أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - وليد حنا بيداويد - امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.















المزيد.....

امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 23:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وليد حنا بيداويد
أربيل
11.2.2014



بات جليا وواضحا ألان أكثر من أى وقت مضى إن ألذين يسعون للوصول ألى مقعد ألبرلمان سيان عندهم سواء إستخدمو ألوسائل ألشريفة أو غير الشريفة فالامر لايختلف عندهم مادام ألهدف يبرر ألوسيلة، ألمهم عندهم تحقيق مبتغاهم هو ألحصول على مقعد فى (گهوة ألعزاوى) أقصد ألبرلمان ألعراقى ومن خلال ألمقعد ألحصول على بضعة عشرة الاف من ألدولارات شهريا، هو قوت ألمهجرين ألمطرودين من بيوتهم وألمعدومين وألاطفال أليتامى وألفقراء وألمظلومين ألذين تملئ بهم مدن ألعراق، لا يهم إذا كانت ألمستوردات من ألمواد ألغذائية من ألزيوت وألارز وألسكر وغيرها من ألمواد، منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستعمال ألبشرى، أو كان ألبسكت ألمخصص للاطفال ألذى قامت باستيراده ألمنظمات المشبوهة ألتى ترفع أعلام ما تسمى ألامم المتحدة وما كثرت منظماتها ومسمياتها وشعاراتها، كل ذلك لايهم أبدا، فالاهم هو أن يحصل هذا ألمنافق المرشح على مقعد فى گهوة عزاوى ألبرلمانى وإن كانت على حساب إلاخلاق وألسمعة وألشعب ، لربما أن كلامى عن ألشعب سيثير ألضحك وأستهزاء دعاة الشعارات ألوطنية، (شعب قال شعب) أى شعب وأى وأى وطن فى نظر هؤلاء ألطامعين، فقد شرعنوا لانفسهم وحللوا كل حرام وكل الوسائل التى ذكرناها للوصول الى المبتغى ، تحت شعار (الغاية تبررألوسيلة) على أعلى مستوياته وأنتخابات گهوة عزاوى قريبة وعلى ألابواب حتى وإن كانت على حساب ألاخلاق واى أخلاق بقت عندما يحاول ألعراقى آلصعلوك سرقة أموال سفارة بلده ومحاولة ألايقاع بالقائم باعمال ألسفارة فى ألخارج ومن معه من ألحرامية واللصوص الذين يتخذون من شعارات يسارية غطاء لانفسهم وهذا مثل لا أكثر للحرامية ألمنتشرين فى خارج ألعراق وما أدراكم ما عددهم فى ألداخل، فهذه قذارات ما بعدها قذارة وسقوط اخلاقى.
فقد كتب ألاخ ألشبكى ألسيد (نعمت شريف) مقالة فى صفحة ألحوار ألمتمدن بتاريخ 9.2.2014 بعنوان (ألرد على تصريحات ألنائب خالص ايشوع) وهكذا أيضا يطبق إبن الوطن ألاخ ألشبكى ألسيد(نعمت شريف) مثل (ضربنى وبكى وسبقنى وأشتكى).
