أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مالهم ومالنا














المزيد.....

مالهم ومالنا


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 22:07
المحور: حقوق الانسان
    


لم تعد الإمتيازات والفوارق الطبقية خافية على المتابع للشأن العراقي لأنها أصبحت واقعا يشعر به كل من يزور العراق وبلغة الأرقام الواضحة
أثناء السير في مدن العراق تجد إن الطريق ينقسم الى قسمين قسم للمسؤولين وهو يخلو من أية إزدحامات ويخلو من أية معوقات ممكن أن تؤثر سلبا على نفسية السادة المسؤولين الكرام أما القسم الآخر فهو للمواطنين الإعتياديين وهو عبارة عن تكسرات ومطبات وإزدحامات تمتد لمئات الأمتار إضافة الى التعامل السيئ من قبل أفراد السيطرات التي لاتشكل خطرا إلا على المواطنين العراقيين الأبرياء أما الأرهاب فيسرح ويمرح بلا أي رادع

نقترب الآن من الدخول في السنة الحادية عشر لسقوط صدام ولازلت قوانينه سارية المفعول على المواطنين ومنها بلاء " المستمسكات الأربعة " لم تستطع قادة العملية السياسية ولاالحكومات المتلاحقة أن يتعاقدوا مع إحدى الشركات لتخليص الشعب من هذا الروتين الصدامي القديم _ الجديد

لكننا كعراقيين نتفاجئ بسرعة إنجاز البطاقة الذكية للناخب !
إن هذا المشروع هو أسرع مشروع وقرار إتخذته الحكومة منذ التغيير الى الآن , لم يمر على إعلان الحكومة عن إنها سوف تنجز البطاقة الذكية للناخب الوقت الكثير حتى جاءت بها وسلمتها للناخبين العراقيين

السؤال في هذا الصدد لماذا أنجزت الحكومة هذه البطاقة بهذه السرعة ؟ ولماذ لاتنجز البطاقة الوطنية للمواطنين العراقيين التي تحتوي على كل مستمسكاتهم الثبوتية لتجنبهم البيروقراطية القاتلة التي يعاني منها المواطن
الجواب على السؤال لايحتاج الى المزيد من التمعن والدراسة لأن بطاقة الناخب فيها مصلحة الساسة ولذلك سارعوا في إقرارها إما القرارات الأخرى فهي تصب بمصلحة المواطنين فهي تبقى في رفوف النسيان وتعطل وتؤجل الى أجل غير مسمى

أما قانون التقاعد فلم يشرع إلا حينما ثبت مصالح الساسة في فقراته ورأينا كيف تعرض هذا القانون للشد والجذب والصراع والمماطلة والإنتقادات والمظاهرات كل تلك المشاهد ضربت عرض الجدار عندما تعارضت مع مصالح ساسة البلاد الجدد

من هذا نستنتج إن ما للشعب لم يشرع ولم ير النور وإن ما للساسة ينفذ وفي أسرع وقت .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدنيس الرياضة
- قراءة في وثيقة النجيفي
- آثار إجتثاث الجماعات في البلدان العربية
- قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟
- هل يقبل المالكي بمبادرة الحكيم ؟
- الجيش العراقي البائس
- مسك الأرض وفقدانها
- ياشيعة .. لاتتحدوا
- المالكي والأسد يطبقان المثل - يطلب من الحافي نعال -
- تقييم المالكي من الناحية الإجتماعية
- الإنتخابات بين أوراق المالكي وأوراق الإقتراع
- إنتصار المالكي على القاعدة !
- الدعوجيون يطالبون بسن قانون يسمح لغير المعممين بإرتقاء المنب ...
- قانون الإنتخابات والنتائج المرتقبة
- شهادتي على مظاهرات 31 آب
- 1500000 بوظيفة درع بشري
- محل مبادرة المالكي من الإعراب
- تفجيرات إستباقية
- من عجائب المسلمين الأخيرة
- ما خلوا شي أظلمة بالكامل


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مالهم ومالنا