طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 22:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
9 شباط
الساعة الواحدة بعد الظهر
تم اغتيال الزعيم بصورة خسيسة وبشعة بأمر المتآمرين التالية أسمائهم
احمد حسن البكر ( قال بالنص اخذوه اكتلوه وخلصونا )
عبد السلام محمد عارف ( سبق وأن كان الصديق الشخصي والأخ الحبيب للزعيم لكنه شهر مسدسه على الزعيم يوما في مكتبه فهجم عليه مرافقه وصفي طاهر وأخذ منه المسدس) .. حوكم محاكمة علنية في بث مباشر بالراديو والتلفزيون في محكمة الشعب وقد اعترف بحريمته ضمنا بإشهاره المسدس وبرر ذلك بادعائه محاولة الانتحار .. !! في مكتب الزعيم ... حكم عليه بالإعدام لكن الزعيم عفا عنه .. احتراما لصداقتهم كما وعد زوجة عارف ( ام احمد ) حين كان يزورها مطمئنا عليها اثناء توقيفه ..
علي صالح السعدي .. عرف الزعيم مسبقا باشتراكه بالمؤامرة حين قدمت له قائمة بأسمائهم وقد امر بتوقيفه ومراقبة الاخرين .
عبد الغني الراوي
صبحي عبد الحميد
حردان عبد الغفار التكريتي
طاهر يحيى التكريتي
رشيد مصلح
هادي خماس ( الضابط الذي ائتمنه الزعيم على حماية الاذاعة وصديق الزعيم الشخصي والمؤتمن )
وآخرون
كان يمكن للزعيم ان يستمر بالمقاومة وقد هبت جماهير الفقراء لنجدته في وزارة الدفاع وبدأت تلوح بوادر حرب شرسة واقتتال رهيب تلوح في الافق مطالبة اياه بتسليمهم السلاح المكدس في وزارة الدفاع لكن الزعيم قال بالحرف الواحد ( رأسي هو المطلوب ولا اريد ان اعطي السلاح لكي لا تشتعل حربا أهلية !! ) وباتصال هاتفي مع عبد السلام اتفقوا على ان يسلم نفسه مقابل التعهد بمحاكمته محاكمة علنية وعادلة وقد اعطاه الرجل ( المؤمن) ذلك العهد وحين وصلهم تبرأ من عهده وانشغل يحلفه بالقرآن الذي كان يحمله : احلف من قام بثورة 14 تموز ؟!
لم يحاكم الرجل وقتل بخسة ما بعدها خسة ليصبح اغتياله عارا في غرة قاتليه ...
المجد والخلود للشهيد الزعيم ورفاقه الأبرار والخزي والعار لمن قتلوه وتقاسموا الثلاثة ملايين دينارا التي دفعها لهم( ال صباح ) بعد ذلك ثمنا و( تعاركوا) على اقتسامها ....!!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