|
في بلاد العرب والاسلام الحب موبقة ومنكر وحرام
سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 19:52
المحور:
المجتمع المدني
الحب في بلادي مختلف ***** الحب في بلادي صورة خيالية ووهم في راس حالم اما في بلاد الغرب فهو حقيقة قائمة يعيشها الناس في كل مكان وزمان الحب في بلادي مجرد اغنية وشعر وكلمات منثورة جميلة منظومة اما في بلاد الاغراب فهو فعاليات حياتية وانتاج وعلاقات ايجابية وتفاعل يصنع الحياة قدما نحو الافضل والارقى ويصنع السعادة والهناء والرفاه للمحبين والانسان الحب في بلادي نقمة وجريمة وكفر وشذوذ وحرام ومنكر ومصيبة وكارثة وتعب وعناء وويل ودموع وقتل وذبح وسحل وحبس وزجر ونهر وتحقير واذلال اما في بلاد الاجانب فهو فضيلة وخلق انساني رفيع يمارسه الطف الناس وارقاهم بحرية وكرامة واحساس جميل بكل رضى وفرح وقبول من المحيطين والمجتمع الانساني الحب في بلادي مجرد ارهاصات لغريزة حيوانية كما يحصل بين الدواب اما في بلاد الاجانب فهو ترجمة لتفاعلات وجدانية لدى الانسان الراقي بتكوينه الحب في بلادي لا يحمل سوى الاسم والجوهر كراهية وحقد اما في بلاد الاجانب فالحب هو الحب اسما وجوهرا هو العطاء والرحمة والالفة والكرامة والعدل والحرية والحياة للانسان الحب في بلادي وصمة عار وجريمة شرف وخيانة اسرة وعشيرة وامة ووطن اما في بلاد الاجانب فهو وصمة انسانية راقية وشرف وعز ووفاء للاسرة والعشيرة والامة والوطن والانسانية كلها في بلادي يحتفل العرب المسلمون كل يوم بل كل ساعة في ذبح الحب وقتله وابادته للابد اما في بلاد الاجانب الكفار فهم يحتفلون بعيد سنوي اسمه عيد الحب ( فالنتاين ) يتبادلون به اسمى آيات الحب والهدايا والقبل والاحضان والعطف والاحسان والفرح والكلام الجميل ويصنعون الاحساس الحلو والبسمة والغبطة والسرور ما بين الانسان والانسان في بلادي لا حياة للانسان بين قطعان من الحيوان لا تعي اكثر من مستوى غرائزها مبرمجة برمجة دينية وتفكر بطريقة غيبية ومريضة بمرض قاتل سببه فايروس الاسلام ------------- العن الساعة والتاريخ والقدر العن الجغرافيا والاصل والحسب والنسب العن الدين والرب العن كل شيء ينسبني للعرب ------- لا اؤمن بما تؤمنون ولا افكر بما تفكرون انا انسان طبيعي وانتم لستم طبيعيون وهذا الفرق بيني وبينكم ايها الاسلاميون ------------- مسلم مسلم في اللغة العربية تعني مستسلم عبد خانع منقاد ذليل مغلوب على امرك لا حيلة ولا قوة لك ولا قيمة فردية شخصية لك ولا قرار لك ولا وجود لك ولا كيان لك مسلم يعني لاغي الشخصية والخصوصية والكيان الذاتي والفردية والقرار المستقل مسلم يعني عبد والعبد لا حرية له لا حرية = لا ابداع لا تميز لا حياة لا نمو لا تطور لا رقي لا حضارة اذا الاسلام = العدم والفناء العبودية المطلقة = اسلام حنيف ولا حياة في العبودية ولا تطور ولا تقدم بل ولا انسانية على كل مسلم ان يصحو من سكرته ومن تاثير افيون الدين على تفكيره لا اسلام بعد اليوم = ثورة الانسان الحر ثورة الانسان الحر = حياة جديدة راقية سعيدة هنيئة محتواها الحرية والكرامة والسلام والعدل لا اسلام = حب ورفاه وسعادة وامن وسلام --------------- عجبا لرب السماوات ****** يقولون عني انني مجنون والسبب كوني لا امارس ما يمارسون ولا اعيش بطريقتهم وكوني شاذ عن مسلكهم فانا مجنون يقولون عني انني كافر كوني لا اذهب معهم للمسجد يوم الجمعة واوقات الصلاة فيشيعون الاقاويل المغرضة ضدي والادعاءات يقولون عني بلا اخلاق او قيم انسانية فانا لا اصلي ولا اؤمن برب السماوات يتخيلون شخصيتي ويرسمون الاوهام حولها حسبما يتراءى لهم بفضل تعاليم دينهم ولا يريدون ان يفهمو حقيقتي بالتفاعل معي ولو ببضع كلمات هكذا هم غيبيون خياليون حالمون بعيدون عن الواقع ولا يريدون فهم الواقع والتعامل مع الماديات لا يريدون تشغيل حواسهم وادراكهم وتمييزهم ولا يريدون الصحوة من سبات الماضي السحيق ماضي العبودية والرقيق ماضي محمد وعائشة وابو لهب وابو جهل من اي صنف هذه المخلوقات ؟؟؟؟؟ عجبا لربك يا رب السماوات ---------------- كأس من الويسكي يريح اعصابي ويزيل من رأسي الضجر منذ طفولتي كفرت بكم وبدينكم والهكم وادركت انكم لستم بشر تمردت على واقع اعيش به عبدا يعبد وهما في السماء ويا ليته صنم من حجر رحت للفكر والعلم والمنطق وبيني وبين نفسي استخلصت العبر وكونت فلسفتي التي تقول ان لا اله والحياة مادة والدين من صنع البشر عش حياتك وانطلق ومن لا يعجبه لينفجر بئس الحياة التي كلها فقر وعبودية وقهر ---------------- انا والكاس نصنع عالما اسمه عالم الحب والانسان الخمرة في راسي والحب في حسي والكلمات تعبر عما سيكون وعما هو قائم وعما كان حب وسلام وكرامة وعدل واحسان والانسان هو الاغلى في الوجود وهو سيد الاكوان حلو عن التي ودعوني اعيش وحدي ايها العربان انني اكرهكم منذ خمسين عاما وما زلت حتى الان وهذا الكاس العاشر وانا اكتب بصحوة ولست سكران ---------------- من عاش الفقر والقهر والظلم والحرمان لا يمكن ان يؤمن بالرب او بدين انسان من عاش التسلط والطغيان لا يمكن ان يبقى منتسبا للعربان من عاش الحرية والعدل والسلام من المؤكد ان ينتمي لعالم الانسان من عاش ويعيش بدافع غرائزه ومن اجل اشباع غرائزه ولا عقل لديه او مغيب عقله فانه حيوان ابن حيوان ومن لا يقدر ان يتحكم بغرائزه ويغلب عقله على اهوائه ونزواته فانه لا يرتقي الى مستوى الانسان من يستعمل عقله ويستعمل العلم والفكرالمادي الراقي والمنطق الانساني المتحضر في سلوكه وقراراته ويتسامى عن شهواته وغرائزه فانه يعتبر شاذ خارج عن القطيع في بلاد الاسلام والعربان بل هو كافر عكس ارادة رب القرآن من يراكم تشبهون البشر يحسبكم بشر ولكنكم لستم ببشر كونكم تعيشون كالقطعان وما زلتم تهرولون للمساجد عندما تسمعون اصوات الجعران في الاذان فتسجدون سجود العبيد خلف مأفون متخلف عن الانسان الف سنة ضويئة فيحشو رؤوسكم بالكذب والخرافة والدجل والبهتان وهذه الكاس العشرين وما زلت صاح ولست بسكران ----------------- في عيد الفلنتاين ***** مرحبا لانثى الانسان في كل البلاد والاوطان ما عدى بلاد الاسلام والعربان مرحبا للجمال والذوق والحب والنعومة والرقة مرحبا للتالق والانوثة والاحساس الراقي مرحبا للذكاء والرشاقة واللطف مرحبا للوفاء والاخلاص والصدق والانتماء مرحبا لكل نساء الارض الحرة مرحبا من انسان يعيش في بلاد اللاحب واللا احساس واللا انسان مرحبا من سجين في سجن الدين في قبو القبيلة في لباس العادات البالية المصنوعة بالصحراء في الماضي السحيق وفي عهد علي وعثمان ابن عفان مرحبا الى كل من تفهم معنى الحب حب الانسان للانسان
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اذا كان التفكير الفردي كفرا فانا اول الكافرين
-
امنيتي بالحياة ان اعود لطبيعتي واعيش انسانيتي
-
انا انسان انتمي لعالم الانسان وليس لعالم الحيوان
-
عندما تتحول الازمة الى مرض او ادمان
-
التحدي هو السلاح الاقوى لصنع الحياة
-
لنصنع الحياة علينا بتوفير الاسباب والمحفزات
-
الرياضة في الطبيعة برنامج حياتي لتدجين الانسان وترقيته
-
الاذكياء في بلادي تعساء والاغبياء سعداء ومنهم ملوك وامراء
-
ثورة السودان نموذج الثورات العربية
-
حياة التفرد والاستقلالية ضرورية لبناء وتطوير الشخصية
-
سامي شخصية خلقتها بداخلي وعندما كبرت ونضجت اصبحت انا
-
هناك مجتمع انساني وهناك قطيع حيواني والفرق بينهما حضارة
-
ايها الارهابيون انتهى دوركم في صناعة التاريخ وحانت فرصتنا
-
الكفر يعني بالنسبة لي ثورة انسان وقصة حضارة
-
هل الزواج في الوقت المعاصر يوفر الحب الكامل ؟
-
لا تحسبو ان بكائي ضعفا وخذلانا انما ثورة ورجولة وقوة وكبرياء
-
ازمة الفكر والاحساس لدى الرجل العربي سبب فشله بالحب
-
سعادتي تنبع من انسانيتي وانسانيتي تنبع من ايماني بالانسانية
-
الانسان صانع الحياة عندما يفقد قيمته تؤول الحياة للعدم
-
ماذا يجول بخاطري عندما تذبح المبادئ ويذبح الانسان باسم الحري
...
المزيد.....
-
مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا
...
-
تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك
...
-
تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق
...
-
زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف
...
-
بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل
...
-
الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا
...
-
دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا
...
-
الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
-
دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
-
إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|