أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسر وسلاتي - التجربة الحزبية الفاشلة ..الحزب الوطني الشعبي مثلاً .














المزيد.....

التجربة الحزبية الفاشلة ..الحزب الوطني الشعبي مثلاً .


جاسر وسلاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 14:36
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


التجربة الحزبية الفاشلة ..الحزب الوطني الشعبي مثلاً .بعد إنتفاضة 17-14 كانت الساحة السياسية في القطر فارغة تماماً من الأحزاب الوطنية و لم يكن لها تأثير كبير في الإنتفاضة و لهذا لم تتحول إلى ثورة بالفعل .

و الأسباب عديدة منها الحصار و القمع زمن النظام النوفمبري و حتى البورقيبي أيضاً كانت المجموعات الوطنية تنشط خاصةً على مستوى النقابة لكن اثر الإنتفاضة كان الجميع يحارب و يمارس السياسة تحت تكوين نظري لا بأس بيه....في المقدمة هذا .

لكن كان و لازال الخط الوطني الديمقراطي متمسك بثوابته و مبادئه الوطنية و أصبح الأمر واضح و حسام خاصةً في المجلس الوطني لحماية الثورة من هنا كان خط التميز واضح بين القوة الوطنية الفعلية و القوة الدمقرتوية حتى لا إستعمل لفض إنتهازية ....و بعدها في 23 أكتوبر و في إنتخابات النيابات الخصوصية و أيضاً حتى مؤتمر طبرقة لإتحاد الشغل ...أصبح الخط واضح بين اليمين و الوطنيين أما ثورة وطنية ذات أفق إشتراكي أو ديمقراطية إجتماعية و التصليح في ألة رأس المال ..

و حتى إن إختلف التكتيك بين المذكورين من وطنيين فلم يكون الاستراتيجي إلا واحد .

لكن هنا لسائل أن يسأل ..هل يجب المحافظة على الخط أو التعامل معه بوعي طلابي على أساس أطراف مازلت تنشط داخل الجامعة و هذا ليس تقزيم بل شرف لنا ذلك لكن وعي الطالب مازال عند الكثير من "السياسيين "

على إختلاف بسيط يحمل مجموعة و يكون مجموعة جديدة ....هذا كما ذكرت يحصل فقط في الجامعة لكن في وقع سياسي و في ضل صراع مع الائتلاف الطبقي و الإنتهازية فهو يخدمهم بطريقة مباشرة ...

ادن إن تجربة الحزب الوطني الشعبي مثال قريب عن و الدليل ضهوره يوم أو إثنين و غيابه بقية الوقت ...أنا شخصياً احترم مؤسسه المناضل الشرس أحبه كثيراً ..لكن الماركسية لا ترحم أحد من النقد عندما يخطأ إلى متى سنضل هكذا ....

من منظور سياسي ذكر هذا الحزب في بيان له ....إنّ الحزب الوطني الشّعبي يعتبر أنّ حصيلة مسار ما بعد 14 جانفي أثبتت استحالة تحقيق الحريّة والكرامة للوطن والمواطن ، و حلّ المشاكل الجوهريّة للشعب من فقر وبطالة وتهميش ، وتنمية وقضاء على الفساد ، وتوزيع عادل للثروة ، في ضلّ تواصل النّظام القائم ، وهو ما يجعل من مسالة تغييره جذريّا المهمّة الأساسيّة لكلّ نضال شعبي وللقوى الوطنيّة التّقدّمية . إنّ تحقيق ذلك يستوجب وحدة نضال القوى الثّوريّة وهبّة جماهيريّة وشعبيّة واسعة تسقط الشّرعيّة الوهميّة و تقطع السّبيل أمام كلّ المسارات المعادية لمصالح المفقرين والكادحين ، سواء تلك المراهنة علة مواصلة ما يسمّى بمرحلة الانتقال الدّيمقراطي أو الأخرى الدّاعية إلى ما اصطلح على تسميته بالمؤتمر الوطني للإنقاذ .
تونس في 16 جويلية2013

....هكذا ذكر الحزب مع أنه إنشاق عن الشق و خرج بيده على رأسه و يدعو إلى وحدة وطنية .....كان فهد دائماً يقول للرفقه في الحزب الشيوعي العراقي ....أرجوكم يا رفاق احترسوا السكزفرنيا الثورية ...أي تريد أن تذياد عن رفيقك في شيء فتسقط في الثورجية التي تخدم بالضرورة الإنتهازية .....و هذا يوجه حتى لنا لكن نحن عندما نقول موقف فهذا ناتج عن مكنا حزبية و ليس فرد ...

و في النهاية و كما ذكرت أنا احترم و أحب جداً مؤسس هذا الحزب و هو يعلم ذلك جيداً و هو من علمني النقد و كل ما ذكرت هو حيرة شاب أو طالب يسأل و يقول إلى متى إلى متى إلى متى ....
جاسر وسلاتي



#جاسر_وسلاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العمل في تفعيل إنسانية الإنسان
- باب السبسي وين ماشين
- فريدم هاوس المؤسسة الغامضة
- مفهوم الحزب الثوري ...(الوطد الثوري ،....) مثلاً
- الماوية بين الماركسية اللينينية و التحريفية اليمينية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جاسر وسلاتي - التجربة الحزبية الفاشلة ..الحزب الوطني الشعبي مثلاً .