أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد حسن الساعدي - هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!














المزيد.....

هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 11:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!
محمد حسن الساعدي
التدهور الأمني الأخير في بغداد ألقى بضلاله على الوضع العام في العراق ، فالتفجيرات الأخيرة في بغداد وبعض المحافظات والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء ، أنعكس بالسلب على الوضع السياسي ، وبالنتيجة ينعكس على الوضع في الشارع ، فأي تدهور سياسي يؤثر بالسلب أو الإيجاب على الشارع المحتقن اصلاً .
التفجيرات الأخيرة في بغداد عكست توجهاً جديداً لدى المجاميع الإرهابية من "داعش" ، والقوى البعثية المتحالفة معها ، في نقل المعركة إلى بغداد ، والى شمال الحلة ، لإحداث ثغرة أمنية في بغداد من جهة ، وتخفيف الضغط على الانبار والفلوجة تحديداً من جهة أخرى ، خصوصاً ونحن نقرأ التقارير الواردة من هناك ، أن هناك تأسيساً لدولة العراق الإسلامية ، وإصدار عملة نقدية ، ومحاكم شرعية ، ووضع قوانين صارمة بحق أصحاب محلات الحلاقة ، وغلق الحلاقة النسائية وقتل بعض أصحابها ، وهذا بحد ذاته مؤشر خطير على سيطرة القوى الإرهابية على مدينة الفلوجة والتي تعد مدخل بغداد الغربي في ظل دعم داخلي من بعض القوى السياسية ، وإقليمي من السعودية ، والتي تشير التقارير الغربية تورط المخابرات السعودية في العمل على تهريب أطنان من الأسلحة إلى محافظة الانبار واغلبها تم إيصالها على دفعات إلى الفلوجة ، لتصل بأيد قادة عسكريين من ضباط الحرس الجمهوري المنحل وتم توزيعها على عناصر من أتباع النظام البائد والبقية حفظت في مستودعات كبيرة داخل المدينة وفي المزارع المجاورة تمهيدا لبدء عمليات عسكرية واسعة ضد الحكومة العراقية وتحديدا باستهداف العاصمة بغداد بالتزامن مع إعلان إقامة إقليم سني في الانبار من فوق منصات الاعتصام في المحافظة .
النظام السعودي يعمل من خلال بعض العشائر في الانبار لمنع الجيش العراقي من تنفيذ عمل عسكري في الفلوجة ، لأنه يعني انهيار مشروع امني خطير أعدته المخابرات السعودية يعتمد القوة المسلحة لإسقاط حكومة المالكي وإسقاط العملية السياسية ،والتمهيد لاحتلال كامل محافظة الانبار تمهيدا لإعلان إقليم سني في الانبار .
السعوديين يعتبرون الفلوجة،القاعدة الأولى التي يمكن من خلالها تهديد العاصمة بغداد في تبعد 60 كيلومترا عن بغداد ، بالإضافة إلى أن بقايا نظام البعث البائد المنضوين في تنظيمات إرهابية ، يمتلكون حواضن كبيرة في منطقتي أبو غريب والتاجي شمال بغداد ، وهذه الحواضن من شانها تسهيل تقدم نحو 3 آلاف من المسلحين من بقايا نظام صدام متواجدين في الفلوجة ، ويمتلكون قيادة عسكرية مقتدرة من قادة الحرس الجمهوري المنحل ، بإمكانهم تهديد العاصمة بغداد لو أنهم بدءوا ساعة الصفر لتنفيذ المشروع السعودي لمهاجمة العاصمة بغداد ، والسيطرة على نقاط حساسة ، والمؤسسات الأمنية وتخريب السجناء ، والتهيوء لدخول المنطقة الخضراء .
يبقى التساؤل المطروح عن مدى قدرة القوى الأمنية ، وخططها على مواجهة الإرهاب الأسود القادم من الدول الإقليمية ، وقدرتها على مواجهة أي تهديد للعاصمة بغداد ، والذي من شأنه تهديد المشروع الوطني والعملية السياسية برمتها ، خاصة عن تغافل غربي أمريكي عن ذلك ، وعن مدى قدرة قواتنا الأمنية على معالجة أي خروقات أمنية في حزام بغداد ، لان الوضع خطير جداً ، ولايتحمل أي اختراق للعاصمة بغداد ... فيا ترى هل سيكون سقوط بغداد حتمي أم أنها ستصمد أمام هجمات القوى الظلامية والإرهاب الأسود .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدارة الأزمة ...لا الإدارة بالأزمة
- لماذا صوت التصعيد اعلى من التهدئة
- الهروب الى أمريكا
- الاسلاموية الجديدة الاتجاه الصاعد
- الشعوب دائماً تنتصر
- هل دُقت طبول الحرب
- العراق أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة
- ميثاق الشرف لمن يحترمه
- الديمقراطية.... وسيلة للوصول الى الغاية
- الطائفية شعار الفاشلين
- لانتخابات وثورة تغيير المناهج
- الناخب العراقي ... لاتنتخب .
- الانتخابات حجر الاساس للديمقراطية
- تزوير الانتخابات بين الواقع والمبالغة
- الانتخابات آتية ... ننتخب من ؟
- دعوات السيد الحكيم للحوار رؤية مبكرة للازمة في العراق
- محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..
- من هو السائد منهج السلطة ام الدولة
- هل السياسة لعبة قذرة ام انها لعبة دهاء؟؟
- الديمقراطية .... البعث يعود بحلته الجديدة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد حسن الساعدي - هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!