أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم حبيب - هل يعيد الإسلاميون المتطرفون إنتاج أنفسهم وبؤسهم الفكري وقمعهم السياسي؟















المزيد.....

هل يعيد الإسلاميون المتطرفون إنتاج أنفسهم وبؤسهم الفكري وقمعهم السياسي؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 10:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتكرر أحداث التاريخ بصيغة ما حين تتوافر شروط بروزها. وإذا كان ظهورها الأول يعتبر مأساة لمجتمع ما, فأن ظهورها الثاني بعد قرون أو عقود يعتبر المهزلة بعينها. وما يجري في عراق اليوم منذ سقوط الدكتاتورية, حيث يحاول البعض غير القليل إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة إنتاج أحداث الماضي البائس, يعتبر مأساة ومهزلة في آن واحد وفاق كل التصورات.
ومن هنا نبرز الحاجة إلى شحذ الذاكرة العراقية, الفردية منها والجمعية, ومراجعة أحداث التاريخ البعيدة منها والقريبة. ففي تراثنا العراقي ما يساعدنا على التنبه وتجنب المزالق التي يعيش في ظلها الشعب حالياً في السياسة العراقية وفي مناطق مختلفة من العراق وخاصة في البصرة حيث يهيمن حزب الفضيلة على السلطة هناك ويسعى إلى إقامة فيدرالية إسلامية على النمط الإيراني البائس في المحافظات الجنوبية الثلاث, وحيث تشارك إطلاعات (أجهزة الأمن الإيرانية) والحرس الثوري السيئة الصيت بدور كبير ومتميز في إدارة دفة الأمور ودفع رواتب إضافية غير قليلة لجمهرة من أتباع مليشيات معينة, تماما كما كانت تفعل السفارة الألمانية ومسؤولها الأول (فرانس ?روبا) في بغداد في فترة الثلاثينات من القرن الماضي لعدد من المعلمين والطلبة الذين كانوا يمارسون مهمات معينة في إطار الفكر النازي وفي مهاجمة اليهود في العراق وإشاعة وتشديد العداء ضدهم, إضافة إلى الدعوة للفكر القومي العنصري, وكان هؤلاء أعضاء في نادي المثنى في بغداد. إن منظمة الحرس الثوري الإيراني وإطلاعات الإيرانية والقوى المحافظة المتشددة تحاول بطرق أخرى غير مباشرة تصدير "الثورة" الإسلامية الإيرانية إلى العراق وتكريسها في الجنوب ثم الامتداد تدريجاً إلى مناطق الوسط.
في تاريخ العراق القديم والوسيط والحديث يجد المتتبع الكثير من الأحداث المشرقة التي دلل الشعب فيها على حيويته وقدرته على تجاوز الصعاب والخروج برأس مرفوع والمساهمة في بنا الحضارة الإنسانية. ولكن في هذا التاريخ الكثير من الكوارث والمآسي والأحداث المرعبة التي ساهمت في إذلال الإنسان وقمعه ومنعه من الإبداع الفني والأدبي والتقدم الاجتماعي. وإذا وجد في العراق جمهرة من رجال الدين الذين برهنوا على وعي بالمسؤولية والحرص على وحدة الوطن والشعب ودفعه نحو الأمام ومحاربة القهر والاستبداد والفساد والنزعات الدينية المتطرفة والطائفية المقيتة, فأن تاريخنا العراقي عرف أيضاً كثرة من رجال الدين الذين كانوا سبباً في الشقاق وتدهور الأوضاع الفكرية والسياسية في البلاد, بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي إليه هؤلاء الوعاظ, الذين ينخرطون في باب وعاظ السلاطين. كما وجدت اتجاهات دينية متشابكة مع اتجاهات قومية شوفينية وعنصرية تسببت مثلاً في فاجعة الفرهود ضد اليهود في بغداد في الأول والثاني من شهر حزيران/يونيو من عام 1941, حيث قتل فيها العشرات من اليهود (179) وجرح المئات منهم وسلبت أموالهم وحاجياتهم وأحرقت محلاتهم بعد أن نهبت, وأدخلت القلق والخوف وعدم الثقة في نفوسهم ومهدت لما حصل بعد ذلك من تهجير قسري جمعي لهم.
