أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 21















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع – 21


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 16:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 20)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


(اليهود يسألون آية، واليونانيين يطلبون حكمة، ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً: لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة [...] لأن جهالة الله أحكم من الناس)
بولس مخاطباً أهل كورنثوس شارحاً لهم ماذا كان يطلب اليهود والرومان حتى يؤمنوا بدعوته، رسالة بولس الأولى، [1: 22-23 و 25]



كل عملية تزوير، مهما كان اتقانها، لابد وأن تترك وراءها أثراً يدل على عملية التزوير هذه لا محالة، وكل ما على الإنسان عمله هو أن يتأمل بعناية ويقارن ويستقرئ، ولا أكثر. ولهذا السبب، أي بسبب (تزوير) النص المسيحي المقدس على أيدي كتبة تلك النصوص أنفسهم ثم على أيدي نَقَلَة وكَتَبَة العهد الجديد، يبدو يسوع تارة (متناقضاً مع نفسه) في تلك الأناجيل بل وفي الإنجيل الواحد، ويبدو تارة أخرى وكأنه (جاهلٌ بنصوص العهد القديم ولاهوت اليهود)، وقد ضربنا عدة أمثلة على ذلك ضمن هذه السلسلة وهناك أمثلة أخر سنتطرق لها في القادم من المقالات. والذي جعل يسوع (محصن ضد النقد لشخصيته واضحة السذاجة والتناقض) هو هالة القدسية التي أحاطتها به الدينين المسيحي والإسلامي، وإلا نصوص العهد الجديد تكشف لنا بوضوح عن شخصية تعاني من اضطراب واضح فيما يخص الذات والمحيط السياسي والاجتماعي والتجرد الأخلاقي، وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله هو أن (ينزع هالة القدسية من ذهنه عند قراءة نصوص العهد الجديد، ثم يبدأ في مقارنة النصوص ووزن أقوال يسوع وقناعاته مع أفعاله ومع ما تنبأ به من أحداث قادمة) وسوف يكتشف مباشرة، بل سوف يصطدم، بمدى (هشاشة شخصية يسوع) كما هي في العهد الجديد. وإذا أضاف القارئ الكريم عوامل المحيط الروماني الثقافي والعقائدي والسياسي فسوف يفهم مباشرة الكثير من الأقوال والمواعظ التي نُسبت إلى هذه الشخصية في العهد القديم. فمثلاً، عندما نقرأ على لسان يسوع الإنجيلي: (لا تقاوموا الشر) [متى 5: 39]، لا بد لنا أن نتساءل هنا هذا السؤال: ما الذي يدفع (إله)، كما هو في العقيدة المسيحية، الذي بطبعه يُقاوم الشر ليهزمه ويتغلب عليه، أن يوصي أتباعه بهذه الوصية؟ مالذي يدفع هذا (الإله) إلى أن يقول: (من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً) و (من سخَّركَ ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين) [متى 5: 40 و 41]؟ ما الذي اختلف هنا عن إله العهد القديم، رب الجنود، الإله المخوف [تثنية 7: 21]، الذي يقتل أعداءه ويُحرق مدنهم ولا يَسلم منه حتى النساء والأطفال والحيوانات والجماد، (يقول رب الجنود: ... اذهب واضرب عماليق، وحرِّموا كل مَا لَه، ولا تعفُ عنهم، بل اقتُل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً) [صموئيل الأول 15: 2-3] وانظر [تثنية 7: 1-2 و 7: 22-24 و 20: 16-17]؟ لماذا هذا (الإله) مختلف، جملة وتفصيلاً، عن ذاك الإله في نفس النص المقدس ضمن نفس الدين؟ الذي اختلف أن هذا الإله الجديد، يسوع، كان يعكس وضعه السياسي الراهن (المُضطهَد المهزوم الخائف الهارب) من المحتل الروماني، (ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلِمَ [أي تم اعتقاله] انصرف إلى الجليل) [متى 4: 12]، مع ملاحظة أن المترجم المسيحي العربي قد لطّف ترجمته باستعماله كلمة (انصرف) لأن الترجمة الصحيحة للكلمة اليونانية هي (تراجع) [انظر New International Version أو American Standard Version] أو (ولّى) [انظر Good News Translation]، وفي ترجمة عربية حديثة تم استخدام كلمة (رجع) كنوع من الوسطية إن جاز التعبير [انظرEasy-to-Read Version]، وعندما حاول اليهود أن يعتقلوه: (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه، فخرج من أيديهم) [يوحنا 10: 39] والكلمة اليونانية التي ترجمها المترجم العربي في النص على أنها (فخرج من أيديهم) هي حرفياً باليونانية (فهرب من أيديهم)، فمن الواضح هنا أن المترجم العربي لم تطاوعه نفسه أن يترجمها حرفياً. إنها الحالة السياسية المحيطة بيسوع، والتي لن تغفر له خطأه حتى على الظن دون اليقين، هي التي (فرضت واقعها على نفسية هذا "الإله" الجديد). هذا (الإله) الذي يُصر على أتباعه أن يعطوا الجزية لقيصر (اعطوا ما لقيصر لقيصر) [مرقس 12: 17]، هذا على الرغم من أن قيصر كافر به، وكافر بأبيه المُدّعى، وكافر بدينه اليهودي، وكافر بدعوته، وكافر برب جنوده، ومحتل لأرضه، ومنتهك لمعبده، ومستعبد لشعبه، ويعبد صنم، وليس له عنده، ولا لأتباعه ولا لليهود الذين خرج منهم، إلا السيف أو الحرق أو الإلقاء لوحوش البراري أو الصلب الذي انتهى عليه هذا الإله مشتكياً لربه في السماء (إلهي إلهي لماذا تركتني؟!) [مرقس 15: 34]. هو (إله) مستسلم تماماً لواقعه السياسي، وإن كان هناك خلاص من هذا الواقع فلن يكون على يديه بالتأكيد، ولكن من خلال (مملكة) سوف يأتي بها الله، أبوه، الذي في السماء بطريقة ما. فالنص المسيحي المقدس على لسان يسوع الإنجيلي (لا تقاوموا الشر) يُجب أن يُفهم ضمن إطاره السياسي والثقافي الذي عاش فيه قائله أو كاتب النص، وليس على أنه معيار متعالٍ قائله إله مُلهَمٌ دون الآخرين. فهو فاقد حياده المطلق (كمعيار أخلاقي) كما يُفترض في كائن مقدس خارج ظرفي الزمان والمكان أو كما تفترضه التفاسير والتعليقات العقائدية المسيحية. ولذلك، فإن هذا المعيار غير قابل للتطبيق، وفاقد القيمة الاجتماعية والإنسانية. وكذا هو الحال في باقي النصوص المقدسة. إنها ابنة ظرفها وزمانها بامتياز. وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله ليصل إلى نتائج مماثلة وفهم لنصوص العهد الجديد هو أن ينزع هالة القدسية المُدعاة ليسوع، ومن ثم سوف (يكتشف) يسوع (مختلف تماماً يقف أمامه)، يسوع خائف، هارب، هش، ضعيف، واهم، مضطرب، ينقل تعاليمه من الآخرين وينسبها لنفسه، ولا أكثر من هذا ولا أقل.

