|
الخيال والإبداع الروائى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 20:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخيال والإبداع الروائى طلعت رضوان عندما يلجأ المبدع إلى الخيال ، فإنه يوظفه لتعميق رؤاه عن الواقع ، وبدون الخيال يأتى الواقع (فى الإبداع) كنسخة حرفية بلا روح وبلا رؤى جمالية أو أهداف إنسانية ، إذْ كثيرًا ما يحدث أنْ تكون الوقائع أمامنا فلا نرى جوهرها ولا ما هو كامن ومخفى تحت ظاهرها ، فيأتى الإبداع ليحفر فى الظاهر ليكشف عن الخفى ، بغض النظر مضمون جوهره. وعندما يختار المبدع شخصياته من الموسيقيين ، فإنه اختار لغة عالمية ، وبينما الموسيقى (لغة عالمية) فإنّ العازف أو المؤلف الموسيقى له ذات خاصة تـُميزه عن غيره حتى عن أبناء وطنه. تميّز التأليف الموسيقى بلغة عالمية. ولكنها لغة الوجدان وليست لغة الحروف ، ومن هنا كان مدلولها العالمى . وإذا كان الفن التشكيلى لغة عالمية هو الآخر، إلاّ أنه يظل علاقة ثنائية بين الفنان وقارىء اللوحة أو متأمل التمثال . بينما الأمر مختلف فى التأليف الموسيقى ، إذْ أنّ الأوركسترا تعتمد على فريق من العازفين ، أى أنه عمل جماعى. وفى رواية (طقوس الربيع) للأديب محمد صالح (روافد للنشر- عام 2013) فإنّ شخصياتها موسيقيون من جنسيات مختلفة وكان مركز اللقاء القاهرة. وكما أنّ الرواية تجاوزتْ جنسيات أبطالها، فقد تجاوزتْ أيضًا الزمن وتقفز إلى عام 2026 حين وصلتْ ماشا فاينر (ماريا فاينر فيما بعد) مصر للعمل فى أوبرا القاهرة الجديدة التى تم افتتاحها عام 2024بعد أنْ أصبح والدها المصرى (صالح الشيمى) مدير الأوبرا عام 2026. أما أمها فهى (ناتاليا) الأوكرانية. ورغم جنسية أمها فإنّ ماشا بالكاد تعرف بعض الكلمات الأوكرانية، ورغم جنسية والدها المصرى فهى لا تعرف لغته ، بينما تـُجيد الإسبانية والإنجليزية والروسية. وتزوجتْ من (ياسين) مصمم رقصات الباليه. ومع أنّ اسمه يوحى بالمصرية أو العربية ، فإنّ والديْه الموسيقى (أحمد الأبونيه) روسى الجنسية وأمه (فيرونيكا) عازفة الفيولا من مدينة ساراتوف. وإذا كان صالح الشيمى هو الأب البيولوجى لماشا فإنّ (يورى) زوج أمها هو الذى اعترف بها ابنة له. أما الأب الروحى الذى قفز بها إلى سماء النجومية فى عالم الباليه فهو(فريد بيجايف) راقص الباليه الشهير وعضو لجنة التحكيم الدولية. وتتعمّق الدلالة بما حدث فى الماضى ، حيث كان (فريد بيجايف) هو الحب الأول فى حياة أمها، وكان من الممكن أنْ يكون هو الوالد البيولوجى لماشا ، لولا ما فعله (يورى فاينر) من خسة أطاحتْ بغريمه (فريد) ليفوز بناتاليا ويتزوّجها. وبالفعل نجحتْ خطته وأنجب منها (نيكولاى) الذى ربّته جدته (أم أبيه) بعد أنْ هاجر الزوجان للعمل فى أوركسترا القاهرة . لقد ضحى الزوجان بطفلهما (خاصة إصرار ناتاليا) لتحقيق الذات فى المجال الموسيقى ، ومن هنا يكون مغزى عنوان الرواية (طقوس الربيع) وهو اسم الباليه الشهير فى القرن العشرين للمؤلف الروسى (إيجور سترافينسكى) وتم عرض الباليه لأول مرة عام 1913. وهذا الباليه (كما كتب مؤلف الرواية فى الهامش) يُناقش ((صورًا من الحياة (الوثنية) لروسيا القديمة. ويُقدّم عددًا من الطقوس البدائية التى تحتفل بقدوم الربيع ، فتختار القبيلة فتاة شابة حتى تكون قربانــًا للطبيعة ، فترضى عنهم