على امتداد تاريخ الإسلام لعبت المذهبية السياسية أو الطائفية الدينية المقيتة دوراً ملموساً وطاغياً في الحياة السياسية العراقية وفي التمييز بين الطوائف والأديان. ولا يعود الفضل في ذلك إلى صدام حسين وحده, الذي أضطهد الشيعة والسنة في آن, رغم أن اضطهاده للشيعة كان أكثر بروزاً وشراسة. كما أضطهد الشعب الكردي بمرارة كبيرة. وأحداث هذا الاضطهاد شاخصة للعيان في الأنفال وحلب?ة وفي القبور الجماعية المنتشرة في جميع أنحاء العراق والتهجير القسري للسكان الكرد الفيلية وعرب الوسط والجنوب الشيعة, وكذلك سكان كركوك من الكرد والتركمان معروفة للجميع. إن الطائفيين الطغاة حولوا حياة المجتمع في فترات مختلفة إلى جحيمٍ لا يطاق. وكتب التاريخ تحدثنا عن الكثير من تلك الأحداث ليس في فترة احتلال الدولة العثمانية أو الدولة الفارسية للعراق فحسب, بل وفي فترات سابقة في عهد الأمويين والعباسيين وبعد سقوط الدولة العباسية أيضاً. ويحتاج الإنسان أن يطالع كتاب "موسوعة العذاب" للسيد الراحل عبود الشال?ي, أو كتاب "من تاريخ التعذيب في الإسلام" للسيد الراحل هادي العلوي أو كتابي الجديد "الاستبداد والقسوة في العراق" ليدرك المآسي التي مرت بالمجتمع العراقي بسبب غلاة الدين والمذاهب المختلفة.
وخلال السنتين المنصرمتين وبعد سقوط النظام برزت ظاهرة المذهبية السياسية والتمييز الديني والطائفي بشكل صارخ ومتصاعد في مناطق مختلفة من العراق العربي.
وإذا كانت المذهبية السياسية قد جاءت كرد فعل لسياسات الحكم الدكتاتوري إزاء أتباع المذهب الشيعي في العراق, فهو ليس من نتاج أتباع الأديان الأخرى أو المذاهب الأخرى في الإسلام, كما أنها ليست من عمل السنة كأتباع مذهب, ولا يجوز ممارسته ضد الآخرين, إذ عندها لا يكون أي فرق بين سياسات صدام حسين ومن يمارسها اليوم ضد آخرين.
ومن المؤسف حقاً أن تنمو وتتطور الطائفية السياسية بالصيغة التي تريد فرض نفسها على الحكم في البلاد, والتي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل العراق السياسي والاجتماعي, وهو ما يفترض تجنبه في كل الأحوال.
ففي الوقت الذي يحاول المتطرفون من أتباع المذهب الوهابي وبعض الجماعات السنية المشاركة في الإرهاب الدموي على صعيد العراق كله بهدف زعزعة النظام القائم وتسليم العراق إلى البعثيين ثانية أو إلى الظلاميين, نجد في الوقت نفسه في البصرة الفيحاء, حيث يعرف عن أهلها التفتح الحضاري والفكري والإنساني وحيث تلتقي الأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية بتعايش سلمي منذ القديم, بروز طائفة من الشيعة تدعى "حزب الفضيلة" تمارس نهجاً تمييزاً شرساً ضد أتباع الأديان الأخرى وأتباع المذاهب الأخرى في الإسلام وضد المرأة وضد الانفتاح الحضاري للمجتمع. فأتباع هذا الحزب ومريدوه يحكمون البصرة وتمارس ميليشياته التجاوزات المحرمة شرعاً ضد المواطنات والمواطنين من الصابئة المندائية وضد أتباع الدين المسيحي وضد أتباع المذهب السني أيضاً. كما تحاول فرض تصوراتها المتطرفة للشريعة الإسلامية الشيعية على النمط الإيراني في البصرة والجنوب وتدريجاً في مناطق أخرى من العراق بالعنف والعفتره. فهي تسعى إلى تحريم الفرح والمسرات والاحتفالات والغناء والفنون المسرحية والرسم ونحت التماثيل باعتباره شبيهة بالأصنام , وتريد منع الخمرة وحرق وتدمير محلات بيع الخمور, كما حصل في المنصور ببغداد عدة مرات, وتفرض على المرأة الحجاب المتشدد, شاءت المرأة ذلك أم أبت, وتطارد الطلبة في احتفالاتهم وتعتدي على البنات بحجة مشاركتهن في احتفال للشباب الطلاب, إن هذه الجماعة ليست سوى أللعنة النازلة على أهل مدينة البصرة ذات التقاليد الجميلة في الانفتاح الفكري والاجتماعي والسياسي, إنهم يتسببون بنش الشر في البصرة. ومن المحير للعقل, في ما عدا النزعة الانتهازية, أن تجد الدكتور أحمد ال?لبي, وهو المدني العلماني كما يقال, يساند وجود هذه الجماعة في السلطة ويتحالف معها في البصرة!
