أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين محيي الدين - يريدونه مجتمع للحقد والكراهية ونريده مجتمع للحب والتسامح !














المزيد.....

يريدونه مجتمع للحقد والكراهية ونريده مجتمع للحب والتسامح !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ قرون من الزمن ومجتمعاتنا تخوض صراعا مريرا بين من يريد نشر الحقد والكراهية في مجتمعاتنا وبين من يريد أن تسود المفاهيم الإنسانية الراقية والمتحضرة كالحب والتسامح والعيش في وطن واحد يكون ملاذ للجميع يمارسون به حياتهم الخاصة والعامة بأمن واستقرار وطمأنينة وبحب وعدالة اجتماعية , صراع خلف من ورائه الملايين من القتلى والمقهورين والمعوقين والمهاجرين والمهجرين والسبايا . فهذا عباسي يكره بني هاشم وهذا أموي يكره بني العباس وذلك يطالب بثأر مضى عليه دهور . إما أن نقتل الآخر أو يدخل في ديننا أو يدفع الجزية ناهيك عن هذا الشيعي الصفوي المجوسي وذلك الوهابي الذي يكفر الآخرين ويقتلهم أينما وجدوا تحت راية الله اكبر وبسم الله الرحمن الرحيم وإذا تركت الصلاة فأنت أسوأ من الخنزير أو هدمت البيت المعمور إلف مرة . ثقافة حملها لنا الآباء عن الأجداد حتى كادت قلوبنا وعقولنا تمتلئ بالحقد والأنانية ولم تسع لحب قادم يريد ان يعتمر تلك القلوب النازفة والممتلئة بالحقد والأنانية وتذهب مع الريح مكسورة الجناح وهكذا أصبح الحقد له مناسبات يصعب عدها , فاليوم أصبح للحقد مناسبات تأخذ منا كل أوقاتنا فلم نعد معه قادرين على مواصلة عملنا ودراستنا وحياتنا الطبيعية بسبب تراكم أيام الحقد علينا , لكني أنبئكم يا مراجع الحقد والكراهية ومن مركزكم الحاقد هذا الذي لا يعرف إلا صناعة الحقد والموت والوهم . إن بذرة الحب زرعت في مدينتكم وأينعت وبدأ شعبنا يتمسك بأزهار الحب و شجيراته وأنكم وحقدكم ذاهبون الى الجحيم لا محالة



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى التاسعة لاستشهاد البطل وضاح حسن عبد الأمير ( سعدون ...
- من حقيبتي السياسية (( الجزء الثالث ))
- من حقيبتي السياسية ( الجزء الثاني )
- من حقيبتي السياسية
- احذروا البرادعي
- الإرهابيون والهجمة التكفيرية ودور القوى الديمقراطية
- الدولة المدنية أولا
- النواب الكرد يقفون إلى جانب أعداء الديمقراطية في العراق
- من هم حلفائنا الحقيقيون ؟
- التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟
- هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرن ...
- إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟
- تعقيب على مقالة السيد صباح البدران حول التيار الديمقراطي
- هل من مشكلة كردية في العراق ؟


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين محيي الدين - يريدونه مجتمع للحقد والكراهية ونريده مجتمع للحب والتسامح !