وحتى نضرب مثال على تناقض يسوع الإنجيلي ضمن الإنجيل الواحد سوف نركز انتباهنا على إنجيل يوحنا. نقرأ في هذا الإنجيل على لسان يسوع وهو يتكلم عن نفسه: (لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليَدِينَ العالم، بل ليخلص به العالم) [يوحنا 3: 17]، ثم بعد ذلك بفصول يكرر يسوع على مسامع جمهوره نفس الكلام (لأني لم آتِ لأَدينَ العالم بل لأخلص العالم) [يوحنا 12: 47]. هذه العبارات تبدو بالفعل متسقة تماماً، ويؤكد فيها يسوع للجميع بأنه لم يأتِ ليَدينَ العالم. إلا أن يسوع نفسه، في هذا الإنجيل، وبين الأصحاحين 3 و12 الذيَنْ اقتبسنا منهما كلامه السابق، يناقض نفسه تماماً. إذ يقول الآتي عن نفسه: (فقال يسوع: لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم) [يوحنا 9: 39]. بالطبع فإن التناقض هنا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار إلا في عيون (المؤمنين) الذين يرغبون في (إلغاء العقول والأفهام) والجري وراء التبريرات اللاهوتية المُحرَجة من مثل هذا التناقض الصريح على لسان (إله) وُلدَ من عذراء بطريقة لا يمكن إثباتها بأية طريقة واقعية حتى في حياة أمه، وكان يهرب من أعدائه اليهود يمنة ويسرة، وشجّعَ أتباعه على حمل السيوف عندما أحسّ بأن القبض عليه واقع لا محالة، ومِنْ ثم صُلبْ، وأخيراً صرخ (إلهي إلهي لماذا تركتني) ومات. إذ ما كان يمنع الانتباه لمثل تلك التناقضات هو (الذهنية التي تقرأ مع افتراض أن هذا الذي تقرأ عنه هو "إله" لا يجوز عليه التناقض). إلا أن تلك الذهنية هي ذاتها التي منعت (الحقيقة) لقرون طويلة مضت.