قلت أن لنا في تاريخ العراق الكثير من الأمثلة على مثل هذه الاتجاهات الطائفية المتطرفة. سأحاول هنا ذكر بعض الأمثلة.
أورد الشيخ محمد الخضري بك في كتابه الموسوم "تاريخ الأمم الإسلامية (الدولة العباسية)" بصدد الإرهاب الفكري والاجتماعي الذي مارسته جماعة الحنابلة, وهي فرقة متطرفة في الإسلام, في مطاردة المنكر في بغداد في عام 323 هجرية 934 ميلادية قوله:
"ومما زاد الأمر إدباراً ظهور المنازعات الدينية ببغداد عاصمة الخلافة فقد ظهر بها الحنابلة وقويت شوكتهم وصاروا يكبسون دور القواد والعامة وأن وجدوا نبيذاً أراقوه وأن وجدوا مغنية ضربوها وكسروا آلة الغناء واعترضوا في البيع والشراء ومشى الرجال مع النساء والصبيان فإذا رأوا من يمشي مع امرأة أو صبي سألوه عن الذي هو معه من هو؟ فأن أخبرهم وإلا ضربوه وحملوه إلى صاحب الشرطة وشهدوا عليه بالفاحشة فأزعجوا بغداد". (الشيخ محمد الخضري بك. محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (الدولة العباسية) دار المعرفة. بيروت. بدون تاريخ. ص 365).
ولكن جنى الحنابلة كره الناس واحتجاجهم ورفضهم لهم مما أجبرت صاحب الشرطة إلى أن يكتب فيهم ونادى بأصحاب البربهاري ما يلي:
"الحنابلة لا يجتمع منهم إثنان ولا يناظرون في مذهبهم ولا يصلي منهم إمام إلا إذا جهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الصبح والعشاءين فلم يفد فيهم وزاد شرهم وفتنتهم واستظهروا بالعميان الذين كانوا يأوون إلى المساجد وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان ليضربونه بعصيهم حتى يكاد يموت...". (نفس المصدر السابق).
وفي التمييز الديني هناك أمثلة كثيرة أورد واحداً منها في كيفية النظر إلى أتباع الأديان الأخرى ومعاملتهم:
• أورد عبد العزيز الدوري في كتابه " تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري مقتطفا نقلا عن القفطي في كتابه " تاريخ الحكماء " ليدلل على شمول عناية علي بن عيسى للقرى والأرياف فكتب الأخير في عام 301 هجرية إلى سنان ما يلي:
" فكرت فيمن بالسواد من أهله, وأنه لا يخلو من أن يكون فيه مرضى لا يشرف متطبب عليهم لخلو السواد من الأطباء, فتقدم ... بإنفاذ متطببين وخزانة من الأدوية والأشربة يطوفون في السواد, ويقيمون في كل صقع منه مدة ما تدعو الحاجة إلى مقامهم, ويعالجون من فيه ثم ينتقلون إلى غيره.“ ولما وصل الأطباء إلى سورا ونهر الملك وجدوا أن أكثر السكان يهود. فاستفسر سنان من الوزير عن رأيه في معاملتهم وأوضح" أن الرسم في بيمارستان الحضرة قد جرى للملّي والذمّي.“ فكتب علي بن عيسى: "ليس بيننا خلاف في أن معالجة أهل الذمة والبهائم صواب, ولكن الذي يجب تقديمه والعمل به, معالجة الناس قبل البهائم, والمسلمين قبل أهل الذمة, فإذا فضل عن المسلمين ما لا يحتاجون إليه صرف في الطبقة التي بعدهم. فاعمل ... على ذلك" (الدوري, عبد العزيز د. تاريخ العراق الاقتصادي في القرن الرابع الهجري. ط 3. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت. 1995. ص 286/287).
