|
قيمة الانسان لا من خلال دينه بل من خلال الأساس الانساني لدينه- فهلا ألقيت نظرك على ماركس قليلا يا محمد السادس ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
ابن الزهراء محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 18:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
خريبكة-الجمهورية البروليتارية المغربية الوطنية الديمقراطية الشعبية التقدمية التحررية المدنية العلمانية اللائكية المجاليسية الاشتراكية الثورية الوحدوية المستقلة-في05/02/2964/2014 متى تعلن يا ملك الصولجان عن وفاة مغرب الجبارين الشجعان، ليخلو الجو لك ولسحرتك من إخوان ابن كيران،ولا يتبقى فيكم و لا معكم إلا الحريم والجواري والغلمان والخصيان ،تحرسكما آلهتكما الصهيونية والأمريكان.. الله.. الله.. الله.. يا زمان؟ حارس شجرة السنديانة الماركسية اللينينية البلشفية السوفياتية الشيوعية الاشتراكية العلمية المادية الدياليكتيكية التاريخية الحمراء: ابن الزهراء الزهراء محمد محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر فكاك. ماذا أقول عن سقوط الوطن المفجوع في نسائه ورجاله الأبطال الشجعان تحت حكم وسيطرة الغلمان والإخوان والخصيان والصهاينة والأمريكان وقطران وأردوغان وكل زناة العالم من الثعالب وبنات آوى والقردة والخنازير والكلاب الفاجرة والوجوه الغادرة والثعابين والفئران؟ و هل كان مغرب الجبارين : يوسف بن تاشفين وزينب النفزاوية و يعقوب المنصور الموحدي والمنصور الذهبي وابن عبد الكريم الخطابي وموحا أو حمو الزياني وموحا أو سعيد والشيخ ماء العينين والحنصالي وأحمد الهيبة وعبد الرحمان بن هشام الذي استشهد في معركة اسلي للدفاع عن الأمير عبد القادر الجزائري والشريف محمد أمزيان والزرقطوني والفطواكي وعلال بن عبدالله والشهيد المهدي بنبركة عمر دهكون والشهيد عمر بنجلون الشهيد عبد اللطيف زروال و عروسة المغرب الشهيدة سعيدة لمنبهي. والتهاني وكرينة.. فهل كان يمكن يارفيقات ويارفاق الطريق والجرح حتى على مستوى الخيال، أن نتصور وطننا الغالي والحبيب والنفيس والغني والزاخر بالثروات والتاريخ،ثم تكون الجماهير الكادحة المغربية الشعبية ثكلى اليوم لولا هذه المملوكية التبعية القزمية اللقيطة السقيطة ؟ لقد كان هذا السقوط طبيعيا ومنطقيا ومنتظرا ممن لم يتمرسوا بالنضال والصمود طوال سنوات الجمر والرصاص ووجه الحسن البشع الوحشي الخبيث القبيح خصوصا مع حركات منهكةو منتهكة مصابة بهريان ونزيف داخلي ، مما سهل ومهد ويسر على قوى النظام الجلاوي المملوكي التبعي الاستعماري مع الهمجية الدينية الرجعية الارهابية العنصرية العرقية الطائفية الانشقاقية الانفصاية الفاشية الكتائبية، مداهمة واجتياح معاقل اليسار المغربي بجناحيه الوطني التقدمي التحرري والجناح اليساري الماركسي اللينيني . هل كان عملاء وخونة ومرتزقة الأمبريالية والصهيونية يمكنهم أن يتقدموا خطوة واحدة لولا أنهم استقووا واستعانوا ووجدوا كل الدعم والإشارة والارشاد من الانهزاميين والاستسلاميين والأعوان والخدم والحشم،فكان الغزو والهجوم والغارات المكثفة المتواصلة على المغرب حتى دخول و وصول الاخوان المجرمين لتصدر إدارة الأزمة والقيام بأعمال وأشغال ومصالح وتجارة الملك والأمبريالية والصهيونية،هي أقسى وأفجع وأسوأ لحظة من اللحظات الحرجة في التاريخ المغربي المعاصر. وبذلك كان الملك محمد السادس الحداثوي بمباركته للسيطرة الاخوانجية الارهابنجية الظلامنجية كمقدمة أولية وضرورية لتصفية المقاومة المغربية والحركة الوطنية التقدمية والماركسية اللينينية ولحماية تسلط