أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - المجرم بريء حتى وان ثبت اجرامه














المزيد.....


المجرم بريء حتى وان ثبت اجرامه


غالب احمد العمر

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجرم بريء وان ثبت اجرامه
كثر الحديث عن هيئة الحكم الانتقالي في الاونة الاخيرة مع حملة ترويج اعلامي دولي لكن تناسى المشاركين في جنيف2 سواء كانوا من اطراف النزاع في سوريا او من المشاركين في حل النزاع الغاية المنشودة من المؤتمر الدولي وهيئة الحكم الانتقالي فلم يقف عنف النظام ولكن استمر بجرائمه وزيادة على ذلك فقد اعتبر النظام جزء من الحل السياسي في سوريا فكيف يعتبر المجرم شريك بالحل عوضا عن معاقبته ومحاسبته
ان الحديث عن حل سياسي في سوريا وعن طريق هيئة حكم انتقالي لاتتم بشكل متسارع وغير مقنن بضوابط واسس مبنية على قواعد واضحة مضمونة بالقوانين الدولية ومدعمة بالقوة العسكرية الاممية
ان المبادرة في تشكيل هيئة حكم انتقالي يجب ان تكون مضمونة بقرار اممي يتضمن القوة العسكرية لتحقيق الغاية الاساسية المشكلة لهيئة الحكم الانتقالي مع اتباع الية القوانين الدولية الكفيلة بالحفافظ على القرار الدولي الداعم لذلك
والمفترض من القانون ان يضمن انتقال سياسي للسلطة مع اتخاذ التدابير الفعالة لذلك وايجاد ضمانات حقيقية تضمن حقوق المتضررين من الاحداث وضمان التعويض المادي والمعنوي
بالاضافة الى تجاوز الخطر الحقيقي في احد اطراف هيئة الحكم الانتقالي (النظام) فكيف ننتظر حل من طرفين متنازعين متناقضين متضادين مع جو مشحون وكل طرف يشكك بالاخر رغم ان المعارضة ممثلة لواقع فرضه الشعب السوري الرافض للقمع والارهاب والطرف الذي يشك في مصداقيته هو من قام بالارهاب والقمع (النظام )
ومن غير المنطقي والواقعي ان يقبل المجتمع الدولي بحضور مجرم قاتل لشعبه ارتكب افظع الجرائم الانسانية في العصر الحديث ارتقت لتكون جرائم ضدد الانسانية
من القتل العمد -الابادة -التعذيب- الاغتصاب -السجن والحرمان الشديد للحرية البدنية
بما يخالف القواعد الاساسية للقانون الدولي -الاختفاء القسري للاشخاص -
وبتالي هل من المعقول اعطاءالنضام السوري صفة جزء من الحل وهو ارتكب انتهاكات خطيرة للقوانيين التي تحكم الصراعات المسلحة غير الدولية والتي تندرج ضمن جرائم الحرب 2-8-روما ج-نظام روما الاساسي تشمل الانتهاكات الخطيرة للمادة 3المشتركة بين اتفاقات جنيف والتي يمكن معاقبة مرتكبيها في ايطار المحكمة الجنائية الدولية (الافعال المرتكبة ضدداشخاص غير مشتركين اشتراكا فعليا في الاعمال الحربية)
بالاضافة الى ان المحكة الجنائية الدولية تمارس اختصاصها القضائي 2-8 -ه
(توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه او ضدافراد مدنين لايشاركون في الاعمال الحربية )
وبتالي النظام استطاع من خلال المشاركة الدولية ان يروج لذاته الصفة الدولية وهرب الى الامام بالرغم من وجود قيود دولية عليه تم التحفظ عليها وطبعا قد
تهيئة الظروف السياسية للنظام لكي يكون شريك في الحل بدلا من معاقبته على انه مجرم وبتالي طمس هوية الاجرام لديه بتسليمه لأدوات اجرامه واستمراره في الاعمال الارهابية والقمعية والابادة ولكن بشكل اقوى من السابق
اما المعارضة السورية بكل الوانها لم تدرك الخطر الحقيقي الذي وقعت به من خلال جنيف2 وهيئة الحكم الانتقالي ان الجلوس مع النظام رغم الكم الهائل من الاجرام واخفاق كل اطياف المعارضة من الحصول على قرار دولي يؤكد على ان النظام مجرم وقاتل وعوضا عن ذلك سوف يتم اقحام المعارضة في متاهات اللجان وشكل هيئة الحكم الانتقالي وادوات التنفيذ واسلوب العمل وطرقه في محاولة لضرب المعارضة وتوسيع الهوة بين الداخل الذي يعاني القتل والتجويع والارهاب والابادة والذي لن يقبل وبكل تاكيد ان يفلت المجرم من العقاب وبين معارضة الخارج والتي تنتقل يوما بعد يوم الى العام دون معالجة التفاصيل والوقوف عليها لتغوص في العنواين دون سرد وقائعها



#غالب_احمد_العمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية مجتمع مقيد
- ثورتنا السورية
- ذبح جنيف2
- ثورة ام سياسة
- الاكراد بيت عزاء لاينتهي
- قراءة في سياسة الهيئة الكوردية العليا
- القصير قصة صمود لم تكتمل
- الوجه الحقبقي لpyd
- الاكراد من تهميش الى اقصاء


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب احمد العمر - المجرم بريء حتى وان ثبت اجرامه