي - عبد الحميد درويش) ، وذلك بمناسبة احتفال الأخير بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه ، بحضور عددٍ من الشخصيات السياسية (حسن عبد العظيم ، جاد الكريم الجباعي ، الدكتور يوسف سلمان ، منذر موصللي ، يوسف مريش، ..) وممثلٍ عن قيادة حزب البعث الحاكم في ريف القامشلي (محمد سعيد) ، وممثلين عن أجنحة الحزب الشيوعي السوري الثلاثة ، وعن الأحزاب الكردية السورية ، وعن الحزب الشيوعي العراقي ، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي بجناحيه (المحايري ودحدوح).

ثقل الأحزاب على الساحة الكردية:

وجميعها احزاب سرية تشكلت على اساس عرقي تنشط في الوسط الكردي، تختلف الأحزاب من حيث القوة وتتتفاوت في المطالب, ولكنها تشترك في التعبير عن الهم السياسي للأقلية الكردية السورية. فهي تطالب -إضافة الى المطالب العامة لبقية الاحزاب في سوريا- بمطالب قومية تخص حق الاكراد بتدوال لغتهم وثقافتهم إضافة الى حق الجنسية للأكراد للذين لا يحملونها او سحبت منهم بموجب احصاء 62، غير أنه من الملاحظ أن هم هذه الأقلية قد تفاقم مؤخرا مع مستجدات العراق، وتصاعد الخطاب حيث بدأ استخدام تعبير (كردستان سوريا) على غرار (كردستان العراق وإيران وتركيا) وترسم خريطة لـ(كردستان الكبرى) وهي تضم غالبية أراضي (الجزيرة السورية) وكامل الشريط الحدودي مع تركيا. لا شك أن مثل هذا الخطاب والخرائط تشكل استفزازاً سياسياً ووطنياً، ليس للنظام البعثي السوري فحسب، وإنما لجميع القوى الوطنية والحركات السياسية، لأن هذا الخطاب يتناقض مع (التاريخ السياسي) و(الواقع الديمغرافي) القديم والحديث لسوريا. وهناك خشية حقيقية من أن تخلق هذه الخرائط و هذا الخطاب الكردي المتطرف شعور لدى الإنسان الكردي في سوريا بأن ما يدعى بـ (كردستان سوريا) كان جزء من (كيان سياسي كردي) هو اليوم (محتل ومغتصب) من قبل الدولة السورية، مما سيقلل ويضعف الشعور الوطني لديه وقد يخلق عنده نزعة انفصالية في المستقبل.
عانت هذه الاحزاب من الانشقاقات المتتالية ايضاً إضافة لصغر حجمها وتبادل الاتهامات عبرالبيانات، ولكن أهم الأحزاب الكردية الحالية هو : (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية - البارتي) ، وهو حزب يساري معارض ، انعقد مؤتمره التاسع في شهر أيار من العام الحالي 2002م بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه .. وفيه دعا السلطات السورية إلى القيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية ، وإلى إشاعة الحريات العامة ، وإلغاء قوانين الطوارئ ، وإلى الاعتراف بالوجود الكردي في سورية ، ورفع كل الإجراءات الاستثنائية المتخذة بحق الشعب الكردي .. كما دعا كل الاتجاهات السياسية السورية إلى نبذ العنف والاعتراف بالآخر . ويؤمن هذا الحزب بأنه لا مصلحة للأكراد والعرب في تجزئة سورية ، لكنه يؤكّد في نفس الوقت على حق الأكراد بالانفصال وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم !..
يختلف (الحزب الديمقراطي الكردي في سورية - البارتي) المعارض للنظام عن شقه الآخر (الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي - درويش) ، وعن (الحزب الاشتراكي الكردي - كدو) .. في أنّ الحزبين الأخيرين قريبان من النظام ، ولهما معه علاقات جيدة ، ويعلنان تأييدهما لبشار الأسد .

موقف السلطة من الحراك السياسي الكردي:

قامت الأجهزة الأمنية في حزيران الماضي باستدعاء زعماء الأحزاب الكردية، وطلبت منهم بناء على قرار للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم وقف الأنشطة الحزبية باعتبار أحزابهم "أحزابا غير مرخصة"، وأن أية أنشطة تعرضهم للمسئولية، وطلبوا منهم تقديم طلبات إلى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل من أجل تشكيل جمعيات غير سياسية تهتم بالأنشطة الثقافية. ورفض قادة الأحزاب الكردية الإيعازات الأمنية، وتضامنت معهم في ذلك جماعات المعارضة السياسية والمدنية والحقوقية السورية، التي أكدت حق السوريين في العمل السياسي
أكد فيصل بدر العضو القيادي في حزب "اليكيتي" أن معظم الأحزاب الكردية ملتزمة بضرورة إيجاد حل للقضية الكردية ضمن إطار الوحدة السورية, مع المطالبة بالاعتراف بالقومية الكردية كثاني قومية في البلاد. وأشار بدر إلى أن حزب اليكيتي يعتبر امتداداً لأول حزب كردي تأسس في سوريا في العام 1957, وقد أعاد تشكيل نفسه في العام 1996 بعد تجمع أحزاب كردية عدة. وهو يعمل مع باقي الأحزاب الكردية إلى جانب الأحزاب السورية المعارضة الأخرى على تفعيل لجنة تنسيق مشتركة تدعو السلطة لإجراء حوار ديمقراطي وطني, لم يتم التجاوب معها حتى الآن. ويرد فيصل بدر على ما يقال عن قانون يستبعد الصفة العرقية, بمطالبة حزب البعث بالتخلي عن صفته القومية كحزب عربي, منوهاً إلى أن التناول الصحيح للقانون يجب أن ينطلق من الإقرار بالأمر الواقع.
مصادر مستقلة ناقشت هذا الطرح من وجهة نظر مختلفة, إذ لا تخوف من الأحزاب الكردية كونها جزءاً من النسيج الوطني السوري. لكن مجيء قانون يعترف بأحزاب ذات صبغة عرقية قد يفتح الباب على مصراعيه أمام التحزبات الفئوية الأخرى من غير الأكراد, وبدل أن تظهر أحزاب ذات صبغة وطنية تجمع الشعب تحت أهداف وطنية عامة, قد تظهر أحزاب ذات صبغة فئوية بأهداف محددة ما قد يؤثر في وحدة المجتمع السوري.
هذا ينطبق أيضاً على الصبغة الدينية التي ناهضتها قوى اليسار وبعض قوى اليمين للتخلص من الطائفية عبر العقود الماضية.