ورغم ما يملكه الدكتور الدوري من حس مرهف للكلمة والتاريخ, فأنه لم ينتبه, في أحسن الأحوال, ولم يشر بأي شكل إلى الموقف ألتمييزي المجحف والصارخ الذي تجلى في خطاب علي بن عيسى والذي كان يمارس من قبل الحكام حينذاك, وكأن التمييز بين المسلمين وغير المسلمين مسالة طبيعية واعتيادية حتى في مجال العلاج الطبي. ويؤكد هذا النص الموقف الديني المتزمت للوزير على بن عيسى إزاء أهل الذمة, إذ أنه وضعهم في طبقة تقع بين المسلمين والبهائم, بدلا من أن يكتب إليه مشيرا بأن المعالجة تتم لمن هو أكثر حاجة إليها من البشر القاطنين في السواد. فمن يقرأ النص يلاحظ بوضوح ما يلي:
1- أن علي بن عيسى قد وضع أهل الذمة مع البهائم بقوله: "ليس بيننا خلاف في أن معالجة أهل الذمة والبهائم صواب", في حين أن سنان لم يسأل عن البهائم وأشار في رسالته إلى أن البيمارستان يعالج الملي والذمي على حد سواء.
2- وفضل علي بن عيسى بين المسلمين وأهل الذمة, وكانوا يهودا, حين قرر معالجة المسلمين أولاً, ثم معالجة الذميين ثانياً, ثم البهائم, في حين كان تصرف البيمارستان سليما حين كان يعالج الجميع دون تمييز وفقاً لحالة المرضى ومدى حاجتهم للإسعاف والمعالجة العاجلة, وهو فارق مهم وكبير بين تفكير السياسي المتحيز والمتعصب وغير العقلاني, وبين تفكير الطبيب العالم الذي لا يميز بين المرضى, إلا في مدى حاجته للعلاج العاجل.
3- وأكد علي بن عيسى في رسالته إلى الطبيب المسؤول أن المسلمين هم من الطبقة الأولى والأعلى, ثم تليهم طبقة الذميين, فالطبقة التي تليهم هي طبقة البهائم!
أما اليوم فالعراق مبتلى بجماعة من الوهابيين المتطرفين وبجماعات شيعية متطرفة أيضاً وبجماعات سنية أخرى متطرفة تعمل في هيئة علماء المسلمين وهم من قدامى البعثيين. وإذا كان المتطرفون من الوهابيين قد تسنى لهم السيطرة على أذهان الكثير من حنفية بغداد ممن كانوا في حزب البعث أو تحالفوا معهم في الموقف السياسي العام, فأن جماعة الشيعة من حزب الفضيلة في البصرة قد تحالفت مع القوى الشيعية الحاكمة في إيران. وقد وجد مدير شرطة المحافظة نفسه مجبراً على التصريح بأنه غير قادر على السيطرة على الشرطة العائدين له لأنهم من مليشيات القوى الشيعية المتحكمة بالبصرة.
وما تزال صورة النجف وما جرى فيها من قبل ميليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر ماثلة للعيان حيث قتل من قتل وعذب من عذب من الناس في محاكم التفتيش الجديدة التابعة لميليشيات جيش المهدي لأسباب فكرية وسياسية, وكما حصل للسيد عبد المجيد الخوئي حين تم اغتياله في الصحن الحيدري بعد عودته إلى النجف, والتي لم تكشف خيوط المؤامرة حتى الآن رغم وضوح الرؤية إزاء من أمر ومن نفذ هذه الجريمة البشعة.
