أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - (( جاليليو ))














المزيد.....


(( جاليليو ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 15:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاليليو - جاليلي (١-;-٥-;-/فبراير/١-;-٥-;-٦-;-٤-;- - ١-;-٦-;-٤-;-٢-;-/٨-;- ) إيطالي الجنسية عالم فلكي وفيزيائي وفيلسوف ولد في بيزا في إيطاليا .

وبواسطة اختراع المنظار فند نظرية الأرض مركز الكون . وان القمر مسطح الشكل وكشفه للبشرية الكواكب مثل المشتري وأقماره وأثبت بان الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب فتم تقديم شكوى ضده بأتهام بان بيانات جاليليو تتعارض مع الكتاب المقدس واضح عدوا للكنيسة الكاثوليكية وأجبرته الكنيسة بعدم تكملت أبحاثه ونشرها وبعد ستة عشر سنة اصدر كتاب يؤكد به ما قاله سابقا .

وبعد أن أجبرته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره .

وقررت في النهاية الكنيسة التخلص منه جسديا ومن يروجون أفكاره . ولكن نظريته أسقطت رجال الكنيسة وتطورت المعرفة العقلية والعلمية وهنا بدأ عصر النهضة .
نظرية - التمسك بالنظرية . الدفاع عن النظرية لكسب الاتباع والاستمرار في النضال من اجل الفكرة النتيجة إسقاط العدو .

الكنيسة هي مثال لصراع المصالح والخوف من التعبير . لان التعبير سيضر بالمصالح الشخصية ويسقط النفوذ . والنفوذ هو المال في نهاية المطاف ... (( السلطة - المال - النساء )) مثلث إلانا .

ولكن نظريته أسقطت رجال الكنيسة وتطورت المعرفة العقلية والعلمية وخرجت أوربا من عصر الظلام الثيوقراطي . وبدأت عصر النهضة .

في ذلك الوقت كانت الكنيسة مثال لصراع وتنازع المصالح والخوف من التغيير لان التغيير يضر بالمصالح الشخصية ويسقط النفوذ ، هو المال في نهاية المطاف مثلث إلانا (( السلطة - المال - النساء )) .

وانعكست اليوم نظرية إيقاف التقدم في الوطن العربي وترافقه مع تغيير وتقسيم الوطن العربي ، وثلاثين سنة خطط لقيام النظام الديني البترولي العربي (( جياع ومتخمين )) .

وأرسلت الاشتراكية والشيوعية كأول هدية لتقسيم الفكر العربي والغزو (( فكر توزيع الفقر )) الثقافي وبعدها أرسلت لنا سلة من الأفكار (( اشتراكية ،اجتماعية ، ديمقراطية ، ثيوقراطية ، سلفية ، علمانية ، جهادية )) وجلس المارد على قلب هذه الأمة وبدأ الصراع وتم تغذيته بالمال من خلال الشركات العملاقة .

وبالمقابل حوربت الأفكار التي انبثقت في بداية عصر النهضة العربي في تحرير الإنسان والمرأة في بداية عصور الحروب الكونية الأوربية . مثل الحركات القومية ولكي تفشل تلك الحركات دست الفكر الاشتراكي كرديف إنساني وكان خطرا ساما قتل القومية العربية (( فكر وديع الفقر )) . بدون دراسة للواقع العربي الفكري الإنساني والخلفية الدينية .

في ذلك الوقت وهذه الأفكار حفزت ظهور المد الديني النائم باتجاه الدفاع عن الأصول لقد ارتكب القوميون العرب أعتى سلوك عندما أيقظوا المارد الديني وأعطوه الفرصة لقتالهم وهذا ما اسقط الأنظمة القومية في الوطن العربي (( الجيب والخبز والحرية )) تصوروا الأنظمة القومية بدون شعاراتها الزائفة التي اثبت الزمن فشلها وحتى في عقر دارها روسيا والاتحاد السوفيتي الذي لم يستطيع الصمود أكثر من أربعين سنة ..

وادخل العالم في حروب داخلية أوربية وخارجية ، والروس أعطوا الرأسمالية..الفرصة. لمحاربتهم وساعدتهم الشعوب لكي لا يكونوا فريسة لفكر (( توزيع الفقر )) . مقابل تمتع السلطة الشيوعية بالمال والجاه والحياة المرفهة. أنها كذبة الحاكم .

كل ما نحتاجه في وطننا العربي إعطاء حرية المرأة بأسلوب إسقاط الحاجز النفسي الحجاب والحجاب الفكري الذي ،وأقسم بالله الحجاب ليس إسلاميا . نعم ليس إسلاميا وأنا على ما أقوله شهيد . ولكن هذه ثقافة حفاري القبور وصانعي التابوت ...

وتشريع لا يسمح للحاكم بالبقاء أكثر من سبعة سنوات . وهي دورة شرقية غير غربية تتناسب مع الواقع ،واقترح منع استيراد او صناعة (( الصمغ )) لكي لا يلصق الحاكم في الكرسي ؟؟؟

نحتاج للحرية لكي نكسب الكرامة والحرية بدون خبز يصبح الإنسان مثل خائفا مفزوع . جاليليو مثال للاضطهاد الكنسي ، وعبدالله مثال مثال للاضطهاد المسجدي ، المسجد والكنيسة وقيادتها العليا كلهم موظفين في حكومة الظل الغير مرأبة وهذا رأي

الشخصي . وهي مركز للمال والقوة والحكم الرديف للحاكم السياسي الذي يحكم العالم ..بهلوان..سطيع اللسان وهم كلهم إخوان .
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أبو الويو -
- موسيقى وفنون وعلاج 3
- موسيقى وفنون وعلاج.3
- موسيقى 2
- (( الموسيقى والعرب ))
- ( تستطيع أن تكون كل شئ إلا واحد )
- (( لماذا يتدين العرب بالمسلمين في الغرب ))
- (( غاندي ))
- (( بحيرة ماء وطوق نار ))
- (( أيها المنافقون لا تقولوا ما لا تعرفون ))
- (( البلبل والضفدعة قصة ((قرام )) غرام ))
- (( النكرة ))
- ((جيل كوكل .غوغل ))
- (( السيرك ))
- (( أمراء الدم ))
- (( ماذا قال الشاذي ))
- (( لكي تتخلص من الحرامي تحرق بيتك ))
- - إكسير الأخلاق -
- (( لا تنتظروا زيارة الموت دعوه يفاجئكم ))
- (( طبخة اليوم ))


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - (( جاليليو ))