أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - لعنة الأقليات - ج 2















المزيد.....

لعنة الأقليات - ج 2


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعنة الأفليات ج 2

أ -

بغض النظر عما تشكله نسبة الأقليات في سوريا، إلا أن كل منها لعب دوراً ظاهراً في الحياة السورية، إذ شكلت الأطياف المتعددة للسوريين شكلاً فريداً على مر العصور، حين أعطت الخارطة الجغرافية شكل الوعاء الجامع لهجرات الكثير من الأقوام والموجات البشرية التي حطت به وقطنته.

حيث ساهمت بيئتنا على امتزاجها ببعضها البعض، وفي داخل هذا الوعاء انتقل السوريين من شكل ديني إلى آخر لأسباب عدة، لكنهم وعلى الدوام حملوا فطرتهم السورية إلى معتقداتهم، والتي تقوم على الالفة والمحبة و اللهفة بالغريب .

والحقيقة أن كل التركيبات السورية قد بدأت باعتبارها أقلية ومن ثم ازدادت عدداً لسبب ما، لتصبح أكثرية وتناوبت فيما بينها متنقلة من مرتبة لأخرى، لكن دون أن ينسى السوريين أصولهم التي ودعوها، صحيح أنه وفي حالات نادرة وإثر تدخل الأجنبي كان البعض يستأثر بالسلطة على حساب الآخرين، وذلك لدواعي الاخلاص والتفاني للغريب، لكن وفي معزل عن تلك المحطات الزمنية القصيرة كان العقد الاجتماعي السوري، عقداً متيناً ومعروفاً بالتآخي والمساواة في الحدود المتعارف عليها .

وإذا كانت بعض العصبيات قد ظهرت عبر التاريخ لأسباب تستدعيها طبيعة الحال كالحروب مع الآخرين الذين يتشاركون مع أطياف من التركيبات السورية في المعتقد الديني أو المذهبي، إلا أن حالة الوعي المتشكلة عبر قرون طويلة من العيش المشترك كانت تستوعب تلك العصبيات وتذيبها حتى تصبح غير ذات أثر .

لقد بقي ما يميز السوريين هو اعتزازهم بتنوعهم وبأصولهم الواحدة، وانتمائهم إلى مدنهم وحاراتهم وكذلك ذكرياتهم المشتركة .

لقد قابلت الكثير من السوريين المهاجرين في الخارج، وأغلبهم أجمعوا على أنهم يحملون الكثير من الشوق لأبسط الأشياء التي تجمعهم بالوطن، والتي يتشاركون بها، خاصة عندما يكون هذا الوطن ساحة رحبة تتسع لجميعهم، وحديقة غناء لتناقح الأفكار في جو من الحرية والعدالة .

ومن وجهة نظر خاصة، لا تعتبر الأقلية تلك المقتصرة على أتباع دين أو مذهب أو حتى عرق، بل تتعداها لتكون أصحاب فكر ومعتقد سياسي ..

ومن هذا المنطلق لعبت سوريا في الآونة الأخيرة دور التربة الخصبة التي تخرج الكثير من الأيديولوجيات التي استوردتها كفكرة من الخارج لتصبغها بلونها، هذا الاضفاء ليس بالضرورة أن يكون إيجابياً أو ناجحاً، فليست كل الأفكار تقبل لأن يكون لها قاعدة اجتماعية عامة، لأن الناس تبقى أسيرة وعيها وثقافاتها وتجربتها الذاتية . وهي مختلفة من شخص لآخر فما بالكم من مدينة لأخرى أو طائفة وسواها .

وبالتالي فإن الحديث عن سمة عامة تجمع كل مجموعة هو ضرب من التخمين، لأن هذه المجموعات تشابهت بشكل كبير، وذلك عندما مرت بتجارب متشابهة، لأن طبيعة الانسان تغلب ما هو وافد وما هو سطحي، خاصة عندما يقتصر الكثيرون على التمسك بالرمز ويغلبونه وبكثير من التجني على المرموز، هذا المرموز كان وعلى الدوام متشابهاً إلى حد يدعو إلى الدهشة .

