أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - رسالتان من العراق














المزيد.....

رسالتان من العراق


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25 - 01:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وصلتني اليوم بالبريد الإلكتروني (الايميل) رسالتان من صديقين في العراق. الرسالة الاولى من صديقي لطيف الذي فقد ستة اطفال وزوجته واخيه عندما اطلقت دبابة امريكية النار على سيارتهم فأحرقتها تماما بمن فيها وكنت حينها قد كتبت مقالا عنه بعنوان: "الجيش الصغير والحلم القديم بالسلام"
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=20255

والثانية من صديقي الفنان جعفر محمد خضر الذي يستعد لاقامة معرض في باريس.....
اترككم مع الرسالتين, فليس هناك ما استطيع اضافته اليهما...


اهلا صائب
تحياتي وقبلاتي لكم جميعا
قبل اسيوع كنت احضر لاقامة الحفل التابيني للعائله وفي نفس المكان الذي استشهدوا فيه في المدخل الشمالي لبعقوبه وفي يوم الجمعه 24 6 2005 وقد اعلمت الجهات الرسمية وقد وافقوا على الامر. الا اننا اليوم فوجئنا يتطويق بعقوبه بالكامل وقد ملئت الشوارع بالحواجز بحيث لايمكن ان نتحرك.
ومنذ الصباح الباكر توجهت الى الدائره حيث لم يكن المنع كليا الا ان تفاجئنا بغلق جميع المعابر وهكذا منعنا من الرجوع الى البيت وبعد اتصالات مع الجهات المعنيه استطعنا العوده الى البيت بصعوبه فالحمدلله ( على لمة رجليه )
كنت قد احضرت ثمانية جذوع للنخل مختلفة الاطوال فمن نصف متر وتزيد بربع متر, وكنت مقرر ان انصب العلم العراقي على كل جذع وفي تفس مكان الحادث. وكنت قد خصصت ثمانية جوائز كل جائزه مقدارها 250000 الف دينار وذلك لافضل ابتكار علمي وتسمى بجائزة يوسف ولافضل قصيده وتسمى جائزة افنان ولافضل قصه قصيره وتسمى جائزة اناهيد ولافضل برنامج حاسبه وتسمى جائزة اماليد
ربما سارفق لك الكلمه التي كنت انوي القاءها افضل لا اعلم كم سيستمر منع التجوال ولكن حتى اذا مر الوقت سوف اقيم الاحتفال في وقت اخر
قبلاتي للجميع
لطيف

__________________________________________________
الرسالة الثانية من جعفر محمد خضر :


ممدوح

يوم 22/6//2005 وقي حدود الساعة الثاتية بعد الظهر ذهبت الى مكتب الجاة قرب سوق الرسامين لطباعة بعض الاوراق واستنساخ اخرى.
بعد ان اتممت العمل اكلت لفة فلافل وجلست لاشرب الشاي في المنطقة ورأيت ممدوح .....

ممدوح رسام كردي قصير القامة يرسم بورتريت (عن الصورة) بشكل جيد جدا سالني عن وضعي واخر الانجازات الفنية فقلت لة بانني متوقف عن الرسم في الوقت الحالي بسبب الاستعداد للسفر ....اندهش ممدوح ...اية سفر؟ فذكرت لة التفاصيل وتمنى لي التوفيق. شربنا الشاى وتمشى معي قليلا وذهب لشراء مواد رسم .

يوم 23/6/2005 الساعة العاشرة صباحا غادرت البيت وكان لدي مراجعة الى وزارة الثقافة فاوقفت تكسي للذهاب الى المرسم حيث ينتظرني اصدقائي للذهاب الى الوزارة قال لي سائق التكسي بان الطرق المؤدية الى الكرادة مقفلة بسبب وجود انفجار فيها.

قررت ان اذهب بالمواصلات العادية ووصلت الى الكرادة. وقبل الدخول الى العمارة التقيت بصديق فقال لي ان الانفجار الذي وقع اليوم قد قتل صديقنا الفنان سرمد غازي .....ياالهي ..... سرمد غازي حباب جدا وهو مبدع في رسم الكاريكتير سرمد صديق ممدوح ويسكنان في عمارة قرب مكتب الجاه, فوق محل الفلافل .الاثنان خرجا صباحا لتناول الفطور واذا بالانفجار يحدث بالقرب من محل الفلافل.

قتل سرمد وممدوح الآن خطر في المستشفى!

ماذا افعل في مثل هذا اليوم الكئيب! قررت ان اذهب الى البيت ولكني خائف حيث يقال بانه توجد 4 سيارات مفخخه اخرى في الشارع عليه قررت كتابة هذه الرسالة.

يبدو ان الموت اصبح قريب يا صائب.....

...اتمنى ان لايموت ممدوح ..





#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تستفيد من الحاسبة بافضل شكل لكتابة مقالتك؟ 1- استعمال وو ...
- انا اقول لكم كيف ننقذ ابو تحسين
- هل يمكن تثبيت نسبة تمثيل للنساء في البرلمان بمادة دستورية؟
- لا مفر من اتخاذ مواقف واضحة
- مشروع الدستور الديناميكي
- ابو الاوٌلة ما ينلحك
- مقترحات ضامنة للديمقراطية وادامة الدستور
- هولندا في دوامة التصويت على الدستور الاوربي
- الفتنة- لادواء لها سوى المبادرة
- اكتب لتقرأ جيدا
- ما رأيك بهذا اللون الناشز القبيح الخالي من الذوق؟
- لقاحات ضد الجنون: 1- الكلمات المفتاحية – التطبيع مثالا
- الديمقراطية والصدامية - من يجتث الاخر اولا؟
- دع الخجل وابدأ النفاق: دعوة عاجلة
- حكمة من روما القديمة الى بغداد الجديدة
- القطيع والراعي الجديد
- انليل: ذات صباح رطب في روتردام
- لقاحات ضد الجنون:الحلقة رقم صفر- مدخل الى الجنون
- سيف ديموقليس الجديد
- مسرحية يارة الصامتة


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - رسالتان من العراق