أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الحرب والسلام....بين الدين والدولة














المزيد.....


الحرب والسلام....بين الدين والدولة


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 12:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين لا يختلف عليه اثنان بايات المحبة والسلام ونبذ المعاصي وتكفير الخطايا والقصاص لاحقاق الحق وتسوية الذنوب
والدولة بدستورها يصاغ بقلم شاعر او اديب كله احلام ناعمة ووعود فاتنة بالرخاء واستجداء راعي يتمنع عن العلو والعزة وما يجبره الا احساسه المرهف للسهر وخدمة الشعب
واجهتان جميلتان.......... حلوتان على قلب الانسان
وكل واجهة تعرفها برجالها ونسائها وحركتهم في الميدان ،لان المواطن الغلبان لا تختلف مصالحه مع النصوص وانما مع رجالها فهل يتداولوا معه النص كانسان
فهناك 3 حالات
اما يتفقان على خدمة الانسان
واما يتفقان على استعباد الانسان
واما يتصارعا من اجل الانسان
ولا يمكنهما الصراع من اجل المصالح لانهما بالتاكيد لو كان الامر كذلك لاتفقا ودفع تكاليف عرس زواجهما الكادح والطفران
ولما كان موضوعنا البحث في الصراع واستثنينا صراع المصالح لاستحالته في الميدان بقي امامنا الصراع من اجل الانسان
ففي المراحل التاريخية الماضية صارعت القيادة الدينية للشعوب الملك لما بطش وافترى وطغى وكانت اثار فساده جلية وواضحة واذاها اصاب اناس في اموالهم واعراضهم فمنهم من صبر حتى نضج البركان وفار وطار الملك قبل طلوع النهار.
ومنهم من استعجل الامر والشعب في حيرته ولا يعرف من يتبع او يختار
عشاء لمرة واحدة في حديقة الملك ام امعاء خاوية في ساحة ثوار
فرجال الدولة تعلموا من اخظاء فرعون وكسرى وقيصر وهم يدرسونها مادة اجبارية في معاهد الاشرار
لو يلاحظ الناس على شتى قومياتهم كلما المت ارتكاسة او انتكاسة في اقليم يجمعوا رجال حكمه الى هيوستن لدورة انعاش واستخلاص عبر، وتتدفق الاموال من الخارجية الاميركية بالمقابل لانعاش طاقات الشباب الترفيهية والعودة لبرامج اكتشاف النوع الاخر من الجنس فلا يعقل ان تقلع من هيوستن المركبات الفضائية السيارة لاكتشاف النجوم وانتم اهل الارض لم تكتشفوا بعد اسرار المتعة لان مشايخ الدولة حرموها عليكم واباحوا لانفسهم اربعا واتبعوها بمليون على فاتورة زواج المتعة
عدنا للعبة ابليس تعري وخلع ملابس وانطلاقة غير مقيدة لساحات التغيير
لتلقى على الجموع منشورات بتوقيع رايس تحث على الفوضى الخلاقة وحرية التعبير
ليعود الجمع من الميدان مكتسين بدلات رقص شرقية شرعي بفتحات يحددها الامير
وعمائم ملونة من حريربفتاوي قد تحلل الخمر ولحم الخنزير
اذن وصل الصراع لحالة لم يعد فيها حوارا مع الدين
ولا مجال لالغاء الدين
بل اختيار القماش بالوانه وترزي جديد لتفصيل دين
وهكذا وصلت اللعبة الى المرحلة الاخيرة بان قال الملك كش شعب في اي مربع ستتحرك تجدني هناك متين مكين
وطلع مشروع رايس امني للكشف العاري على العرب بدون اجهزة رنين



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يكون التسويق......كل التجارة
- لماذا لم يطلب ابليس التوبة؟؟؟
- مقارنات عادلة.....1
- طيار الهليوكبتر.......ومدرسة الدياليكتيك
- كيف كانت ميول ابراهيم.........استقامة
- الهوس.....وفقدان النسبية
- على باب الدكان قال ...غدا ساقول اكثر
- قالوا لي عن الدولة الدينية ولكن.......
- مذكرة دفاع قصيرة عن بريئ مدان
- هل الطماع من صنع الكذاب
- DNA وتحديد النسب الايماني
- تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين
- التحرش بالانسان
- التناسب العكسي...بين التقدم العلمي والحاجة لرؤية المادة بالع ...
- اعرفت ربك بمحمد..ام عرفت محمدا بربك؟؟
- من سيكسب ؟الانسان ام الشيطان
- خلفاء عرب.....مقابل يهودية الدولة
- عبقرية النظام الرسمي العربي ....1
- التجارة في مناطق الفصل بين الاديان
- من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - الحرب والسلام....بين الدين والدولة