حزب الكتائب و الارهاب الديني اليميني العنصري العرقي الفاشي على الوطن والشعب والأحزاب والنقابات والجمعيات وكل مؤسسات الدولة والمجتمع،هي بمثابة تصريح إعلان الانتقال بالمغر ب إلى فصل جديد من فصول المؤامرة، خطط له أمبرياليا وصهيونيا وأريد له قسرا وقهرا وقوة أن يكون الفص الارهابي الظلامي الرجعي النهائي في مسألة حسم الصراع لصالح التحالف الثلاثي الأمبريالي الأمريكي- الصهيوني- المملوكي – الفاشي الاخوانجي،بمعنى الدخول بالمغرب في ظلمات دامسات ليس بخارج منها إلا بالثورة الشعبية الجديدة،وتحقق الحركة الظلامية أهدافها كاملة ليصبح المغرب قاعدة أمريكية- صهيونية- أطلسية- خوانجية موجه ضد ضد حركات التحرر الوطني العربية في مصر-الكنانة وسوريا والجزائر والعراق وليبيا ولبنان وفلسطين...؟ إن جميع المواطنات والمواطنين وكل مغربية وكل مغربي،صادق الإيمان والوجدان وصافي الروح والضمير والعقل والدم والفصيلة الوطنية الأمازيغية- العربية المحصنة المطهرة وقوي وثابت الجأش والعزيمة والارادة، يعلم تمام العلم وكمال اليقين،من هم جماعات التأسلم السياسي المؤسسي الارهابي الاخوانجي؟إنهم قطائع من جيوش يأجوج ومأجوج يفسدون في الأرض والشعب والوطن والعقل والقلب والضمير والوجدان ولا يصلحون ولا يبنون ولا يشيدون صناعةولا زراعة ولا تجارة لا حضارة ولا سلاما ولا أمناولا نضارة ولا حياة ولا اقتصادا ولا اجتماعا ولا ثقافة ولا جمالية ولا عشقا ولا محبة ولا مودة ولا تراحما ولا تعاضدا ولا تعاونا ،غير القيل والقال،والكذب والسحر والافتراء والأوهام وبث الرعب والقتامة والعتامة والجهل والضباب والظلام.إنهم قتلة جلادين مجرمين ذباحين سفاكين سفاحين دأبوا وتعودوا ونشأوا وترعرعوا ورضعوا وتربوا على الفتنة ونسج التآمر والخيانة والارتزاق وبيع وتفويت الشعوب والأوطان و ذبح الخيول وتقديم نسائهم لكلاب وزناةالصهيونية والأتراك و الأمريكان و القتل والتقتيل والتنكيل والقمع والقهر والعسف،وإذا ما تصفحت تاريخ جماعات الاخوان المتأسلمين المتأمريكين المتصهيينين المتأفغنين، لوجدته مليئا متدفقا فياضا بالدماء والفجائع والفظائع اللاانسانية. فكم.. وكم.. وكم،ويا ما جرت بحار وبحار وأنهار وأنهار من إمامهم و خليفتهم الاول و معلمهم الأول معاوية وابنه السفاح يزيدإلى معلمهيهم في العصر الحديث،حسن البنا وسيدهم قطب،فكم رروا وسقوا الأرض العربية والاسلامية و في بلاد أفغانستان والهند وباكستان...لكن الثورة وقفت صامدة،لأن جذوة الثورة لن تخمد ولن تنطفيء ولن يخبو أوارهاأبدا.. أبدا.. أبدا. وجيش الشعب والثورة لن ينهزم أو يتراجع أو يستسلم أو ينهزم. والثورة لا توقف زحفها الجدران والقلاع والمتاريس. ف" الفجر طالع ... طالع... طالع .. مشرق ومنير وآت..آت.. آت."و" والوحش يقتل ثائرا.. والدماءإذا ما نزلت على الأرض وروتها اهتزت وأنبتت من كل قتيل ألف شهيد وثائر. والرحم الأم المغربية يلد ألف قمر ونجم سائر. "يا كبرياء الجرح لو متنا أو قتلنا أو استشهدنا،لقاتلت وقاومن وحاربت المقابر" وأقول للأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية الوطنية الديمقراطية التقدمية ،أن المهماتبل وأولى الأوليات،وأوجب الواجبات،هو المواجهة الجبهوية الثورية الوحدوية المستقلة للنظام المملوكي الذي أثبت انحيازه بوضوح لجيش التوحش الاخوانجي الارهابنجي وتشسجيعه على مواصلة مسلسلات هولوكوستات ومحرقات وفرانات الموت والتجويع والقهر والقمع،والعمل بكامل المبدئية والمبادرة والهجوم،بدل الارتكان إلى سياسة المهادنة والخنوع والمطالبة والحوار والتفاوض،فهل يعقل أن تبقى استراتيجيات الحركة الوطنية المغربية بكل تلاوينها واجتهاداتها متمركزة على مهادنة النظام وكلابه المسعورة،في الوقت الذي لا يجد فيه هذا النظام وعلى تاريخه الطويل والمخزي والفاشيستي،أية كوة ضوء،إلا وقدم لأطفالنا ومرضانا وجياعنا هدايا للموت عنقودية؟ فلنتقدم جميعنا،نساء ورجالا وفتيات وفتيانا،إلى الأمام،ولنحمل عاليا رايات الكفاح والنضال والصمود والمقاومة والثورة للدفاع عن الشعب والأرض والكيان والشرف والوطن والانسان، لا بوجه ممقوت مقرود ممسوخ عريان لابن كيران،بل بوجه عدو شرس واضح وظاهر وصريح.إنه بكل وصراحة ووضوح،النظام المملوكي التبعي الارتباطي بنيويا بالأمبريالية والصهيونية والرجعية العالمية. وتأكدوا يا من يحمل وطأة ونير القبضة الحديدية الفولاذية الارهابية ،أن شر الهزيمة وأشدها مرارة وضراوة وقساوة،هي هذه التحركات البطية الإوزية السلحفاتية التي تكتفي بالبيانات والكلمات المعسولة وردة الفعل الخجولة،بل إن هذه الغزوات التتارية التي تأتي على الأخضر واليابس،تتطلب من قيادة الشعب فتح جبهات القتال ،وتعليم الشعب كيف يدير البطولات ويحقق المعجزات، ويتقدم في مسار هجومي كاسح ومنعرج تقدمي ومنعطف ثوري تصاعدي ثابت،لتوجيه الضربات القوية القاتلة لمقدمة جيش الاحتلال والاستيطان والاستعمار المتمثل في الفلول الداخلية الاخوانجية الفاشية الاسلامنجية الظلامنجية الارهابنجية الارتزاقية المأجورة للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأطلسي الغربي الذي هو وحده العدوالرئيسي التاريخي الأجنبي الأخطر الأكبر للأرض، للوطن للشعب.وأعود وأقول:إن مجمل واجبنا الوطني في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والمعقدة والمتشابكة والدقيقة :هو إعادة تشييد وتأسيس وبناء وطنية مغربية ديمقراطية تقدمية تحررية اشتراكية علمانية مدنية وحدوية مستقلة. إن مستقبل وحاضر المغرب اليوم يتوقف على مدى حزم وعزم ويقظة وقوة الارادة لدى القيادات الشعبية والعمالية والفلاحية والنسائية والشبابية والثقافية والفنية،و استنهاض طاقاتها و قدراتها وتطوير وتثوير برامجها ورؤاهاوآفاقها وأنشطتها ونضالاتها وكفاحاتها ووحدتها والارتقاء بشكل المواجهة الشاملة ودفع الشعب إلى احتلال مواقع كفاحية أكثر تقدما وتحريض الشعب كل الشعب ضد عدو مثلث الرؤوس من كل من القوى الرجعية النظامية والقوى الخيانية الدينية اليمينية التي هي أقصى الرجعية الظلامي ومنتهى الارهابية والتي هي رمز المذلة والخنوع والرضا والتزكية للوجود والاحتلال الأمريكي- الصهيوني- الاستعماري،بل ويتبجح زعيم الفئران ابن كيران بأنه سوف" يظل يتبورد" بالغزو المدمر وبالحصار وبالتدمير المنهجي المنظم لكل المكتسبات التاريخية والمادية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفلسفية والأدبية والعمرانية والفنية والسينمائية والجمالية والمسرحية والغنائية التي حققهاالشعب بنضالاته الطويلة الشاقة وتضحياته الجسام. بمعنى أنه لا يخفي أنه مستعد كعادته للقيام في سبيل تحقيق أهدافه المكلف بها من ارتكاب المجازر الوحشية وكل الفنون المختلفة من منع حق الاضراب والقمع والارهاب لا للعمال فحسب بل للشعب بأكمله حتى يخضعه لإرادة أسياده وأصحاب آلائه ونعمه ، وكرسيه المهزوز المتحرك.