من يقرا ما كتبه ألسيد نعمت سيحس للحال مدى مظلومية أبناء ألشبك على يد ألمسيحيين فى قضاء ألحمدانية وقرى سهل نينوى وهذا ألكذب ألفاضح هدفه معروف دفع بالسيد نعمت شريف بارادته أو بغير إرادته من قبل ألتحالف ألشبكى ألديمقراطى برئاسة ألسيد حنين قدو لكسب أصوات ألناخبين على حساب ألحقيقة، فان أبناء شعبنا ألكلدانى ألسريانى ألاشورى فى ألقرى ألواقعة فى منطقة سهل نينوى يرفضون هذه ألاكاذيب جملة وتفصيلا وزج هكذا موضوع فى صراعات دينية وإثارة مشاكل لها ابعاد مستقبلية خطيرة جدا تتمناها قيادة (حنين قدو) أن تحدث أليوم قبل غد لربما وباعتقاده أنه سيكسب عطف ألحكومة ألشيعية وإيران وألمسلمين بصورة عامة وسيعزز هذا ألامر بالنسبة له مقعدا أكيدا للوصول إلى گهوة ألعزاوى فى بغداد ونسى أو تناسى ألسيد (نعمت شريف) إن محلات بكاملها وسط مركز قضاء الحمدانية يسكنها الاخوة الشبك وفى قرى ألمسيحية فى سهل نينوى منذ زمن طويل وقبل أن أغادر أنا ألعراق ، بامكان كل مسافر من ألموصل ألى أربيل أو بالعكس أن يشاهد ألعشرات من دور ألشبك ومحلاتهم ألمنتشرة على طول ألطريق ألرابط بين أربيل وألموصل وهم يشترون ويبيعون عقارات منذ عقود وقد زرت هذه المناطق قبل أشهر من ألان فهم يملكون ويتصرفون وهم أحرار حال غيرهم من أصحاب قضاء ألحمادنية ذات ألتاريخ ألكلدانى ألسريانى ألاشورى ، نحن إذ نتحدى ألسيد نعمت شريف وألتجمع ألشبكى ألديمقراطى وعلى راسه ألسيد حنين قدو ، مستعدون أن ناخذ معنا ألسيد نعمت شريف إن لم يزور هذه المناطق ومعه لجنه حيادية شريطة أن يتحمل مصاريف سفرها ومبيتها إلى قضاء الحمدانية للاطلاع على الواقع الامورعلى أرض ألواقع هناك ، فقد كان ألنظام ألسابق قد أستولى على مساحات شاسعة عنوة من أهلها وكذلك ألمئات من ألاراضى ألزراعية ألتى تعود ملكيتها لابناء شعبنا هناك وخصصها للاخوة ألشبك فى قضاء ألحمدانية وبرطلة وقرقوش ومنهم ألعسكريين فى ألجيش ألسابق ولايزالوا يشترون ويبيعون بكل حرية.فقد أقدم ألنظام السابق على حملة كبيرة للتغيير ألديموغرافى فى هذه ألمناطق ولكن نهايته كانت أسرع من أن يتمكن تحقيق أحلامه ولكى لا تدوم مظلومية أبناء قضاء ألحمدانية وأغتصاب أراضيهم تحت قوة ألتسلط والقانون غير ألعادل.
ألنقطة ألاخرى ألتى تطرق أليها ألسيد نعمت شريف هى مسالة إستحداث محافظة سهل نينوى.. هذا ألموضوع حقا مثير للضحك ، لماذا أنتم خائفون وقلقون من هذه ألخطوة ألتاريخية ألتى تفيدكم وتعزز سلامة شعبكم ايضا ، فمطالبة أبناء شعبنا بحقهم ألتاريخى خاصة بعد أزدياد حالات ألقتل وألتهجير وألاغتيالات من قبل ألمنظمات ألارهابية ألسلفية وألوهابية ألتكفيرية فى عموم العراق وخاصة فى محافظة نينوى ألتى تشهد عمليات قتل وتهجير وأغتيالات منظمة من قبل أتباع هذه ألمجموعات والمنظمات ألاسلامية التكفيرية. ما الضير بان نطالب بحقوقنا كشعب تاريخى وان يكون لنا سد يحمينا ونضمن حقوقنا ألدستورية فى ذلك؟
لا نعرف لماذا انتم قلقون وخائفون يا أخ نعمت من عودة ألمسيحيين سواء من خارج العراق أو من داخل ألعراق ألى حيث كانوا قد ولدوا وترعرعوا وعاشوا وسهل نينوى؟ هل أنكم تنكرون حقوق ألعودة للسكان ألشرعيين لهذه ألمناطق؟ فالذين خرجوا من قراهم يحق لهم ألعودة شرعا وقانونا ولا أحد قادر أن يمنعهم، ولكن هل سياتى ألمولود فى ألبصرة أو أبن كركوك أو ألمولود فى بغداد أو فى كوردستان تاركيين مصالحهم وأراضيهم للسكن فى سهل نينوى؟ إذا لم تضطره ظروفه ألسياسية إن يكون مجبرا على ألرحيل؟ ليس هناك من سيترك ألارض ألتى عاش عليها وذكرياته وعلاقاته ألاجتماعية ، بغية ألسكن فى أرض أخرى. وحدهم أبناء ألمنطقة يحق لهم بالدرجة ألاولى يبقى ألباقى خاضعا للمسالة ألنسبية. تلك تحكم المعادلة ألمستقبلية.
