أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المؤمن فرد في طوابير الخبز














المزيد.....

المؤمن فرد في طوابير الخبز


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 00:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم فرد في اي شعب ويتاثر بما يتاثر به الاخرون
وبما انه لا توجد دولة اسلامية فهو انتماؤه لافراد شعبه واقليمه
فاذا انتفض الناس على ظلم حاكم فهو معهم لانه منهم
غنم الناس مغنما فله مثلهم لانه منهم
واذا روج يسار او يمين لمنهج وروج لمنهج الاسلام فهو مثلهم ومنهم وقد يكون اخ او نسيب او ابن احد منهم
فلماذا يعزلون ومن يعزلهم وفي اي منعطف يقمعون
فهل هم غرباء عن التعايش وقد كانوا اوائل المطبقون
اذن اين تكمن المشكلة؟
ولماذا لم نسمع عن صدام بينهم وبين الحكم طيلة 1400 سنة
اذا فكرنا بموضوعية وعلمية البحث بدون تشنجات سنصل للجواب
طيلة القرون الماضية لم تكن حاجة او فرصة لنضال شعبي لاصلاح انظمة الحكم في العالم الاسلامي والعربي خاصة لوفرة الموارد اولا وللتاخر عن التصنيع والاندماج في العملية الانتاجية من خلال العمل الذي يبدا الظلم فيه عند قبض العامل الاجر الاول
صدقوني يا اخوان بانني لم اشعر يوما برب عمل يدفع اجرا لمستخدم من نفس طيبة في عالمنا العربي لان صاحب العمل اساسا عنده شعور بانه ينهب لهشاشة وبهاتة انتاجه
لا ادعي جديدا فالاسواق تحكم على ما ننتج كامة
وتحكم على مدى القوة الشرائية للمستخدم العربي الكئيبة والمحبطة
كل اسبوع لمن يتابع نشرات الاقتصاد العالمي والبيانات الرسمية وخاصة للاقتصاد الاميركي الممثل ل 40 بالماية من الاقتصاد العالمي
تجد اهم عنصرين مؤثرين في تقييم الاقتصاد ورقصات العملات العالمية بعد ثواني من نشر البيانات هما الثقة في المنتج بفتح التاء او كسرها او كلاهما
والعنصر الثاني ثقة المستهلك ونسبة الانفاق
والعنصرين عندنا بدون بيانات وشبه مفقودان وكما قلنا منتج باهت ومستهلك معدم
ما اردت قوله بان الطابع النضالي للشارع العربي بقي محدودا مقتصرا على سماع تبجحات الاذاعات الكاذبة والجرائد القومية الاكذب
ولما طرق الاستعمار باب المنطقة بكثافة وعدوانية شديدة بعد اكتشاف النفط خصوصا تمثل اي نضال بعنوان محاربة الاستعمار والعمل الفدائي ضده بشكل جماعات لغياب انظمة شعبية لتقاوم بشكل منظم وباسم دولة فاصبح المتعارف عن الاحرار جماعات ملتجئة للجبال والاحراش
حتى اني اذكر اجابة من امين عام حزب شيوعي من دول المواجهة مع اسرائيل عندما ساله فيتنامي لماذا لا تقاتلون مثلنا فقد هزمنا بصبرنا وصمودنا امريكا
قال له مشكلتنا لا يوجد عندنا احراش مثلكم نتخفى بها؟
طور الاستعمار من شكله تماما كما يغير الفيروس شكله لمقاومة الهزيمة
ووجد ان افضل طريقة لمقاومة الاحرار والثوار بنزع الشرعية عنهم بتسمية اراجوزات او كرازايات بصفة حكومات شرعية ليصبح ما دونها خارج عن القانون
لتصطف طوابير الناس الباحثين عن الخبز بدلا من طوابير احرار يطردون الاستعمار
ولما حالت تلك الانظمة بتشريعاتها الشعوب عن الاستعمار ونهبت قوته وعرقه وسرقت الامل كله
انبرى لها الشعب احيانا هنا وهناك وكاد احيانا ان يتمكن منها
استنفر مصمموا حكومات الكرتون ودرسوا الحال واجمعوا على تفتيت وتقسيم طوابير البطالة التي توحدت بلون واحد لون الجوع واتخيله صحراوي ناشف كالح
خاطبهم الاستعمار بصفتهم زوار وباحثين اجانب !!
اين ترون عين المعضلة والمشكلة؟؟
قالت الطوابير في الانظمة، تسقط الانظمة
قالوا لهم الاجانب نحن معكم صيحوا بجراة اكثر
صاحوا تسقط رؤوس الانظمة
هنا تنفس الاجانب الصعداء، انحصرت القضية بالرؤوس وما اكثر الرؤوس!
استبدلوا الرؤوس والنواطير
عاد الشعب يصيح خبز وحرية وعدالة اجتماعية من المغرب للجزر الاماراتية
قالوا انتم العرب ما بيهمكم العنب انتم تحبون مصارعة الناطور....شكلكم تغيرتم
فلنجرب معكم العظمة بدل اللحمة.........فالحكم عظمة واللحمة للاستعمار
فالقوا على الطابور العظمة وبسرعة البرق تفتت الطابور الموحد واقتتلوا ولا زالوا يقتتلون من اجل عظمة
مرة يضعونها بيد اسلامي فتمزق الجموع ثيابه وتظهر عورته وينهشوه فلم يعد منه لا لحمه ولا عظمه
فيخطفها اخر ليلقى نفس المصير ليستمر السيناريو حتى الاخير
وبعد صراع مرير لن تجد في الشارع شعبا ولا امير
لن تجد الا العظمة
ولم ينسوا صك قروش وشلون
شلن عليه رسم شيخ والاخر عليه رسم قسيس
وقرش عليه رسم عمامة والاخر رسم لفة اصغر
والخيار والديمقراطية العربية ستكون بلعب الفنة
فقد نسي الناس وجه رغيف الخبز وثمنه وصار المهم اي وجه ستاتي به الفنة

ملاحظة: الفنة كلمة عامية معناها القرعة بواسطة رمي القرش بالهواء مع الحب الشديد والتقدير لكل العرب



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - المؤمن فرد في طوابير الخبز