أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي الحسني - الشيخ رفسنجاني....وامراض الاسلاميين..














المزيد.....

الشيخ رفسنجاني....وامراض الاسلاميين..


مهدي الحسني

الحوار المتمدن-العدد: 1240 - 2005 / 6 / 26 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مخطئٌ من ظن أن الشعوب والأمم تجامل أو تداهن على حساب مصالحها إذا امتلكت الفرصة. وإذا سُلِبت الجماهير إرادتها أو قابليتها على البيان، فلن تسلب إرادة الموقف والتعبير بأسلوب آخر.
وكُثرٌ هم الذين يحسبون أن الجماهير قدرها أن تقاد؛ وآخرون يحسبون أن قدرها أن تساق؛ وقد اخطأ الاثنان معاً؛ لأن العاقل من يساير الجماهير.
لقد اخطأ الشيخ رفسنجاني باعتقاده:
1-إن الأمة الإيرانية عقيمة لا تلد مثله... لذا ظل يتجول من موقع حكومي لآخر ظناً منه أن تلك المواقع خلقت له ولا تصلح لغيره. وهو بهذا قد وجه إهانة لأمته وثورته بأنها لم تلد غيره ولا مثله.
2- إن الرسالة التي أرسلتها الأمة إليه في انتخابات طهران حيث كان آخر الفائزين؛ قبل عدة سنوات كانت بتحريض من أعداء الثورة الإسلامية والإصلاحيين؛ وما كانت تصويتا لرفضه فحسب.
3- إن الشعارات البالونية الفارغة تحل محل الوقود لتسير العربة فاتكا على مواهبه الخطابية منسجما مع نظرية( فاستخف قومه فأطاعوه).
الواقع يدل على الأفكار؛ والموقف يدل على التقييم؛ والسلوك يدل على الوجدان؛ حقائق غابت عن ذهن الشيخ ومن نصحه بالتورط والدخول بمثل هذه المقامرة السياسية. ولكن قيمة كل امرئ ما يحسنه؛ وبالضرورة قيمة كل شعب أو أمة في ما يحسنوه.
كم كان بودِّي أن تكون مدرساً لا درساً لغيرك؛ وواعظاً لا موعظة لمتعظ؛ ولكن الأقدار تسير بخلاف ما نخطط. كم كان بودي أن لا تكون أول من يترجل من قائمة ديناصورات الحكام في البلاد الإسلامية والعربية؛ لأنهم وبحق أولى منك بالترجل، حيث أنك تشرفهم مع ما أنت عليه.
لم لا تقلدوا جورج واشنطن أو نيلسون مانديلا وأمثالهم؛ تركوا السلطة لا رغبة عنها ولا عجزاً عن تحمل أعبائها؛ ولكن من حرصهم عليها وحبهم لخدمة أممهم وأبنائهم؛ تركوها ليسُنُّوا عرفا لا يتجاوزه الخلف من بعدهم، تركوها ليجنبوا البلاد والعباد ويلات (أنا ربكم الأعلى) الدكتاتورية!! أليس كذلك؟
ألم يقل الإمام علي(ع) قبلهم: «لا تقصروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم».
انتخب السيد خاتمي أكثر من عشرين مليون؛ والواقع أنهم لم يعطوه أصواتهم رغبة به، بل اختاروا أهون الشرَّين.
واليوم تركوك وأعطوا أصواتهم لمنافسك لا رغبة به؛ بل اختاروا أهون الشرين كذلك. والأسباب كثيرة ومن بينها أن الجماهير تبغض اللون الواحد من السياسة والإعلام والحكام و....الخ، مهما كان لون المعتقد او الفكر الذي يتلفع به.
إن سمعة الإسلاميين وكرامتهم ليست مشاعة؛ ولا ملكا لأحد من حكامهم؛ بل مشتركة كالسفينة لا يحق لأي راكب أن يخرق مكانه. ولكن الجميع تصرف بسمعتنا وكرامتنا وكرامته وكأنها ملك لأبيه لا يشاركه فيه احد. ترى من هو المتخلف؟ ومن هو المعوق؟ ومن هو الجاني؟ ومن الذي يستحق العلاج قبل غيره؟ نترك الأمر إليكم لأنه (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم).
عزاؤنا فيك أن الجماهير قد حددت مصلحتها؛ وأصابت هدفها.



#مهدي_الحسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن...الكتاب...المراة....الإحصاء
- حملة الاسلام والآخرون-2
- حملة الاسلام والآخرون
- رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية الانتقالي
- هامش المناورة عند الإسلاميين
- تهميشاً على (اشكالية رجال الدين والسياسة) للكاتبة بلقيس حميد ...


المزيد.....




- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة Toyor Aljanah 2024 علي ...
- بيان الجهاد الاسلامي حول احداث اليوم في لبنان
- حركة الجهاد الاسلامي: العملية الغادرة التي نفذتها اجهزة الكي ...
- خبير يهودي يتوقع نشوب حرب أهلية في الكيان المحتل
- رئيس وزراء الإحتلال الأسبق ايهود باراك: الإطاحة بوزير الحرب ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع الراهب بقذائف المدفع ...
- لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟ ...
- غدا.. الأردن يستضيف اجتماعا للجنة الوزارية العربية الإسلامية ...
- بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لجنود الاحتلال في ت ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي الحسني - الشيخ رفسنجاني....وامراض الاسلاميين..