لا نعرف فى ألحقيقة عن أية مساواة تتحدثون أو تطالب او تطالبون بها؟ هل انكم طالبتم بحقوقكم ألتاريخية ونحن كشعب تاريخى منعناكم عنها أو طالبتم باقليم أنتم قادرون على تسير أموره ووقفنا حجر عثرة أمامه؟ ألا ترون أنكم تبحثون عن مشاكل غير مبررة قانونا وحقوقا وتاريخيا ولا حاضرا وتصبون ألزيت على ألنار عندما تثيرون مواضيع نارية قد تحرق الاخضر واليابس معا و تتهمون غيركم بالحقد والظغينة بينما إن أهدافكم معلومة يا أخ نعمت شريف نحن كشعب تاريخى قاطن لهذه المناطق قبل التاريخ يحق لنا ان يكون لنا أللوبى وأن يكون لنا أتصالات وعلاقات دولية وما علاقتكم بنا وأين ألمضرة فى ذلك لكم؟ أنتم من تحاولون ألتغيير ألديموغرافى فى قضاء ألحمدانية وتحديدا فى برطلة وإلا لماذا تركتم كل تلك المساحات الكبيرة وألشاسعة وجئتم تتحارشون فى أبناء هذه القرى ألتاريخية بينما هناك العشرات من القرى فى سهل نينوى يقطنها أبناء ألشبك؟ لماذا تريدون بناء جامع فيها؟ وانت اعرف إن بناء جامع وسط قرية مسيحية معناه خلق المشاكل لسكان هذه المناطق وتكون خطوة غير مريحة ولذلك يحق لاهلها الاصلين وألمسؤلين اتخاذ ما يناسبهم من خطوات تحمى حقوق شعبهم وتبعدهم عن الاحتكاكات الدينية ونحن شرقيين لانقبل بالتجاوزات الدينية ولازلنا نسمع كل يوم من المسلمينإ عبر مكبرات الصوت من أئمة ألجوامع تكفيرهم لغيرهم من ألمسلمين، فهل بناء جامع فى قرية مسيحية سيمر بخير خاصة فى ايام ألجمع وانت ادرى بما اقول لاخر ألكلام، لذلك يحق وبلا اى اعتراض من احد اتخاذ ما يناسبهم من قرار فهم أصحاب ألمصلحة وهم أبنائها ألتاريخيين، الا تقول لنا هل يحق لنا بناء كنيسة فى قرية سكانها من ألمسلمون؟ ما ستكون ألفائدة ألمرجوة بناء كنيسة هناك؟ ألا ترى أنه سيكون بمثابة أشعال نار؟
مرة اخرى الا ترى ان بناء جامع فى أراضى يملكها غير ألشبك هو تحرش ومسالة فيها (إن) للمستقبل؟
إن اطلاق هكذا تصريحات وإتهامات فارغة وباطلة من قبل مروجيها هدفها واضح ومعروف وهى للدعايات ألاعلامية ألانتخابية من قبل المسؤولين فى التجمع الديمقراطى ألشبكى، فانها على ارض الواقع لا تخدم العلاقات ألتاريخية ألطيبة بين أبناء ألشعب ألشبكى وغيرهم من ألشعوب ألاخرى.




#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - وليد حنا بيداويد - امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.