في الجزء الأول تحدثت عن اليهود .. وهم أيضاً مركب سوري تاريخي كان موجوداً وله خصائص تمتاز عن اليهود الهنغار أو المغاربة، وعندما نسأل أجدادنا عن اليهود السوريين فإن كل منهم ينقل لنا تجربته معهم، لكنهم يجمعون على أنهم كانوا سوريين يعيشون عاداتهم وتقاليدهم وعباداتهم كما بقية السوريين.

الأمرذاته ينطبق على المسيحيين الذين يعتبرون مركباً أصيلاً في كامل التراب السوري، حيث لا توجد مدينة أو حتى منطقة في سوريا لم تحو أطلال أو آثار لكنيسة من دورا أوروبوس على الفرات، وحتى حلب وريفها وإدلب والقنيطرة وحمص وحماة ودمشق وريفها و و .

لكن الطوائف المسيحية الكثيرة لم تكن في يوم من الأيام واحدة، فهي تغيرت وفق حركات اجتماعية اقتصادية سياسية، وبالتالي لا يمكن القول بأن الديانة المسيحية كانت جامعة في معتقداتها التفصيلية لكافة المسيحيين السوريين أو أنها شكلت لهم هوية قومية .

وعندما يتساءل المسيحيون السوريين عما حل بهم من تقلص عددي وانحسار في النفوذ، لا شك أن التاريخ يجيبهم بأنهم ولا شك قد تحولوا إلى أتباع ديانات أخرى، فكما تحول أجدادهم للمسيحية تحول جزءاً منهم إلى الاسلام، هذه هي دورة التاريخ، لكن المهم أن آثارهم ووجودهم التاريخي لم يمح ولم يغيب .

فلم يطمسوا كم طمست حضارات كثيرة من قبل الوافدين الجدد، ليس لأن الاسلام قد اعترف بهم كدين كتابي كما يتوهم البعض، بل لأن معتنقي المسيحية كانوا أجدادهم، ولم يطعنوا بماضيهم وبقيوا أهلاً وإخوة .

وعندما يثير المسيحيون السوريين قضية النزيف الذي يتعرضون إليه عبر اضطرارهم للهجرة، حاملين معهم جروحاً نازفة لاضطرارهم لترك ديارهم، علينا التذكير أن الهجرة لم تنحصر بهم، فما أكثر الايرلنديين الذين هاجروا إلى أميركا، وما أكثر الأوروبيين عموماً ممن تركوا بيوتهم وأرزاقهم وتاريخهم ليبدؤوا حياة جديدة في بلاد بعيدة ومختلفة، وما أكثر البلاد التي قامت على أكتاف المهاجرين الذين صنعوا بإراداتهم الجبارة وطناً يتناسب مع أحلامهم وطموحاتهم، هذه طبيعة البشر في المغامرة والبحث عن الأفضل.

إذاً السبب لا يتعلق باضطهاد عانوا منه، بل بضائقة اقتصادية وانسداد في الأفق، والأهم أن يبقى من هاجر منهم على صلة طيبة بوطن أجدادهم، بحيث يشكلون لوبي لمساعدة أهلهم اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً . ولوطنهم الأم سياسياً .

إن التغير الديمغرافي قضية مؤلمة وشائكة، لكنها حاضرة ولم تتوقف في زمان ومكان، فهي مسألة كونية تتعلق بطبيعة الانسان وحاجاته، ويجب التعامل معها بكثير من الوعي، والأهم أن يتعايش السوريين مع المتغيرات بكثير من الحكمة وبعد النظر، فالحياة الكريمة تتطلب الابتعاد عن كل أنواع العنصرية والانغلاق وضيق النظر .

لا شك أن لكل مجموعة خصوصية ثقافية ولغوية وحتى دينية ، لكن فكرة الوطن السوري كانت دوماً في أن تنصهر هذه الثقافات بعضها ببعض مضفية عنصر إثراء يفيد منه الجميع في عملية الانفتاح وتقبل الآخر، والخطر الأكبر هو ما يتعرض له النسيج الاجتماعي اليوم من جرائم وضغوطات تؤدي بكثير من السوريين إلى الانفصال و الاستقلال عنه مدعين خصوصية لم تراع في يوم من الأيام، وهذه مغالطة بحق التاريخ وأجدادنا، كما بعيشنا المشترك .