وتمنحهم حصادًا جيدًا . ترقص الضحية بينهم رقصة الموت ثم يدفعون بها إلى النار)) يتسق مع هذا (فى البناء الروائى) أنْ تكون ماشا ابنة ناتاليا مولعة بهذا الباليه خاصة بعد أنْ شرح فلسفته لها والدها المصرى : فكرة القرابين السرمدية. فكرة تضحية الإنسان بروحه من أجل الآخرين. ثم تتدخل الميتافيزيقا ويتدخل الفكر الغيبى لتكون التضحية من أجل إرضاء الآلهة : إما لتجنب شرها أو طلب خيرها. وفى المجتمعات القديمة كانت التضحية تدخل فى إطار التفكير الجمعى للقبيلة وأننا ((جميعًا هذه الفتاة.. ننتظر دورنا لا كل ربيع فحسب بل كل لحظة.. وأنّ الموت هو اليقين الأوحد والحياة هى الجهل أو المعرفة النسبية. الموت هو القاعدة والحياة هى الاستثناء)) وكان من رأى ماشا أنّ الإنسان (الذكر) فى القبيلة يتولى تنفيذ الإرادة الإلهية العشوائية لحكمة لا يعلمها ورغم ذلك عليه القيام بها. وكانت ترى أنه من الأهمية لأى موسيقى حديث يتولى قيادة الأوركسترا لعرض باليه (طقوس الربيع) أنْ يستوعب فلسفة التضحية لدى الشعوب القديمة كما استوعبها (إيجور سترافينسكى) ليُعبر عن فكرة (القدرية) وعن فكرة (الوثنية) فى كل العصور. وقالت لياسين ((إننا نـعبد أوثانــًا طوال الوقت ونـُقدّم لهم القرابين طوال الوقت. إنّ سترافينسكى كان يبحث عن الخلاص)) وبينما كان ياسين يرى أنّ التأليف الموسيقى يجب أنْ يكون ((نشاط فنى مجرد)) فإنّ ماشا ترى أنّ الموسيقى يجب أنْ تكون ترجمة لما مرّتْ به البشرية من تجارب. وأنّ الإنسان (حتى فى العصور القديمة) كان يُخرج فى موسيقاه العديد من الأصوات التى تستند إلى مئات السنين ((من الخبرة والثقافة البشرية)) وحتى جسد الإنسان له قدرة على التعبير. فترى ماشا أنّ ((الطاقة التى تحملها الراقصة أنها روح الإنسان . طاقة تنتقل من العازف إلى الراقصة إلى المُشاهد.. فيبدو وكأنّ الجميع يتنفسون كجسد واحد)) لذلك عندما اعترفتْ ماشا بحبها لياسين قالت له ((إياك أنْ ترد علىّ بالمثل. لا تكذب. قلها حينما تحسها)) (من ص 9- 22) وإذا كانت التضحية فى العصور القديمة لتجنب غضب الآلهة والأمل فى خيرها ، فإنها تطوّرتْ فى الأساطير المصرية واليونانية لمعنى إنسانى أعمق ، مثل أسطورة بروميثيوس الذى تحدى الآلهة وسرق النار ليُهديها للبشر، فعاقبه الإله زيوس بأنْ تأكل الوحوش كبده ، وكلما تجدّد الكبد تجدّد نهشه إلى الأبد. وقد صاغ المُبدع تلك الرؤية (بشكل فنى عن طريق الإيحاء) فى العلاقة الإنسانية الراقية بين نيكولاى ومُدرسته (أناستاسيا) فبعد علاقة حب حميمية وصادقة بين التلميذ ومُدرسته. راجعتْ تلك الإنسانة نفسها وقرّرتْ وأد العلاقة ، ليس لفارق العمر فقط ، وإنما لأنها تظلم نيكولاى ومستقبله وتـُهدّد علاقته بأسرته وبالواقع الثقافى الرافض لتلك العلاقة. وبعد أنْ قرأ نيكولاى خطاب وداعها المشحون بالصدق والفلسفة والمشاعر النبيلة ، واجه والده وأصدقاء والده وحدّثهم عن أسطورة إيكاروس الذى صنع أبوه (ديدالوس) جناحيْن من الريش المُلتصق بالشمع للطيران. وأنّ الأب نصح ابنه بأنْ لا يُحلق عاليًا حتى لا تحرقه الشمس. ولكن الابن لم يُنفذ النصيحة فذاب الشمع وسقط على الأرض. إذن فإنّ مغزى التضحية هنا هو رغبة الإنسان فى تجاوز قوانين الطبيعة وهو ما تحقق فى العصر الحديث. فما علاقة ذلك بما حدث لنيكولاى ، فبعد أنْ وصف أسطورة إيكاروس بأنها ((تافهة وسطحية)) إذا به يقول لوالده أنه لن يتزوّج أناستاسيا. أى أنه لن يبحث عنها ولن يُحاول الطيران ليلحق بها. يؤكد ذلك أنه أضاف أنها ((فى مكان آخر. ولكننى احترقتُ بذلك اليقين الذى اغترفته)) فما هو هذا اليقين من وجهة نظره ؟ قال ((لقد مارسنا الحب. الحب لا الجنس يا معشر المُتوحشين. مارسنا الجنس فى أرقى صوره. لقد قرأتْ لى شكسبير على ضوء القمر. واستمعنا إلى برامز. وقبـّـلتـُها أمام لوحات مونيه. بينما أنتم تـُضاجعون نساءكم كما الحيوانات. لقد بكينا فى ذروة الجنس)) وبعد أنْ أدان إيكاروس راجع نفسه فقال ((لم يمتْ إيكاروس من المعرفة. لقد مات من الحب. كانت الشمس التى رأيتها هى شمس الحب. تلك الشمس التى أحرقتْ أجنحتى)) وكأنّ نيكولاى يتمثــّـل إيكاروس مع الفارق بينهما ، فبينما إيكاروس احترق من أجل المعرفة ، فإنّ نيكولاى احترق بالحب المرفوض من مجتمعه وثقافته. ورغم أنّ شخصيات الرواية من أهل الفن الموسيقى ، فإنهم لم يتخلــّصوا من مثالب النفس البشرية، وكأنّ الرسالة هنا هى أنّ (النقاء والنبل) ليسا حكرًا على المثقفين ، فقد تجد إنسانــًا أميًا أكثر نقاءً ونبلا من (المثقف) لذلك عرض الروائى (بشكل فنى) بعض النماذج بتركيبتها النفسية المُعقدة والمُتناقضة بين رسالة الفن والسلوك الشخصى ، مثل (يورى) الذى تزوّج ناتاليا بخدعة خبيثة لمجرد أنها رفضته عندما كانت تعيش حالة حب حقيقة مع فريد بيجايف. وبعد أن تزوّجها خانها مع أوكسانا راقصة الباليه من بطرسبرج التى أدهشته وأحدثت لدية (صدمة حضارية) وهى تـُحدثه عن فلسفة الجسد إذْ قالت له ((إننا فى الباليه نستبدل ملابسنا أمام بعضنا البعض ، وكثيرًا ما نضطر لفعل ذلك أمام زملائنا الراقصين الذكور. ولا يُمثل الجسد بالنسبة لنا سوى أداة فنية مثل الفيولينه التى تعزف عليها. إنّ الجنس حالة هرمونية حيوانية بين الأنثى والذكر، لا ترتبط مطلقــًا بالعرى . وأنّ الجسد وعاء للروح . ووظيفتنا تشكيل الجسد وحركته بنفس الجمال الذى تتسم به الروح)) ورغم أنهما كانا بكامل ملابسهما الخارجية ، فإنّ حديثها ((عصف بعذريته الزوجية)) ولكنه بعد أنْ انفصل عن زوجته ناتاليا ورغب فى العودة إليها قال لها ((أعذرينى يا حبيبتى . إننى لم أقصد أنْ أخونك مع أوكسانا. لم تكن أوكسانا سوى مغامرة طائشة. كانت ساقطة. لم تحبنى كما أحببتنى أنتِ)) و(يورى) بعد أنْ شرب الكثير من الخمر قال لرفاقه السكارى ((ها أنا أعزف الفيولينه فى أوركسترا قروى بليد فى أفريقيا (يقصد مصر) وأهدتنى زوجتى طفلة عربية (يقصد ماريا ابنة صالح الشيمى المصرى نظرًا للخطأ الشائع أنّ المصريين عرب) وماريا (أى ماشا) تحمل اسمًا مسيحيًا مع اسم عائلة يهودية (فاينر) وجنسية أوكرانية. أليست هى العولمة؟ ماريا رمز العولمة المُتجسّد ودليل الصداقة بين العرب واليهود)) وعندما أراد مصالحة مطلقته ناتاليا والعودة إليها، فإنه يصفها بأحط الألفاظ ، لذا لم يكن غريبًا أنْ يصف المصريين بالقردة ويرى أنّ الأهرام مجموعة من الأحجار مصطفة بشكل هرمى . أى إبداع هنا ؟ إنه محض عبث)) وكأنّ رسالة الروائى هى أنه رغم اشتغال يورى بواحد من الفنون الرفيعة إلا انه لم يرتفع إلى المستوى الإنسانى الرفيع. أما ناتاليا فبعد أنْ علمتْ بانتحار ابنها نيكولاى تدخل فى مونولوج كاشف حاسبتْ فيه نفسها وكأنما تتطهر بفعل الفاجعة فقالت ((قتلتُ ابنى . قتلته يوم أنجبته. قتلته حينما لم أحب والده. قتلته حينما سمحتُ لذلك الأخرق أنْ يلمسنى)) وكان تعقيب مبدع تلك الشخصية ((سكتتْ ناتاليا ، وبدأ الزمن فى نحت تجاعيدها ببراعة واقتدار)) وكانت ناتاليا مثار حقد زملائها الموسيقيين فهم يرونها ((المرأة التى تمكنت من قلوب ثلاثة رجال ، فحصلتْ من أحدهم على وظيفة ومن الثانى على طفل ومن الثالث على الجنسية التشيكية التى مكنتها من العيش فى أوروبا)) ولكن تجاعيد الزمن على وجهها خفف منها سعادتها بابنتها (ماشا / ماريا) التى تزوّجتْ ياسين رغم اعتراض والديْه، كرمز لعلاقة حب نقية نبيلة ، لتكون النقيض لعلاقات الحب الزائف . جعل المؤلف ثورة شهر طوبة/ يناير2011 أقرب إلى الموسيقى التصويرية لأحداث روايته. وصاغ (نبوءة تشاؤمية) إذْ أنّ الأوبرا الحالية احترقتْ يوم 25يناير2017وسيتم افتتاح الأوبرا الجديدة عام 2024. أى أنّ صيرورة الحياة لن تتوقف رغم عداء الإسلاميين للفن. وأنّ الفن عابر للجنسية والقومية و((الأعراق والقوميات عند الأطفال ليست كالأعراق والقوميات عند الكبار)) ورغم مرور آلاف السنين على نشأة المجتمعات الإنسانية فإنّ الإنسان ((مهما بلغ رقيه وصعوده على سلم الحضارة ، يظل فى جوهره حيوانــًا يُمارس بهيميته فى الحرب والقتل والبحث عن ضحايا لأى سبب من الأسباب)) (ص 153) وإذا كانت الرواية بدأتْ بتغلغل الأسطورة على شعوب العصور القديمة ، والاعتقاد بتقديم (ضحية) للآلهة. فإنها (الرواية) انتهتْ بالهوس الذى يُسيطر على تفكير بعض الجماعات المؤمنة بقتل المختلفين معها ، كما لو أنّ هذا القتل وضحاياه من البشر، هو السبيل نحو حياة أفضل فى طقس ليس مثل (طقوس الربيع) فى ميثولوجيا الشعوب القديمة ، وإنما (طقس عصرى) مُعادى – ليس للبشر المختلفين فقط – وإنما للطبيعة ذاتها . ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحايل إيزيس على (رع)
-
الأنثروبولوجيا والفولكلور والثقافة القومية
-
التعليم الدينى وجذور العنف
-
الفرق بين أسطورة أوديب اليونانى والأمير المصرى
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (16) د. محمد بيومى مهران
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (15) د. حسين مؤنس
-
الملاح والثعبان رئيس الجزيرة
-
العداء للمعرفة والتعصب الدينى
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (14) أحمد صبحى منصور
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (13) محمد أحمد خلف الله
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (12) د. قاسم عبده قاسم
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (11) رجاء النقاش
-
رد على الأستاذ أحمد المصرى
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (10) الدكتور جلال أمين
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (9) فاروق عبد القادر
-
رد على الأستاذة ساره
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (8) صلاح عبد الصبور
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (7) أحمد بهاء الدين
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (6) نعمان عاشور
-
مثقفون مع الأصولية الإسلامية (5) د. محمد عماره
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|