حميد الهاشمي الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 1240 - 2005 / 6 / 26 - 10:24
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
لم يعد مقبولا اعتقال مناضلي الشعب المغربي
اعتقلت قوات الأمن مناضلي حزب الطليعة الديموفراطي الاشنراكي، باقليم تازة الرفيقين محمد العاجي و أحمد الرواس.
وإذ تعتبر هذه الممارسة جزء من ممارسات نعتقد أنها انتهت وينبغي أن تنتهي بدون رجعة، لا يخامرنا الشك في استمرار وتجدد اللادبموقراطية والتي لا تزال تسود سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وإذا كان القضاء قد اعتمد على محاضر الأمن من أجل أن يحكم بالسجن على المناضلين، فإن ذلك يؤكد أننا لا زلنا بعيدين كل البعد عن استقلال القضاء الذي ناضل ويناضل من أجله الصف الديموقراطي بكل أطيافه ومن ضمنه مناضلات ومناضلو حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي الذي ينتمي له المناضلان المعتقلان.
فحرية الرأي والتظاهر والتعبير جزء لا يتجزأ من حرية الإنسان التي اكتسبها بنضاله وتضحياته عبر العالم، فقد أصبحت ملكا للإنسانية كلها من جينوا إلى رام الله إلى سيول وإلى تازة والحسيمة.....دون اعتبار للجنس أو العرق أو الدين أو اللون أو أي اعتبارات أخرى.
ومن مهمات القوى الديموقراطية سياسية ومدنية أن تصبح هذه الحريات مقدسة ولا حق لأحد بأن يمسها تحت أي مبرر كان.
من هنا أهمية أن تستأثر قضية اعتقال هذين المناضلين بما تستحقه من تعبئة وحشد للرأي العام الخارجي والداخلي لأجل إطلاق سراحهما.
وهذا موجه للجمعيات والمنظمات الحقوقية والمدنية، ولكل القوى السياسية التي تنتمي للصف الديموقراطي من أجل أن تصبح قضية هذين المناضلين قضية حرية.
#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