إن ابن كيران يهدد صراحة بأنه سينشر الارهاب والقمع والجوع وجميع أشكال التعذيب والترويض والاهانة ،دون تردد حتى يطال الارهاب كل جوانب الحياة الاقتصادية،ويضرب الشعب الكادح في أرزاقه وأقواته وأسباب عيشه وحقه في التعليم والشغل والصحة والحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني وتقرير المصير. إن الشعب الكادح وحده هو القاهر الجبار المسيطر المهيمن المعد الذي يقهر هذا التحالف اللعين الخبيث و يوجه له أقسى الضربات إن لم يطح به ويسقطه ويلغيه من الأرض نهائيا ،بمعنى أن الشعب وحده هو الذي له الهدف والغاية الأساسية من تقويض النظام الرأسمالي الكولونيالي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني القائم في المغرب،وإنشاء النظام الاشتراكي على أنقاضه" إنه ليس من قبيل المبالغة إذا قلت ،بأن استخدام واستغلال الدين في السياسة والمجتمع هو يشكل خطرا على الدولة والمجتمع، ولذلك لا يجب في نقدنا للدين أن نقف عند أوسط الحلول ومنتصف الطريق،كما طرح الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،فيما يخص الإرث،فهذا الطرح لن يؤدي تلقائيا إلى التحرر والتخلص من العقائد والتشريعات الدينية اليمينية الرجعية المتحيزة للطبقات المسيطرة الاحتكارية الاستغلالية من أحزاب ومؤسسات وذهنيات التحريم وعقليات التكفير وشرائع ومذاهب القمع والعسف والارهاب.فلا دين ولا اسلام لا يقف بمبدئيةإلى جانب المساواة وفصل الدين عن الدولة، والبحث وتجديد البحث في العوامل الرئيسية والعلل الاجتماعية التي هي مصدر هذه العقائد والمذاهب والتشريعات و التحيزات والانحيازات المفضوحة لجميع أشكال التمييز العنصري العرقي الديني الجنسي الطبقي الطائفي الذكراني . وهذه النزعات الفالوسوتريكية) التي ترى في قيمومة وأفضلية الذكران على المرأة لا بالعقل والابداع والاختراع والعقل والقيم الفلسفية والأدبية والعلمية والفنية،بل فقط لأن للذكر قضيبا،والقضيب عندها هو رمز كل قيمة الجنس البشري.لذلك واستنادا إلى كارل ماركس الذي يرى أن خلاص وتحرر الانسان سياسيا من الدين باستبعاده من مجال القانون العام وجعله شأنا خاصا، يعني أن الدين لم يعد روح الدولة في مجتمع يسلك فيه الانسان بوصفه كائنا نوعيا، وأنه قد أصبح روح المجتمع المدني (الرأسمالي) القائم على التنافس والأنانية والحاجة العملية أي على " حرب الجميع ضد الجميع" وهو من ثمة مجتمع يسلك فيه الانسان بوصفه كائنا فرديا أنانيا مغتربا عن انسانيته وعن غيره من البشر". فلتكن لنا الشجاعة لنطرح تحرر الدولة سياسيا من الدين،حتى تصبح دولة حقيقية فعلية لا تعود في حاجة إلى عنصر غريب خارجي متعال عنها –كالدين- لاستكمال مقومات وجودها. ومع إتمام عملية التحرر هذه تغترب سلطة الدولة عن المجتمع وتضع نفسها فوقه وتقهره ومن ثمة تكون في تناقض معه. إنني كماركسي لينيني اشتراكي علمي،أرى أن الدين والمتدينين الحقيقيين، المنزهين عن الأهواء والأساطير والمصالح والأنانيات،من مصلحتهم أنفسهم ألا يكون للدولة "دين رسمي"أو مذهب وأن يتم الفصل بين الدين والدولة،لأن النظام المملوكي التبعي المفروض علينا حين ينص في دستوره الممنوح الرجعي على أن دين الدولة هو الاسلام،إنما يعني من وراء ذلك،الحفاظ على امتيازات الطبقات الحاكمة المسيطرة،والاستثناءات لطائفة دينية بعينها،وهي كما يقول ماركس ليست دولة حقيقية فعلية، ويجب إلغاء الدين سياسيا وقانونيا وتخلص وتحرر الدولة من الدين نهائيا. بمعنى القضاء الكلي على رأس الثالوث المتمثل في الدين والنظام الرأسمالي الأمبريالي،والتسلط المملوكي ،هذا الثالوث هو ما يشكل العنصر القاطع الحاسم في عملية انخلاع واستلاب واغتراب الانسان المغربي ،وتحويل جوهر الانسان غلى شيء وموضوع، واستعباد الانسان وسلبهخصائصه الانسانيةوأختم مقالي بقصيدة جديدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش:لماذا تركت الحصان وحيدا؟ لماذا تركت الحصان وحيدا.... محمود درويش ايمن نهيه 18:09 - 2013/02/12