ثانيا: الأحزاب الآشورية

المنظمة الاشورية الديموقراطية فرع هيئة سوريا

من الآشوريين -خاصة الموجدة منهم من يعيش في المهجر- من بقي أسير الماضي الآشوري العريق ، ولم يتحرر بعد من عقدة سقوط (الدولة الآشورية) وضياع الوطن التاريخي للآشوريين في (بلاد ما بين النهرين)، منذ أكثر من 25 قرناً، وكل الأحزاب المهجرية تحن إلى ذاك الماضي الآشوري وتعيش فيه، وترفض التسليم بالحقائق والمعطيات الجديدة على الأرض السورية وفي (بلاد ما بين النهرين)،وللحركة الآشورية في المهجر قنواتها الفضائية على القمر الأوربي وغيره، ونشاطها المكثف والموجه باللغات الآشورية والعربية والإنجليزية! وهي لا تخفي في هذا النشاط تطلعاتها الانفصالية، والتي تسوقها عبر شعارات الاستقلال والحرية! غير أن نشاطها في سورية محدود بسبب التواجد الضعيف للسريان والآشوريين والكلدان، وبالتالي فالكيان الأشوري السوري هو امتداد اجتماعي وطائفي لكيانهم في العراق، وممثلياتهم الإعلامية والرسمية موجودة في الغرب، غير أن ممثلهم الأبرز في سورية هو المنظمة الآشورية الديمقراطية التي تأسست عام 1957.
هذه المنظمة داخل سورية تعلن وطنيتها السورية، مع انتمائها القومي (الكلداني السرياني الآشوري)، وبينها وبين الحركة الآشورية في العراق صلة مباشرة وتنسيق مستمر وزيارات متبادلة، وهي ترى أن الظروف السياسية مناسبة الآن لتظهر على السطح السياسي وتعمل وتتنشط وهي بكامل الثقة بنفسها ونهجها الوطني، بعد مرحلة صعبة من العمل السياسي السري الذي فرض عليها، وقد تعمق هذا التوجه وبات نهجاً سياسياً ثابتاً بعد المؤتمر العام العاشر الذي عقد في شهر آب الماضي 2003 في مدينة (القامشلي). والمنظمة تنؤمن بالعمل السلمي وتنبذ العنف وتعلن بوضوح أن الولاء للوطن خياراً وطنياً لها إيماناً منها بخيار (العيش المشترك) بين مختلف فئات وقوميات المجتمع السوري على قاعدة التساوي في الحقوق والواجبات بين الجميع وبما يضمن وحدة الدولة وأمن المجتمع. ووللمنظمة منبرها الإعلامي باللغة الآشورية والعربي واسمه: (نشرو د آثور)، تحت شعار: من أجل الوجود والحرية!

ثالثا: الأحزاب الأرمينية

هناك شعور عام لدى الأرمن في كل أنحاء العالم بانتمائهم إلى الوطن الأم (أرمينيا).وبالرغم من صغر الأقلية الأرمنية في سوريا لعب الأرمن دوراً مهماً، ربما أكبر من حجمهم في الحركة السياسية الوطنية، خاصة في (الحزب الشيوعي) في سوريا ولبنان، وقد دخل الكثير من المثقفين والكتاب الأرمن في الحياة السياسية العامة والحركة الثقافية والفنية في سوريا وانخرطوا في العديد من الأحزاب، لكن بالنسبة للأحزاب الأرمنية بقيت خارج الحياة السياسية في سورية وانحصر نشاطها فقط في الأوساط الأرمنية.وبعد استقلال (الجمهورية الأرمنية) حديثا عن (الاتحاد السوفيتي) المنهار بدأ ينظر الكثير من الأرمن لوضعهم في سوريا كوضع الجاليات الأجنبية.


يتبع....(التجمعات الحزبية التعددية)



#إسماعيل_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة السياسية السورية 6
- الخارطة السياسية السورية 5
- الخارطة السياسية السورية 4
- الخارطة السياسية السورية3
- الخارطة السياسية السورية(2)
- (1)الخارطة السياسية السورية


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إسماعيل أحمد - الخارطة السياسية السورية 7