وكمثال ثانٍ على تناقض النص المسيحي المقدس. ففي إنجيل لوقا يسرد لنا كاتبه قصة حمل مريم بيسوع، وأنَّ (جبرائيل الملاك من الله) [لوقا 1: 26] قد دخل عليها وأخبرها بالآتي: (أنتِ ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً، وابن العلي يدعى) [لوقا 1: 31-32]، وعندما استفهمت منه مريم عن حمّلها وهي لم تعرف رجلاً من قبل، كرر على مسامعها، ومن خلال رواية كاتب إنجيل لوقا على مسامعنا أيضاً، بأن الروح القدس (سيحل عليها) وأن (المولود منكِ يدعى ابن الله) [لوقا 1: 35]. فلا مجال هنا لأي إلتباس في ذهن (مريم) بأن المولود هو (ابن الله) وأنَّ أبيه هو (الروح القدس). في نفس الوقت يسرد لنا كاتب إنجيل متّى كيفية تفاعل هذا الملاك مع يوسف النجار زوج مريم، الذي أقلقه جداً أنه وجد زوجته، التي لم يدخل بها بعد، حاملاً، وأنه أراد مفارقتها لهذا السبب. فنقرأ في إنجيل متّى عن يوسف النجار (ولكن فيما هو [أي يوسف النجار] متفكر في هذه الأمور، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك، لأن الذي حُبِلَ به فيها هو من الروح القدس) [متى 1: 20]. إذن، ومن جهة ثانية، فلا مجال هنا لأي إلتباس في ذهن (يوسف النجار) بأن المولود هو (ابن الله) وأنَّ أبيه هو (الروح القدس). هذين الإنجيلين يحرصان أشد الحرص على التأكيد بأن أمه مريم وأبيه يوسف (يعرفان مقدماً) بأن يسوع هو (ابن الله) وأن أمه حُبلى من (الروح القدس). لكن (المشكلة الطريفة جداً) تبدأ لاحقاً عندما بدأ كاتب إنجيل لوقا سرده لقصة [أسطورة] ذهاب يسوع مع أبويه، مريم ويوسف، عندما كان عمره اثنتي عشر سنة، إلى أورشليم (القدس) كعادتهما كل سنة في الفصح. إذ عند عودتهما سارا في الطريق لمدة يوم كامل ولم يشعرا بأن ابنهما ليس معهما (!)، وعند عودتهما للبحث عنه، وبعد ثلاثة أيام من البحث المتواصل عنه، وجداه في الهيكل اليهودي وفي وسط المعلمين والكهنة اليهود الذين كانوا (مبهوتين)(!) من أجوبته وعلمه [لوقا 2: 41-47]. عندها سألته أمه السؤال التالي: (يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك(!) وأنا كنا نطلبك معذبين) [لوقا 2: 48]، أجابها يسوع مباشرة: (لماذا كنتما تطلبانني؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي؟!) [لوقا 2: 49]، والترجمة العربية لا تعكس النص اليوناني بدقة، النص اليوناني بحرفيته (ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في بيت أبي؟!) أو (ألم تعلما أنه ينبغي أن أهتم بشؤون أبي؟!) [انظر على سبيل المثال وليس الحصر: st Century King James Version21 أو American Standard Version أو Amplified Bible أو غيرهم من الترجمات الكثيرة]. فيسوع كان يقول لأبويه بأنه (في بيت أبيه)، أي كما قال لهما الملاك جبرائيل عندما حملت به مريم، بل وظهر الملاك لهما، حقيقةً وعياناً لأمه مريم، وحلماً لأبيه يوسف، بأن أبوه هو (روح القدس) أي (الله) كما في العقيدة المسيحية، وأن (أمه عذراء حملت به من الروح القدس). إلا أن المفاجأة الكبرى والطريفة جداً هي عند استرسال كاتب إنجيل لوقا عن ردة فعل مريم ويوسف: (فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما) [لوقا 2: 50] (!!!!!). لم يفهما، مريم ويوسف، أن أبوه هو الله وأنه في بيت الله. هذا التناقض الواضح السافر (ينسف) قصة الولادة العذرية لأنه (دليل داخلي)، أي ضمن النص ذاته، على عملية (التزوير) التي افلت زمامها من صاحبها من دون أن يعي ذلك. إنها (فلتة) من فلتات (المزورين) والتي لا تخلو أي عملية تزوير منها لا محالة.

انزع هالة القدسية عن (يسوع)، وسوف ترى شخصاً هشاً أمامك.



...يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع – 20
- تزوير مسيحية يسوع – 19
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع - 16
- تزوير مسيحية يسوع - 15
- تزوير مسيحية يسوع - 14
- تزوير مسيحية يسوع - 13
- تزوير مسيحية يسوع - 12
- تزوير مسيحية يسوع - 11
- تزوير مسيحية يسوع - 10
- تزوير مسيحية يسوع - 9
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 21