ب _


قامت دول العالم الجديد على تنوع مجتمعي ..ثقافي واثني ومذهبي وعرقي، وصاغت دساتيرها بما يحفظ تنوعها ويحقق العدالة والمساواة بين جميع مركباتها، و نجحت في تشييد دولة المواطنة المنزهة من أي عقيدة تتجاوز الحقوق الانسانية المتعارف عليها .
استغرق ذلك مئات السنين من التجربة والتطوير، ومن ثم حذت حذوها القارة العجوز التي امتلأت هي الأخرى بالمهاجرين.
وعندما نتساءل : لماذا لا يقوم الأكراد مثلاً بطلب الانفصال في ألمانيا، باعتبارهم جالية كبيرة هناك، تساوي عددياً ما في كردستان العراق .
تأتينا الاجابة معكوسة :
لماذا يفعلون ذلك؟
طالما أنهم يعتبرون مواطنين ألمان كاملي الحقوق، صحيح أنهم جاؤوا من بيئة مختلفة في كل شيء، لكن ما حداهم للهجرة الأمل في أن يعيشوا حياة أفضل، وهم يعيشون الأفضل .
يقيني أن الأقليات هو مصطلح تجاوزته الكثير من الدول، فالأميركي من أصول فرنسية لا يخشى على شخصيته من الذوبان في مجتمع يندمج معه في كل شيء بلا عوائق، لذلك فهو يحمل الهوية الأميركية بكثير من الرضا .. وهذا ما حصل مع الملايين من مركبات العالم الجديد .
بينما نجد هذه الأقليات العددية في أماكن أخرى، تطالب بحقوقها المنقوصة ونجد في صفوفها من يطالب بالاستقلال في وطن قومي، وآخرين أكثر اعتدالاً فيكتفون بالمطالبة بالاعتراف بكافة حقوقهم التاريخية من ثقافة ولغة وفكر وحتى مذهب .
إن الفكر الحر قادر على ابتكار أبسط وأفضل الحلول لجميع المشاكل التي تصيب أي دولة، صحيح أنه لا يوجد حل نهائي، لكن الحلول تتطور أيضاً وفق المعطيات المتبدلة باستمرار.
لذلك فإن الحديث عن دولة المواطنة لا يعني إيجاد حلول مناسبة من اللحظة الأولى، فالعصبيات التي تشربناها من خلال الاقصاء وأخطاء الماضي وتوجس من تعرضوا لها، لا يمكن لها أن تزول إلا باستقرار طويل من التطبيق، وإذا كان اليهود الفرنسيين قد دأبوا على استصدار قانون يمنع التشكيك بالهولوكوست في دولة قانون كفرنسا، (( حيث لا عقوبة على التجديف أو التعدي على الذات الالهية، لكنها تعاقب بالسجن والغرامة من يشكك بالمذابح التي تعرض لها اليهود))، علينا أن نخرج بخلاصة، أن هذه الأقلية ما تزال تخاف من تكرار تهديد وجودها، وأنها لم تنس آلام الماضي، رغم أنها تعيش في أعرق دول العالم حقوقياً، وهذا ما حدا بالمشرع الفرنسي لتفهم ذلك وسن قانون يهدئ من غلواء هذا المركب الوطني، رغم أنه بذلك يحد من الحريات التي بنى عليها دستوره، وفي هذا مفارقة تستحق الوقوف عندها .
ليس من السهل القضاء على الهواجس ... نعم فمن يطرد من بيته ويهجر، من يفقد عزيزاً في حرب أهلية ذات بعد طائفي، من يدمر له دار عبادة، ويهدد بالتهجير باعتباره ينتمي إلى أقلية عددية، من يتعرض إلى تطهير عرقي ... سيحتاج إلى زمن طويل من الاستقرار والطمأنينة ليعود إنساناً طبيعياً في تفكيره ومنطقه .. وهي مراحل مر بها الآخرون حتى وصلوا إلى هذه الرفعة في الحقوق الفردية، لذلك لا بد من القضاء على العصبيات الحقيقية عبر إعادة تأهيل المجتمعات ثقافياً وتعليمياً وحتى عبر وسائل الترفيه كما يفعل اليهود اليوم عبر هوليود، هي مهمة طويلة ودقيقة تقوم على التعريف عن خصوصيتها ودورها للآخرين بما لا يزعج الآخر، ذلك أن الكراهية تقوم على الجهل .
