أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية














المزيد.....

اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 18:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العبادات ممارسات وليست تمني او احلام سرمدية او ثورات برتقالية يقودها لص او بنفسجية يقودها منتحر هارب من استحقاقات الحياة النضالية باليساري والجهادية بالعربي الاسلامي
من الاثر التاريخي كانت المطالب الشعبية من الانبياء الذين كانوا محل ثقة العامة بدون اي تحفظات على سلوكهم واستقامتهم والذين كان بامكانهم لو كانوا على الهوى ان يقودوا الجمع لاسقاط الملك او يدعموه ليعقد صفقة مع الملك ليكون نائبه سنة من الزمان ليعزله بالدعم الشعبي الواسع بعد حين ويجلس على عرش البلاد ويضع مفاتيح خزائنها بجيبه يورث اهله واقربائه الثروة والمال والجاه والمناصب العليا
لن نختلف في هذا لانه حدث قديم وليست دعاية انتخابية لنبي جديد ، فقد ماتوا ولا شيء عندهم يورث غير المنهج وحتى المنهج لا يورث لانه ليس من عندهم
ولن نختلف في هذه فمن استطاع تاليف القلوب وجمعها على دالة الجهاد بالمال والنفس مقابل الجنة اي موعودات لاحقة غير مرئية ، فانه كان يستطيع بهذا الجمع الشعبي التربع على العرش ويجزي العطايا للجلادين والجباة وهو اقوى من اي ملك لان معه سحر البيان.......ان لم يكن ذلك ايمان
ماتوا فقراء بدون مطالب فهم يبتغون فضلا من الملك الحق
هذا الذي طلبت الجموع الشعبية بعد التصديق ذهنيا ان تراه ماديا، او تمارس معه علاقة مادية للشكر على النعم المادية وتخضع لقوانين الدنيا
المطلب الاول غير ممكن لان كيمياء الانسان لا تسمح ولا اخلاقه تسمح
ولا بذاءة اللسان المعهودة والتي سبقت في القرون الاولى تسمح
راى بني اسرائيل معجزة العصا ونجاتهم من البحر الذي اغرق جبارا ادعى الالوهية فغرق ضعيفا واول من انكره قبلها امراته الاكثر اطلاعا على ملكاته ولم تجد فيها ما يؤلهه
راوا غرقه ولمسوا نجاتهم المعجزة ولم تنشف بعد ارجلهم من الماء حتى كفروا
طلبوا رؤيته جل وعلا فنتقهم الجبل وخروا صرعى لانهم كباقي البشرليسوا اهلا لها، انظر لرواد الفضاء وهم على مسافة قدم مقارن لمسافات الكون الامنتهية بنظرنا لا يستطيعون بدون بدلات واقية بطبقات كثيرة ان يجولوا قريبا حول الارض، من اثر اشعة مخترقة او موجات اخرى صادمة
واصروا والذين بعدهم على عدم الاهلية الذهنية لاستيعاب الامر وهم في هذه كاذبون واثر النعم ورتابة الكون لم تبرح يوما مكانها...والغريب عند الجدل البيزنطي يدعون لاعمال ذهنية هم اول من عطلوها
لم تعترض في تاريخ ما بعد ابراهيم عليه السلام امة على الحج وشعائره واتوا البيت حتى وهم عن المنهج غافلون....لماذا لا ادري ما السر ولكن الكل بغباء او حسد سمى ابراهيم يهوديا او نصرانيا او ابراهيميا نسبة لفرية كاهن ابدع ديانة باسمه بالرغم من ان ابراهيم كان قد سبقهم وغادر مسلما امره لله مصدقا لما معه ولما ارسل من قبله وامن بذهنه ولما صدق قلبه طمانه ربه باليقين
فالعبادة بشعائرها المادية مطلب شعبي استجاب له الرب فعلمتنا الرسل انى هو............
فخرج منهم من يقول لماذا نكبر بايدينا ونركع ونسجد باجسامنا باقتران مع القطبية والمتجهات والجاذبية؟؟؟ ولماذا نحج ونستغفر ونعبر عن امتناننا لله باطعام الفقير باضحيات احياها الله من الماء والتراب لنتقرب من علو شانه وذاته بتاهيل كيميائي ومادية
يريدون الذهنية
قالوا البعرة تدل على البعير
قالوا لا، نريد ان نسمو ونطير ونعلق قوة الجاذبية
ونريد السمر مع ابليس ونراه بكيمياء جديدة ونضربه بجزمة نووية
ونريد ان يشبع السائل والفقير بالتمني
ويريدون ان يعيشوا احلاما يقوموا بعدها متخمين من الشبع
ويريدون ان تمطر السماء بدل الماء ذهبا وفضة

طرحت امنيات اهل الهوى هذه على الكمبيوترلاني لم افهمها فقال :
اصحابك يريدون التحول لخلق اخر
ليس من نوع البشر



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعضلات الكبرى.. وحتمية زوال اسبابها
- الحرب والسلام....بين الدين والدولة
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - اقصى ما يمكن.....من العبادة المادية