لماذا تركت الحصان وحيداً..؟ محمود درويش - فلسطين إلى أين تأخذني يا أبي؟ إلى جهة الريح يا ولدي … … وهما يخرجان من السهل ، حيث أقام جنود بونابرت تلاً لرصد الظلال على سور عكا القديم ـ يقول أبٌ لابنه: لا تخف. لا تخفْ من أزيز الرصاص ! التصقْ بالتراب لتنجو! سننجو ونعلو على جبل في الشمال ، ونرجع حينَ يعود الجنود إلى أهلهم في البعيدِ ـ ومن يسكن البيت من بعدنا يا أبي ؟ ـ سيبقى على حاله مثلما كان يا ولدي ! تحسس مفتاحه مثلما يتحسس أعضاءه ، واطمئن. وقال لهُ وهما يعبران سياجاً من الشوك : يا ابني تذكّرْ! هنا صلب الإنجليزُ أباك على شوك صبارة ليلتين، ولم يعترف أبداً. سوف تكبر يا ابني، وتروي لمن يرثون بنادقهم سيرة الدم فوق الحديدِ … ـ لماذا تركت الحصان وحيداً؟ ـ لكي يؤنس البيت ، يا ولدي ، فالبيوت تموت إذا غاب سكانها … تفتح الأبدية أبوابها من بعيدٍ ، لسيارة الليل. تعوي ذئاب البراري على قمر خائف. ويقول أب لابنه: كن قوياً كجدّك! واصعد معي تلة السنديان الأخيرة يا ابني، تذكّر: هنا وقع الانكشاريّ عن بغلة الحرب ، فاصمد معي لنعودَ ـ متى يا أبي ؟ ـ غداً. ربما بعد يومين يا ابني! وكان غدٌ طائشٌ يمضغ الريح خلفهما في ليالي الشتاء الطويلة وكان جنود يهوشع بن نون يبنون قلعتهم من حجارة بيتهما. وهما يلهثان على درب (قانا): هنا مر سيدنا ذات يوم. هنا جعل الماء خمراً. وقال كلاماً كثيراً عن الحب، يا ابني تذكّر غداً. وتذكر قلاعاً صليبية قضمتها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود …
المعركة
رقم القصيدة : 6022 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح واقرع طبولك يستجب لك كل شعبك للقتال يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال ولتحملوا البركان تقذفه لنا حمر الجبال هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة للثورة الكبرى على الغيلان أعداء الحياة فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة فانظر تجد علما يرفرف فوق نار المعركة ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيبقى اسم الشهيد مندوب الصحة خالدا
-
انطلاقا من مبدأ وحدة الأرض والشعب والوطن والقضية،يعتبر المغر
...
-
لنحطم كل المخططات والمؤامرات التي ينهجها النظام الملكي
-
أيتها الأرض الوطنية..أجيبيني..كيف غدوت فلسطينيا في الحلم وإس
...
-
اعتذار للحوار المتمدن،فتعابير العنوان الاضافي هي لكارل ماركس
...
-
ما ملك هذا في ملته واعتقاده أن تكديس بهرجات الكرة
-
يقول لكم عمر:عجبا أتقتلونني
-
وقفة صامتة تحية لماندئلا الذي ناضل من أجل وضع حد للسيطرة الأ
...
-
لا لا لا أبدا مانديلا لايموت ،وأقسم سأنقش من بريق عينيك حبيب
...
-
أن ما يسمى مهرجان السينما الدولي بمراكش،إنما هو شكل أعلى من
...
-
إن ما يسمى مهرجان الفبلم الدولي بمراكش،إنما هو غطاء وقناع ون
...
-
ولا تحسبن الشعراء العظام يموتون،بل هم أحياء قيومون خالدون،بخ
...
-
لماذا تركت الفن الجميل الذي يكشف الضر عن البائسين والمحرومين
-
محمد السادس، يبدأ صلاته وتسبيحه وركوعه للأمبريالية والصهيوني
...
-
يا خالد السوفيانييا هذا المارق الممالق المرتد والغارق في مزا
...
-
أنت أيهذا السلطان الذي يتنعم ويتملى بالاستبداد
-
-$-دم الرفيق الشهيد عبد اللطيف زروال خط أحمر
-
يبقى استشهاد واغتيال وتصفية الأخ القائد الشهيد
-
يا عاملات وعمال الجزائر والمغرب اتحدوا،
-
ألا يكفيك يا محمد السادس أن افترست واستحوذت على الفائض الاقت
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|