وإذا عدنا إلى فترة البعث فما تزال في الذاكرة حملة خير الله طلفاح الفاشي والطائفي المعروف, خال صدام حسين, حين بدأ حملته في السبعينيات بصبغ سيقان النساء المرتديات تنورات اعتيادية, أو قص شعر الشباب لأنه طويل أو حلق الزلفين, تماماً كما فعل أميي الحرس الثوري الإيراني في أعقاب انتصارهم على الشاه, حيث كانوا يعتقلون المرأة ويعرضوها إلى شتى أنواع التعذيب لتتوب وتمتنع عن تكرار ذلك.
أنا واثق تماماً بأن عمر هذه الأفعال الرذيلة غير طويل وسرعان ما يجبرون على التراجع أمام ضغط الشعب في العراق, ولكن علينا جميعاً تقع مسؤولية الدور الذي تلعبه القوى الطائفية في المجتمع العراقي حالياً والنتائج الكارثية المحتملة إن تمادى هؤلاء في غيهم واضطهدوا الناس وسلبوهم حريتهم وحياتهم الخاصة.
إن التمادي والإمعان في الإرهاب الطائفي من قبل المتطرفين في مختلف أنحاء العراق ومحاولة تكريس النزعات والمحاصة الطائفية من قبل المعتدلين, ستكون لكل ذلك عواقب سلبية حقاً على المجتمع. فالعراق وطن القوميات والأديان والمذاهب والأفكار المختلفة ومن حقها أن تعيش وتتفتح وتزدهر, ومن واجب كل منها احترام البقية, ولا بد من احترامها, كما لا بد من وضع حد لما يجري في البصرة, وبعض المشاركين في تلك العمليات الجبانة والمسؤولين في الجماعة هم من أيتام صدام حسين, ومنهم من أنجز رسائل الدكتوراه في العلوم السياسية تبحث في أقوال "الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه!".

برلين في 52/5/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من صلة بين العفيف الأخضر والمقريزي؟
- جريمة بشعة أخرى ترتكب بحق الحركة الوطنية اللبنانية
- هل فينا من لا يحتاج إلى همسة في أذنه ... تذكر أنك بشر؟
- العراق ... إلى أين؟
- الأخ الفاضل السيد مسعود بارزاني المحترم/ رئيس فيدرالية إقليم ...
- لنحيي لقاء القوى الديمقراطية واللبرالية والعلمانية في العراق ...
- هل من جديد في مجال حقوق الإنسان والقوميات والتغيير في سوريا؟ ...
- الأخ الفاضل الأستاذ عدنان المفتي المحترم/ رئيس المجلس الوطني ...
- نداء من أجل التعبير عن التضامن مع مثقفات ومثقفي العراق ضد ال ...
- سلسلة مقالات للمساهمة في الحوار حول أبرز المشكلات العقدية في ...
- سلسلة مقالات للمساهمة في الحوار حول أبرز المشكلات العقدية في ...
- سلسلة مقالات للمساهمة في الحوار حول أبرز المشكلات العقدية في ...
- الأخ الفاضل الأستاذ مسعود بارزاني المحترم/ رئيس الحزب الديمق ...
- هل ما يجري في العراق عمليات إرهابية أم مقاومة مشروعة؟
- هل من نهاية لأخطاء الولايات المتحدة الأمريكية في العراق؟
- هل ينقص القوى الديمقراطية العراقية الخيال لرؤية الواقع واستش ...
- هل من جديد في تصريحات السيد مقتدى الصدر؟ - إلى أين ستنتهي مو ...
- هل يمكن توقع مشاهد إرهابية جديدة غير التي تجري اليوم في العر ...
- العراق ومشكلاته الثلاث!
- رسالة مفتوحة محاولة للاستجابة إلى استغاثة الكاتبة المصرية ال ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم حبيب - هل يعيد الإسلاميون المتطرفون إنتاج أنفسهم وبؤسهم الفكري وقمعهم السياسي؟