إن التغيير والتحول إلى دولة المواطنة، سيصطدم بكثير من العراقيل والصعوبات، أهمها تلك التي تخرج من ثقافتنا التي تصادر الحقيقة لذاتها وتحرمها عن الآخرين، والتي تستمد جذوتها من أؤلئك الذين اكتسبوا المصالح والسلطة نتيجة وضع مرضي غير قابل للاستمرار وأوصلنا إلى مأساة لا نريد تكرارها، لكن الانتقال إلى تلك الدولة يهدد كل شيء لديهم، والمشكلة الكارثية أن عجزهم عن التطور والتكيف يجعلهم عاجزين عن استيعاب الواقع الجديد وكذلك الحاجات الجديدة، بحيث يؤثرون المغامرة والمقامرة بكل شي لأجل إيقاء الأمور على ما عليها رغم كل ما فيها من سوء متحايلين في تغيير بسيط على أنه تنازل كبير، لكن هذا التغيير سيبقى في حدود الشكل ولا يطال الجوهر .
وفي مثال صغير أن سن قانون الزواج المدني في أي دولة يهدد سلطة رجال الدين كذلك الكنيسة، لكنه بالمقابل يؤدي إلى إذابة العصبيات وإنشاء مجتمع خال من العقد المذهبية والقومية ووو، إن الحديث أن هذا يؤدي إلى مخالفة شرعية لا يمكن قبوله بالمنطق، فالله خالق الجميع لا يمكن أن ينهي اختلاط مخلوقاته جميعاً وتزاوجها وتحاببها، لذلك هذا الفهم القاصر واللا إنساني سيعيق في مرحلة تجربة المواطنة، لكن حاجة البشر وانفتاحها على بعضها البعض، وملامسة تجارب الآخرين، سيبقى ضاغطاً حتى لحظة سن قانون ينظم الزواج المدني، هناك مشكلة أخرى وهي الحالة الثقافية والاجتماعية الموجودة، هل تسمح بالزواج المدني ؟
يقيني أن كل شيء يحتاج إلى تجربة وتطوير دائم، فالعلم بات كمارد خرج من قارورة، يقوم بتغيير أسلوب حياتنا بشكل متلاحق، ومع هذا التغيير تصادفنا إشكاليات جديدة، ومن دون المرور بها وعيشها لا يمكن أن نجد لها حلاً مناسباً . إنه إيقاع لم يألفه أجدادنا ويحتم علينا تحديات لم يعرفوها، إذاً هذه ضريبة لا بد من دفعها، إنما بطيب خاطر ودون شكوى، لأننا بالتأكيد محظوظين بمقدار الحريات التي يتيحها لنا التطور التكنولوجي، والتي يجب أن نكون أهلاً لها .

وإلى حلقة أخرى قادمة .

قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لهدر الطاقات والفرص
- الأسد القاتل
- إضاءات على مقال مخطط تقسيم المنطقة
- مخطط تقسيم المنطقة
- الراهبات مقابل إطلاق سراح سجينات سوريات !!!
- آل الأسد كظاهرة
- بشار الأسد بلمحة سريعة
- مسؤولية الحرية
- إلى الأخ البطل العقيد عبد الجبار العقيدي :
- فرصة الأكراد التاريخية
- أوباما وإسرائيل ومستقبل المنطقة .
- الديمقراطية والأكشن
- لن أكون السبب !!
- تحديات النانو
- كيف يتحول النجم إلى نصف إله
- ماذا لو لم يكن لدينا ثورة ؟
- أميركا .. السعودية .. الثورة
- انشقاق شريف شحادة
- قدري جميل يختار موسكو
- لكي تطمئنوا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - لعنة الأقليات - ج 2