العار لحضارة القرن الحادي والعشرين

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العار لحضارة القرن الحادي والعشرين

تعجز الالفاظ والمصطلحات التي يمكن لها ان تصف ولو بتواضع كبير ما اصبح عليه الخلق الانساني في مطلع هذا القرن المرعب والمخيف
ما هذا الذي يجري على الساحة السورية؟ ؟ ! !

اي عقل بشري واي ضمير انساني يستطيع ان يتعايش وهذه المناظر المؤذية حتى الهذيان. اي مسمع لابناء هذا العصر تلك التي يحتمل اصحابها ان يسمعوا نداءات الاستغاثة الصادرة عن جراحات هذه الشعوب التي
يفتك بها هذا الوحش وقد افتقد لكل القيم والمبادئ الانسانية

ايها السادة. يا من لكم اعين ولكن لا تبصرون. ولكم اذان ضخمة ولكنكم بها لا تسمعون
هل قراتم في صحائف التاريخ حديثه وقديمه ما يفعل هذا الطاغية المستبد من ايغال في الجريمة وخاصة بعد ان توفر لديه بعض وسائل التدمير التي لم يحظ بها من سبقه من اصناف الوحوش البشرية
ايها العالم المتوحش. خ سئت انت وكل القوى والامكانات الهائلة التي بين يديك. ولذلكلست انا بصدد مخاطبتك
فاريد الختصار واتوجه بالنداء الى هذه الكتلة البشرية المسماةالجامعة العربية. هل صحيحانكم ومن خلال اسيادكم ايها المستعبدون لغيركم لم تعودوا قادرين ان تضعوا حدا لهذا الحيوان الهائج ام انتم شركاء له في هذه الجريمة. يا ح ماة العروبة ويا حماة الاسلام والمسلمين ايتها الرموز الكاذبة الساقطة ما هذا الذي انتم عنه ساكتون. وانت ايتها القيادات الخا

دعة المخادعة وانتمطط تمتطون ظهر هذه الثورة. اي مصير تقودون الشعب السوري اليه. اننا لا نرى لكم ظلا ولا نلمس لكم اثرا لا في السلم ولا في الحرب. لا مع الاعداء ولا الاصدقاء
فاين انتم وهذه المذابح الجماعية التي يوقعها هذا الوحش المتغطرس وانتم عنه غافلون
ايتها المعارضة السورية الحائرة. اندفعوا الى الساحات امام البرلمانات الاروبية وبالتعاون مع لجان حقوقالانسان في الشرق والغرب. واصرخوا باعلى اصواتكم استنكارا لهذه الجرائم

ايها الاحياء الميتون. اعتصموا بقبور الابطال الشهداء لعلهم اقدر على انصاف المظلومين.
ايها الجزحى والمعاقين. يا من مزقت اجسادكم طائرات الاسد اهبوا واطفالكم واعتصموا في مقرات الامم المتحدة في كل مكان واشهدوهم على ما فعل جبنهم وصمتهم بكم واطفالكم على يد هذا الوحش المفترس
ايها العقلاء في العالم. عليكم ان تضعوا حدا للماساة السورية

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات