امير - وريشكان - الفارسيه او امير المؤمنين العربيه هي كنيه فارسيه لا علاقه لها باي دين

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

امير - وريشكان - الفارسيه او امير المؤمنين العربيه
كنيه فارسيه لا علاقه لها البته باي دين في فارس في القرن السابع الميلادي
--------------------------------------------------------------

من الثابت في علم التاريخ والاثار ان اول ملك اختص لنفسه بهده الكنيه لاول مره يسجلها تاريخ القرن السابع الميلادي اد لم يسجل هده الكنيه احدا قبله قط لا في صحاري مكه او غيرها وهوi
الملك الفارسي العربي المسيحي = معويه = وكان دلك في العام 662 وضربها على العمله في داربجرد عاصمه فارس وباللغه الفارسيه القديمه = معويه امير وريشكان = هكدا وليست باللغه العربيه –المصدر 1

و ما يؤكد ان معويه كان يملك كل صلاحيات الملك الفارسي رغم انه لم يستخدم لقب ملك او كسرى وتنازل عنها واكتفى بكنيه امير المؤمنين
ان معويه بهده الخطوه انهى حكم الاكاسره في فارس والى اليوم

ان علماء الاثار عثروا مؤخرا على ختم نحاسي داءري بطول قطري وقدره ثلاث ونصف سم ومكتوب باللغه العربيه وفيه يظهر كيف يعزل معويه امير حاكم ولايه البصره في عهده
لقد عرض الختم للبيع في المزاد العلني بقيمه ربع مليون دولار في نيويورك –المصدر رقم 7

انني لم اتوصل الى معرفه مكان وزمان العثور على الختم وايه جهه عثرت عليه

ان معويه قاءد جيوش فارس والدي لاينتمي الى الساسانيين بصله استلم حكم الامبراطوريه الفارسيه اسوه بقاءد جيوش فارس شهرواراز والدي استلم حكم فارس في العام 630 ميلاديه بمساعده بيزنطه ثمنا لخيانه وطنه فارس

كتب معويه كنيته هده باللغه اليونانيه ونقشها على حجر في مدينه كادار ووضع امام اسمه وكنيته الصليب في العام 663 –المصدر 5
ولكنه واخر حياته كتب اسمه وكنيته بالعربيه على سد الطاءف واضاف مفرده عبدالله اما اسمه كدلك في العام 680 –المصدر رقم 8

واستخدم الملك الفارسي المغولي – عبدولا-ي-زوبيلان كدلك هدا اللقب وضربه على العمله في داربيجرد في العام 675 وكتب كدلك اسمه وكنيته باللغه الفارسيه القديمه –المصدر2

وكدلك فعل قطري ابن فجاعه في العام 697 حيث كتب اسمه وكنيته بالفارسيه على عمله ضربها في داربيجرد المصدر 3

واخر ملك في القرن السابع الميلادي استخدم هدا اللقب كان الملك الفارسي العربي المسيحي من اهل مرو في تركمن ستان الحاليه هو عبدالملك-ي-مروانان في العام 681 المصدر 4

لم يدكر علم التاريخ السبب الدي دفع معويه لدكر كنيته ولمادا كتبها امام اسمه بالفارسيه ولم يكتبها بالعربيه لاول مره في التاريخ
هل اراد معويه ان يبين ان عهدا او عصرا جديدا بدا لتوه في عموم الامبراطوريه الفارسيه وهو ان المهجرين المستضعفين ضحايا الساسانيون ومند عام 241-614 استلموا زمام حكم فارس

لكن معويه عمل اسوه بملوك فارس حيث ان الملك هو المسؤؤا الاول عن حمايه امن الناس وحياتهم في حلهم وترحالهم


هده النتيجه توصل لها علماء التاريخ عند دراسه وتحليل مفرده امير - وريشكان - الفارسيه والتي تقابلها بالالمانيه Schutzgewaerer - - المصدر6


اننا اليوم نجهل تماما سبب اختيار معويه لهده الكنيه ووقع وتاثير واهميه هده الكنيه والتي اختارها معويه على اوضاع ضحايا التهجير وكم كانت فرحتهم باستلامهم حكم فارس نفسها ولو بعد عده قرون من الاضطهاد والعداب المرير

ولكن الحكام العباسيون قاموا بتحويرها وتءويلها وحرفها عن معناها الاصلي الفارسي واعتبروا مفرده- وريشكان - الفارسيه تعني – الحماعه المؤمنه بالله واليوم الاخر وهم المسلمون – والدين لم يكونوا موجودون في القرن السابع الميلادي

اي ان المسلمون ربطوا هده الكنيه عمدا بالدين وبالدات الدين الجديد = الاسلام=
على العكس مما اراد معويه والدي لم يكن قصده ربط كنيته بدين معين حيث كانت تتواجد عده اديان في الامبراطوريه الفارسيه ولكن لم يكن هنالك قط بعد اسلام في دلك المكان والزمان

كان هدف معويه في دلك المكان والزمان هو لم الصفوف وجمع الكلمه حوله من اجل محاربه بيزنطه عدوه فارس وعدوت دينه حيث انها مشركه وكافره لانها تعتبر المسيح ابن الله

ان المسلمون لم يكتفوا بدلك في القرن التاسع الميلادي بل انهم قاموا عن قصد متعمد بمنح كنيه معويه الى حكام عرب مسلمون قريشيون = وهميون = لم يكونوا موجودون في القرن السابع الميلادي

ان ما يؤكد ان الحكام العرب القريشيون المسلمون شخصيات خرافيه لا وجود لها في القرن السابع الميلادي في مكه او سواها هو فشل علماء التاريخ والاثار فشلا دريعا في العثور على دليل مادي يثبت وجودهم على خلاف الحكام الفرس العرب حيث اثارهم كثيره ويكتشف الكثيرمنها باستمرار ومنها اكتشاف الالاف من العملات والتي تعود الى القرن السابع في السويد 1999 والمانيا 2010

ان علم التاريخ والاثار يجهل تماما وجود الحكام المسلمون في القرن السابع الميلادي
من المحزن حقا ان اقسام التاريخ في الجامعات الاسلاميه كافه تلتزم صمت القبور معتبره الروايه الطبريه الفارسيه هي علم التاريخ بعينه بدل ان تحاول البحث والتقصي

ان اساتده الجامعات الاسلاميه يسبحون ضد تيار علم التاريخ والاثار الجارف ولكن الى متى

علىهم الاعتراف بان هنالك حقيقه واحده واخدت صورتها تتجلى مع الوقت وهي انه لم يكن هنالك اسلام في القرن السابع الميلادي لا في مكه ولا في سواها

ان الاوان لكتابه تاريخ شعوب الامبراطوريه الفارسيه في القرن السابع الميلادي

References-;-
1-gr puin,die dunklen anfange des islam, ,2006 berlin
2-volker popp, ergebnisse der neueren forschung zum fruhen islam und ihre folgen fur unser geschichte
3-j.walker,catalogue 1,p97
4-p.grierson,the monetory reforms of abdulmalik
5-judith green, yoram tsafrir, greek insciptions from hammat gadara – elhemme ,israel exploration journal ,vol32,p95,1982
6-markus Gross,the hidden origins of islam,2010
7-classical rarities of islamic coinage,25-04-2012,baldwin ,s islamic coin auction
8- v.popp,the early history of islam

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات