من أجل تصحيح المسار النقابي في قطاع الابتدائي مهمتنا المباشرة أن نُعلن قطاع التعليم الابتدائي نقابة مستقلة

بشير الحتمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 03:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

من أجل تصحيح المسار النقابي في قطاع الابتدائي ـ مهمتنا المباشرة أن نُعلن قطاع التعليم الابتدائي نقابة مستقلة
قطاع التعليم الابتدائي بمكتبه الحالي صار مشلولا وفي طريقه إلى التحول إلى جثة ومتعفنة .
قطاع التعليم الابتدائي و بالشلل الذي عليه مكتبه التنفيذي والذي هو ليس وليد اليوم ولا وليد الأزمة الأخيرة بين أعضائه لا يمكن أن يتقدم إلا في اتجاه أزمة أشمل ستكلف القطاع كثيرا وستعصف بالعمل النقابي قطاعيا وبمطالب منتسبيه.
أزمة التسيير الديمقراطي واستقلالية القطاع وغياب خطة نضالية نابعة من قراءة ورؤية شاملة لأوضاع القطاع مؤسسة و إطار ا وسياسة تعليمية مؤسسة على وعي نقابي مناضل متعارض مع الدكاكينية والولاءات الشخصية والخطية البيروقراطية ، هذه الأزمة التي صار يتخبط فيها القطاع ستكون نتائجها كارثية على منتسبي القطاع على المدى المباشر والمنظور إن لم يقع تصحيح المسار النقابي في القطاع .
واجب منتسبي القطاع كما الهياكل المناضلة وخصوصا الهياكل الأساسية يحتم عليهم الوقوف لتصحيح مسار الفعل النقابي في القطاع وعدم ترك الحبل على الغارب كما العادة .
إن قضية المعلمين الأول خريجي المعاهد العليا كما قضية تجميد عضوي مكتب النقابة العامة كما المشاكل التي يتخبط فيها القطاع والتي أغفلتها قيادته الحالية كما جملة المسائل المتعلقة بالديمقراطية وباستقلالية قرارنا القطاعي تدعونا و إيمانا منا بوحدة القطاع وبضرورة استقلال قراراه وماليته عن قسم الوظيفة العمومية وعن المكتب البيروقراطي المركزي إلى العمل من أجل إقامة مؤتمر قطاعي للتصحيح وقبل ذلك لابد من توسيع حركتنا وذلك بأن ننتظم في تنسيقيات جهوية ومحلية مهامها تصحيح مسار قطاع التعليم الابتدائي من أجل عمل نقابي ديمقراطي قاعدي مستقل مناضل ومن أجل استقلال قطاعنا عن الهيئات البيروقراطية.
مهمتنا المباشرة أن نُعلن قطاع التعليم الابتدائي نقابة مستقلة .
بشير الحامدي
13 فيفري 2014

#بشير_الحتمدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات