أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني














المزيد.....

الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 21:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الصباح المندائي في العهد الايقوني..!
ــ النشيد الثاني ــ

نعيم عبد مهلهل

العهد الأيقوني لخلق الله ...
لازمن له ...
ألأبد العميق في ذهن الكون .
كما وسادة صوف في برد مخيم لجوء سوري...
كما .
قنينة عطر تحت أبط متصوف.
كما عربة ترام في الزمن العثماني تنقل جوائز الاوسكار من الحلة حتى عينيك..
كما ...
ضوء شمعة قديس من أهل المعدان .
أشترته طفولة ويتمان وكتب الشعر بتعابير ملائكة متمردة في صحن الرز.
فحتى تكون جوعي.
عليَّ أن اصنع من الخبز قدحَ دارسين.
فأنا في هذا المهجر.
أسمع سعال أمي في أور.
آه يا أور...
كيف نكتشف الخليقة بأرفام كتاب حساب الصف الثاني.
هناك...
جاءنا النعش.
يحمل رصاصة كوردية.
وعبارة رومانية تقول :
أنتم جئتم الى الشماال ولم بذهب الشمال الى جنوبكم........!
أنها رقتي يا أهل ميزوبوتاميا
يا أهل الكحلاء من المندائيين.
يا نساء الفستق في حفل عروض الازياء التي صممها اهل دافور.
يا شاربوا الحليب من ضرع التلفزيون.
يا براميل البترول
ودمع حلب.
أي فتوى قلقة لن تنجب صباحا لشهوة مدينة العمارة............!

العهد الايقوني لخلق العالم ...
المدى المتسع بتفاصيل رواية بحجم شفرة دافنشي.
بحجم دمعة أبي في قبره.
بحجم قلق لص اغريقي و يمارس عادة فضح السر في اسواق شيراز
هكذا بحجم كل النبؤات.
سأختار شباكا من قصائد السياب
اقيس بها عمر الكون.
وحتما لن تكون هناك سنين.
بل ثياب امهاتنا وهي ممزقة من الصدر..!
تلك هي السمفونية يا صباحاتنا المندائية .
القارات العشر.
وأسواق الشعير.
والصاغة المصبوغون بلون الحناء.
وأغاني سعدي الحلي.
يفسرها سقراط في معجمه .
أنها النواح الحقيقي لخواطر الآلهة.
أما انتم يا أبناء نبات البابونك.
فأن باريس وجهتكم.
وحساب العالم .كحساب قطر النهد.
صورة التفاحة فيه
وشارب ابي زيد الهلالي...
وسوف لن يفتي المندائيون بشئء آخر.
حملوا كناراتهم السومرية.
واختاروا الجزر المرجانية في جزر سيشيل ليعزفوا هناك اناشيد الطور الصبي....!

لكم ياجنود اللازورد .
هذا مديح الرز الفيتنامي.
لكم الاشعار الانثوية في وشم زنود بائعات القيمر.
لكم محاضر الحرب الباردة وتأوهات دي بوفار الوجودية.
وعندما لايكون هناك مجالا للشك لتحديد عمر الكون.
أرفعوا حقول البصل الى مستوى العقول
ستعرفون حتما .
أن الله خلق العالم من أجل دمعة أم...

العهد الايقوني.
وشمس صباح مندائي ملونة بندى اغنية أيرانية.
أتخيل فيها ...
الرماد والدينا صورات وانسان النايتردال وحروب نابليون.
أتخيل يوسف عمر في سدارته وامبراطور اليابان في حفل زفافه.
ومع الخيال.
قلبي يطرق بابك برسالة حب...
كلمة كلمة .
خلق العالم.
هذا قول في التوراة.
في نبض قلب البطيخة.
حبة حبة .
يكرزنا الحنين الى الوطن.
وأنت ياروح العالم.
أيها النبي الدمشقي يحيى.
أما صار لزاما أن يتمنى هذا العالم مجيء المهدي.
أشعر ان الزواج عبر الانترنيت.
كما يتخيل عمي الازيرجاوي باخ وهو يعزف بالسنطور...

ضحك بيكاسو في قبره.
ضحك بوذا وسادهارتا .
والقديس شيخ دخيل...
ضحكت كل سوريا.
ولكن مالفائدة ..
الكل يحترق .
جتى الثلج في بلاد النرويج..................!

دوسلدورف 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى الصباح المندائي
- ليالي زولنكن ومطعم مكسيكو...!
- قصائد عن أطفال الأنابيب...!
- محافظة الجبايش ...عروسة الأهوار
- عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
- حَشَرَةٌ بَيّْنْ أنامِلَ سَانْ جَوُنْ بَيّرسْ
- العراق بين أسرار ( رافع العيساوي وبشار الاسد )
- مرثية الى نيلسون مانديلا...
- (( ارمسترونغ ))...اسقاط وهم حكايات القمر الجميل
- روايات طفولتنا الهندية..........!
- هناك في صحراء الدهشة تولد الرواية
- ساكو وفانزيتي ( إشتراكية السينما والرواية )
- رواية الخبز الحافي وعولمة ابن بطوطة .....!
- الرواية المقرؤة ..تكتبها ( أَما ) أنثى أو قِطة ..........!
- الرواية ( الشعرية ) ..من يكتبها ..؟
- الريادة ((عراقيا)) في الجمع بين شاعرين استثنائيين ((سان جون ...
- الفرق بين روايات ماركيز وسلمان المنكوب
- الرواية والميثولوجيا ودبابة بول بريمر ....!
- المدينة الرياضية وهمُ الخليج وكأسه
- بورخيس ينظر اليها ...وماركيز يسميها أمرأة ( الرواية )*


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - الصباح المندائي في العهد الايقوني..! النشيد الثاني